العُمانية: شاركت سلطنة عُمان في المنتدى الدولي " الترابط بين الأزمنة والحضارات- أساس السلام والتنمية " بمناسبة الذكرى الـ 300 عام ليوم ميلاد الشاعر مخدوم قولي فراقي بوفد ترأسه سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة، والذي عقد بمدينة عشق أباد بجمهورية تركمانستان خلال الفترة من (10 - 11 اكتوبر 2024م) بمشاركة مختصين من وزارة الثقافة والرياضة والشباب ووزارة الخارجية.

وشهد المنتدى حضور رفيع المستوى بحضور عدد من رؤساء دول روسيا وكازخستان وباكستان وإيران وأرمينيا وقرغيزستان ومنغوليا وتركيا وأذربيجان وأفغانستان وكذلك طاجيكستان.

وتأتي هذه المشاركة تأكيدًا لدور سلطنة عُمان في تعزيز الحوار بين الحضارات وتقديرها للثقافة والأدب كوسيلة لتحقيق السلام والتنمية المستدامة، وأهمية التواصل الثقافي والتاريخي بين الدول وتعزيز الروابط الحضارية، من خلال الاحتفاء بالشاعر مخدوم قولي فراقي، الذي يعد رمزًا ثقافيًّا في تركمانستان وله تأثير في الأدب العالمي.

وتبرز المشاركة إلى الإسهام في تعزيز التعاون الثقافي مع دول آسيا الوسطى وتعزيز الفهم المشترك بين الشعوب والتشجيع على الحوار الثقافي، ما يدعم جهود تحقيق السلام العالمي والتنمية المستدامة.

كما أن مشاركة سلطنة عُمان في هذا المنتدى الدولي تعزز من موقعها كدولة داعمة للحوار الثقافي والحضاري، وتبرز دورها في ترسيخ قيم التسامح والسلام بين الأمم من خلال التواصل الثقافي والفكري.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يمدد عمل قوة حفظ السلام على حدود سوريا

وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يقضي بتمديد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية، ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.

وبموجب القرار الذي تم تبنيه في مجلس الأمن، يتعين على "إسرائيل" وسوريا الالتزام "باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل"، والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة، وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.

وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 حزيران/ يونيو 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.



وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن "القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور"، وذلك في أعقاب توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.

وأمس، قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إن على الجيش البقاء في جبل الشيخ والمنطقة العازلة بهضبة الجولان المحتلة مع سوريا، وكذلك بلدتي الخيام والعديسة اللبنانيتين حتى يتمكن المستوطنون "من العيش بسلام".

وأضاف أنّ "الدمار الذي صنعناه في البلدات اللبنانية، بحاجة إلى سنوات طويلة ليتمكنوا من إعادة إعماره، وبالنسبة للحوثيين "فقد لمسوا مدى قوة إسرائيل مثل حزب الله في لبنان وفي سوريا وفي إيران"، مشددا على أن "إسرائيل لن تتوقف إلا بعد أن تقطع كافة أذرع الأخطبوط والقضاء عليه"، على حد وصفه.

مقالات مشابهة

  • التأكيد على مكانة الزهراء عليها السلام واستلهام الدروس والعبر من سيرتها وتعزيز الارتباط بها
  • مجلس الأمن الدولي يمدد عمل قوة حفظ السلام على حدود سوريا
  • "صحار الدولي" يتوّج بجائزة "الرئيس التنفيذي للعام في القطاع المصرفي"
  • جامعة القاهرة تشارك حياة كريمة احتفالها باليوم الدولي للتضامن الإنساني
  • ملتقى القراءة الدولي يكشف دور الترجمة في تعزيز التفاهم الثقافي
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تلتقي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي خلال لمُناقشة مختلف ملفات العمل المشترك
  • بلينكن: أزمة السودان تهدد السلام العالمي
  • إعلان القاهرة: التزام بتعزيز السلام والتنمية بين دول مجموعة الثماني النامية
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تلتقي مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • احتفالية الإمارات بـاليوم العالمي للغة العربية ترسخ الهوية وتعزز الحضور الثقافي