ترامب يطلب طائرات ومركبات عسكرية لحمايته من إيران
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
11 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: كشفت رسائل بريد إلكتروني راجعتها صحيفة “واشنطن بوست” وأشخاص مطلعون على الأمر أن حملة دونالد ترامب طلبت دعماً عسكرياً غير مسبوق لحمايته خلال الأسابيع الأخيرة من الحملة الانتخابية، بما في ذلك استخدام طائرات عسكرية ومركبات مدرعة.
وتضمنت هذه الإجراءات أيضًا توسيع القيود الجوية فوق مقار إقامة ترامب وتجمعاته، ووضع زجاج باليستي في سبع ولايات متأرجحة.
وتأتي هذه الطلبات بعد إحاطات حكومية أشارت إلى أن إيران لا تزال تخطط بنشاط لاغتيال ترامب، وهو ما جعل مستشاريه يشعرون بالقلق من هجمات محتملة باستخدام الطائرات بدون طيار أو الصواريخ.
وأوضحت سوزي وايلز، مديرة حملة ترامب، في مراسلات مع رونالد إل. رو جونيور، رئيس جهاز الخدمة السرية، استياءها من عدم كفاية التدابير الأمنية المتخذة، مشيرة إلى إلغاء حدث انتخابي بسبب نقص الموظفين.
وبحسب النائب الجمهوري مايكل والتز، الذي طالب في رسالة بجعل الطائرات العسكرية أو الحماية الجوية متاحة لطائرة ترامب الخاصة، فإن الحملة تعتبر أن الإجراءات الأمنية الحالية غير كافية.
ورغم أن جهاز الخدمة السرية لم يعلق على الطلبات بشكل مباشر، أكد المتحدث باسمه، أنتوني جوجليلمي، أن ترامب يتلقى “أعلى مستويات الحماية”، بما في ذلك المساعدة من وزارة الدفاع عبر النقل الجوي ووحدات كشف المتفجرات.
تعمل الحملة على اتخاذ احتياطات إضافية، بما في ذلك تقسيم موكب ترامب في بعض الأحيان واستخدام طائرات غير مميزة بدلاً من طائرته النفاثة الشهيرة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
روسيا: لا نستبعد موافقة إيران على تقليص برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات
10 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو لا تستبعد موافقة الجمهورية الإسلامية على تقليص برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الغربية.
وفي مقابلة صحافية، قالت زاخاروفا إن روسيا والولايات المتحدة يجب أن تستخدمان “نفوذهما” لحل “المشاكل الإقليمية، بما في ذلك في منطقة الشرق الأوسط”.
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية إلى الملف النووي للجمهورية الإسلامية، مضيفة أن اتباع نهج مشابه للاتفاق النووي يمكن أن “يكون مفيداً من أجل تحقيق الاستقرار في الوضع الراهن”.
وأكدت زاخاروفا: نحن مستعدون للتعاون بشكل وثيق مع طهران والأطراف الأخرى المعنية من أجل تقليل التوترات وإيجاد حلول مستدامة تسهم في التوصل إلى اتفاق فعال وطويل الأمد.
وفي 4 مارس الجاري، نقلت وكالة بلومبرغ عن مصادر مطلعة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وافق على أن يتوسط في المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني استجابةً لطلب نظيره الأمريكي دونالد ترامب.
وأكدت وسائل الإعلام الروسية الرسمية مثل “زوزدا” ومستشار السياسة الخارجية لبوتين هذا الخبر، في حين قالت وكالة “رويترز” إن الوساطة في الملف النووي الإيراني كانت اقتراحاً من موسكو.
وبعد نشر تقرير بلومبرغ، كانت هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها مسؤول في الكرملين عن احتمال قبول الحكومة الإيرانية بتقليص برنامجها النووي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts