برلماني: البيان الثلاثي بين مصر والصومال وإريتريا تاريخى لحماية الأمن القومي الأفريقي
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أشاد الدكتور إيهاب رمزى، عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الجنائى، بالبيان الثلاثي بين مصر والصومال وإريتريا، وما تضمنه من مواقف حاسمة وواضحة ومحددة تؤكد صلابة العلاقة بين الدول الثلاث، مؤكداً أن هذا البيان تاريخى لحماية الامن القومي الافريقى.
وأكد أهمية هذا البيان الذى أكد على مجموعة فى مقدمتها مكانة وقوة مصر في القارة الأفريقية والعلاقة القوية مع كافة الدول، وهو الأمر الذي يؤكد ثقة المنطقة في قدرات مصر بقيادة الرئيس السيسى على كافة المستويات.
وأشار " رمزى " فى بيان له أصدره اليوم إلى الأهمية الكبيرة التى أكد عليها البيان المصرى الصومالى الارتيرى فى التمسك بوحدة كل دولة ورفض أي تدخلات خارجية، موجهاً تحية للقيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي، والذي نجح بجدارة في استعادة الدور الريادي لمصر في المنطقة الأفريقية.
وأعرب الدكتور إيهاب رمزى عن ثقته التامة فى قدرة مصر على حماية الأمن القومى الأفريقي والحفاظ على العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين مصر ومختلف دول القارة السمراء مؤكداً أن زيارة الرئيس السيسى لاريتريا كانت ناجحة وحققت جميع اهدافها لصالح البلدين وللدول الأفريقية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور إيهاب رمزى مجلس النواب مصر والصومال وأريتريا الصومال
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يتخذ قرارًا بشأن روسيا قد يهدد الأمن القومي لبلاده
قالت صحفية "واشنطن بوست" إن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، أمر قيادة الأمن الإلكتروني في البلاد، بوقف جميع العمليات السيبرانية ضد روسيا في الوقت الذي يتهم فيه الرئيس دونالد ترامب بسعيه لإنهاء الحرب في أوكرانيا بشروط تُعتبر لصالح موسكو.
وقد أثار هذا القرار قلق الخبراء الذين اعتبروا أن وقف العمليات السيبرانية ضد روسيا قد يعرض الأمن القومي الأمريكي للخطر، لا سيما في ظل أن موسكو لا تزال تمثل تهديدًا كبيرًا في الفضاء الإلكتروني، على حد قولهم.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي حالي وآخر سابق، لم يكشفا عن هويتهما، أن هذا التوقف من المفترض أن يستمر طالما استمرت المفاوضات الرامية لإنهاء الحرب الأوكرانية.
خطر القرار على الأمن القوميويأتي هذا القرار في وقت حساس، حيث يعكف ترامب على إعادة النظر في سياسة الولايات المتحدة تجاه روسيا، ما يعد انقلابًا على سياسة عمرها 80 عامًا، بما في ذلك إبداء استعداد للتوافق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في ملف أوكرانيا، وفق ما نقلت الصحيفة.
وكان جيمس لويس، الدبلوماسي السابق في إدارة الرئيس بيل كلينتون، قد حذر من أن وقف العمليات السيبرانية قد يكون خطوة تكتيكية، ولكن إذا استغلها الخصم، فقد يتعرض الأمن الأمريكي للخطر.
وفيما يخص نوع العمليات الموقوفة، فقد شملت الكشف عن البرمجيات الخبيثة وتعطيلها، ومنع القراصنة الروس من الوصول إلى الخوادم التي قد يستخدمونها ضد الولايات المتحدة.
ورغم هذا التوقف المؤقت، أكدت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية التزامها بمواجهة التهديدات السيبرانية، بما في ذلك تلك القادمة من روسيا.
وفي الوقت نفسه، أشار مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايكل والتز، إلى أن الإدارة الحالية تسعى لتبني استراتيجية هجومية أكثر صرامة ضد التهديدات الإلكترونية من دول مثل الصين وإيران.