عبر الملك محمد السادس، في خطابه في افتتاح البرلمان، الجمعة، عن شكره الجزيل للجمهورية الفرنسية ورئيسها إيمانويل ماكرون على خلفية الموقف الجديد لباريس من قضية الوحدة الترابية للمملكة.

وسجل الملك في خطابه أمام النواب والمستشارين البرلمانيين أنه ومنذ اعتلاءه العرش قد دعا إلى الإنتقال من مقاربة رد الفعل إلى أخذ زمام المبادرة، والتحلي بحس الإستباقية في الدفاع عن الوحدة الترابية للملكة، مؤكدا انه استخدم كافة الوسائل المتاحة للتعريف بعدالة هذه القضية.

وأضاف « واليوم ظهر الحق والقضايا العادلة تنتصر دائما.. وهاهي الجمهورية الفرنسية تدعم الوحدة الترابية للمملكة »

وتابع الملك « وبهذه المناسبة أتقدم بأصدق عبارات الشكر للجمهورية الفرنسية وفخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الدعم الصريح لمغربية الصحراء « .

وأضاف بأن « هذا التطور الإيجابي، ينتصر للحق والشرعية، ويعترف بالحقوق التاريخية للمغرب، لاسيما أنه صدر عن دولة كبرى، عضو دائم بمجلس الأمن، وفاعل مؤثر في الساحة الدولية. وذلك بالإضافة إلى أن فرنسا تعرف جيدا، حقيقة وخلفيات هذا النزاع الإقليمي. »

وسجل الملك أن هذا الموقف  الفرنسي يندرج في إطار الدينامية الإيجابية، التي تعرفها مسألة الصحراء المغربية، والتي ترتكز على ترسيخ سيادة المغرب على ترابه، وعلى توسيع الدعم لمبادرة الحكم الذاتي.

وتابع الملك « وهكذا، فقد تمكنا، والحمد لله، من كسب اعتراف دول وازنة، ودائمة العضوية في مجلس الأمن، كالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا ».

كما عبر الملك أيضا عن اعتزازه » بمواقف الدول العربية والإفريقية الشقيقة، التي تساند، بكل وضوح والتزام، الوحدة الترابية للمملكة، لاسيما تلك التي فتحت قنصليات لها في العيون والداخلة ».

كلمات دلالية الصحراء المغرب برلمان خطاب فرنسا ملكي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الصحراء المغرب برلمان خطاب فرنسا ملكي الوحدة الترابیة

إقرأ أيضاً:

خريطة العمارة السعودية.. مكاسب اقتصادية وحفاظ على الإرث الثري للمملكة

يمثل إطلاق سمو ولي العهد – حفظه الله – لخريطة العمارة السعودية والتي تشمل 19 طراز معماري يعكس اهتمام وحرص سموه الكريم بالمحافظة على الإرث العمراني والثقافي المتنوع والغني للمملكة العربية السعودية والاحتفاء به.
وتسهم العمارة السعودية التي أطلقها سمو ولي العهد – حفظه الله – في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تطوير المشهد الحضري وتحسين جودة الحياة مما يعزز من مكانة المدن السعودية من النواحي الثقافية والسياحية والاقتصادية.
أخبار متعلقة عاجل | تشمل 19 طرازًا.. ولي العهد يطلق خريطة العمارة السعوديةحرم أمير الرياض: مسابقة الملك سلمان تجسد اهتمام القيادة بالقرآن وأهلهولي العهد يهنئ كريستيان شتوكر لأدائه اليمين مستشارًا اتحاديًا للنمسا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خريطة العمارة السعودية.. مكاسب اقتصادية وحفاظ على الإرث الثري للملكةتنوع جغرافي وحضاري
تُجسد العمارة السعودية التوجهات الوطنية في تحسين المشهد الحضري ورفع جودة الحياة، من خلال تصاميم تعكس عمارة كل نطاق جغرافي.
كما تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 من خلال خلق مجتمعات وحيوية تسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي، ودعم القطاعات الثقافية والسياحية.
وتعكس العمارة السعودية الإرث العمراني والثقافي الغني للمملكة، حيث تسلط الضوء على التنوع الجغرافي والحضاري الذي انعكس على كل طراز معماري في مختلف مناطق ومدن المملكة.
ومن خلال هذه المبادرة، يتم إحياء الطراز التقليدي بأساليب حديثة، مما يضمن استمرار القيم الجمالية والتاريخية للمباني والفراغات العمرانية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خريطة العمارة السعودية.. مكاسب اقتصادية وحفاظ على الإرث الثري للملكة
وتعد العمارة السعودية مفهومًا عمرانيًا متكاملًا يهدف إلى التعريف بالعِمَارَة الأصيلة والمتنوعة في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية، وتعزيزها من خلال ضوابط وموجهات تصميمية ترتكز على تحقيق التوازن بين الأصالة والحداثة، وتحفز الإبداع.
بحيث تُوجّه عملية التصميم المعماري والعمراني نحو حلول معاصرة تعكس القيَم الجمالية والتراثية للمملكة، مما يساهم في تطوير بيئة عمرانية حديثة ومتجذرة في الطابع المحلي.
وتسهم العمارة السعودية في تعزيز جاذبية المدن السعودية من خلال تطوير بيئات عمرانية مستوحاة من الطابع المحلي، ما يعزز مكانتها السياحية والثقافية.
وهذا الجذب المتزايد ينعكس بشكل غير مباشر على الاقتصاد الوطني عبر زيادة أعداد الزوار والسياح، وتنشيط القطاعات المرتبطة بالسياحة والضيافة، ما يدعم النمو الاقتصادي والاستثمار في المدن السعودية، حيث ستسهم بزيادة إجمالي الناتج المحلي التراكمي بأكثر من 8 مليار ريال سعودي بحول 2030.

مقالات مشابهة

  • شهادات وذكريات يرويها مصطفى بكري.. حلوان تنتصر في 2005
  • تقرير رسمي: المغاربة رابع أكثر شعوب العالم تحدثاً باللغة الفرنسية
  • خريطة العمارة السعودية.. مكاسب اقتصادية وحفاظ على الإرث الثري للمملكة
  • هيغسيث يتوعد الحوثيين بضربات متواصلة.. ويقول لإيران: سنحاسبكم
  • وزير الداخلية الفرنسي يلوّح بالاستقالة إذا تراجعت باريس عن موقفها بشأن المهاجرين الجزائريين
  • وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة إذا لينت باريس موقفها في ملف الجزائر
  • الشيباني في بغداد البراغماتية السياسية تنتصر
  • كيكل: الوحدة التي حدثت بسبب هذه الحرب لن تندثر – فيديو
  • درع وسيف.. الإسماعيلي يشكر جماهيره
  • السيسي يناقش مع قادة القوات المسلحة عددًا من الموضوعات والقضايا الدولية والإقليمية