ابتكارات جديدة من مايكروسوفت لتعزيز الرعاية الصحية بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أعلنت شركة مايكروسوفت عن توسيع قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي بهدف دعم مستقبل صحي أفضل. وكشفت الشركة يوم الخميس عن مجموعة من الابتكارات ضمن "Microsoft Cloud for Healthcare" التي تعزز تجربة الرعاية الصحية، وتدعم التعاون بين الفرق الطبية، وتمكّن العاملين في القطاع الصحي، وتتيح الوصول إلى رؤى سريرية وتشغيلية جديدة.
تشمل الابتكارات الجديدة نماذج ذكاء اصطناعي طبية متقدمة في منصة Azure AI Studio، وحلول إدارة البيانات الصحية عبر Microsoft Fabric، وخدمة الوكلاء الصحيين في Copilot Studio، بالإضافة إلى حلول مخصصة لتحسين سير عمل التمريض باستخدام الذكاء الاصطناعي. تهدف هذه الحلول إلى مساعدة المؤسسات الصحية على الاستفادة من التكنولوجيا لتعزيز الكفاءة وتحسين رعاية المرضى.
أقرأ أيضاً.. مايكروسوفت تطلق تطبيق "ويندوز" لأجهزة أيفون وماك وأندرويد
صرح جو بيترو، نائب الرئيس التنفيذي للحلول الصحية والعلوم الحياتية في مايكروسوفت: "نحن في لحظة تحول كبيرة حيث يعمل الذكاء الاصطناعي على تغيير أسلوب العمل والحياة بشكل جذري، مما يحسن من رعاية المرضى ويعيد للطواقم الطبية الشغف بممارسة مهنهم".
أخبار ذات صلة
أقرأ أيضاً.. مايكروسوفت تكشف عن "الذكاء الاصطناعي الجدير بالثقة" لتعزيز الأمان والخصوصية
تسعى مايكروسوفت من خلال هذه الحلول المبتكرة إلى تلبية احتياجات العاملين في القطاع الصحي والمساهمة في تحقيق نتائج أفضل للمرضى وتحسين العمليات التشغيلية للمؤسسات الصحية حول العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرعاية الصحية مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة لـتريندز تناقش دور الذكاء الاصطناعي في حل النزاعات العالمية
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات، دراسة جديدة باللغة الإنجليزية بعنوان "الدبلوماسية المدعومة بالذكاء الاصطناعي: دور الذكاء الاصطناعي في حل النزاعات العالمية"، تقدم رؤية شاملة حول كيفية استغلال الذكاء الاصطناعي لتحسين المفاوضات الدولية وتعزيز فرص السلام، مع التركيز على الاعتبارات الأخلاقية والتنظيمية لضمان الاستخدام المسؤول لهذه التكنولوجيا المتطورة.
وتناقش الدراسة، التي أعدتها الباحثة نور المزروعي، رئيسة برنامج الذكاء الاصطناعي في مركز تريندز، كيف أصبحت التقنيات الذكية عنصراً أساسياً في تطوير الدبلوماسية العالمية، حيث بات الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً متزايد الأهمية في تحليل البيانات، وتحسين التواصل، وتطوير الاستراتيجيات الدبلوماسية.
كما تسلط الضوء على الفوائد المتعددة لهذه التقنية، لا سيما في تحليل المعلومات الضخمة بسرعة ودقة، وتحسين الترجمة الفورية في الاجتماعات الدولية، ودعم صانعي القرار في التعامل مع الأزمات الدولية.
وتشير الدراسة إلى أنه رغم المزايا العديدة، تواجه الدبلوماسية المدعومة بالذكاء الاصطناعي تحديات مختلفة، منها مخاطر التحيز الخوارزمي، وصعوبة التكيف مع بعض البيئات الدبلوماسية، والمسائل الأخلاقية المرتبطة باستخدام التكنولوجيا في صنع القرارات الحساسة.
أخبار ذات صلةوتدعو الدراسة إلى وضع أطر قانونية وتنظيمية دولية تضمن الاستخدام المسؤول لهذه التكنولوجيا في الساحة الدبلوماسية، بحيث تكون أداة لتعزيز السلام وليس لتعقيد النزاعات.
وتبين الدراسة، أن مستقبل الدبلوماسية سيشهد اندماجاً أعمق للذكاء الاصطناعي في عمليات صنع القرار، مع ضرورة الحفاظ على دور العنصر البشري لضمان العدالة والشفافية في حل النزاعات.
كما تدعو إلى تكثيف الأبحاث حول تأثير الذكاء الاصطناعي على العلاقات الدولية، وضرورة تعاون الدول لإنشاء معايير موحدة لاستخدامه بفاعلية في تعزيز الاستقرار العالمي.
المصدر: وام