سلطنة عُمان تشارك في المنتدى الدولي الترابط بين الأزمنة والحضارات
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
العُمانية: شاركت سلطنة عُمان في المنتدى الدولي " الترابط بين الأزمنة والحضارات- أساس السلام والتنمية " بمناسبة الذكرى الـ 300 عام ليوم ميلاد الشاعر مخدوم قولي فراقي بوفد ترأسه سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة، والذي عقد بمدينة عشق أباد بجمهورية تركمانستان خلال الفترة من (10 - 11 اكتوبر 2024م) بمشاركة مختصين من وزارة الثقافة والرياضة والشباب ووزارة الخارجية.
وشهد المنتدى حضور رفيع المستوى بحضور عدد من رؤساء دول روسيا وكازخستان وباكستان وإيران وأرمينيا وقرغيزستان ومنغوليا وتركيا وأذربيجان وأفغانستان وكذلك طاجيكستان.
وتأتي هذه المشاركة تأكيدًا لدور سلطنة عُمان في تعزيز الحوار بين الحضارات وتقديرها للثقافة والأدب كوسيلة لتحقيق السلام والتنمية المستدامة، وأهمية التواصل الثقافي والتاريخي بين الدول وتعزيز الروابط الحضارية، من خلال الاحتفاء بالشاعر مخدوم قولي فراقي، الذي يعد رمزًا ثقافيًّا في تركمانستان وله تأثير في الأدب العالمي.
وتبرز المشاركة إلى الإسهام في تعزيز التعاون الثقافي مع دول آسيا الوسطى وتعزيز الفهم المشترك بين الشعوب والتشجيع على الحوار الثقافي، ما يدعم جهود تحقيق السلام العالمي والتنمية المستدامة.
كما أن مشاركة سلطنة عُمان في هذا المنتدى الدولي تعزز من موقعها كدولة داعمة للحوار الثقافي والحضاري، وتبرز دورها في ترسيخ قيم التسامح والسلام بين الأمم من خلال التواصل الثقافي والفكري.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية يختتم نسخته الأولى
اختتمت مساء اليوم الخميس أعمال النسخة الأولى من المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية، الذي شهد حضور ومشاركة 5748 من صنّاع القرار من القطاعين الحكومي والخاص، إلى جانب خبراء الاقتصاد ومجتمع الأعمال ومراكز ومؤسسات البيانات الإحصائية الإقليمية والعالمية.
تم تنظيم المنتدى عبر أكثر من 60 فعالية متنوعة، وشارك فيه أكثر من 100 متحدث من أبرز الخبراء في مجالات البيانات والأكاديميين والمسؤولين الحكوميين.
وأعلن الشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، أنه بعد النجاح الكبير الذي حققته الدورة الافتتاحية، تقرر تنظيم النسخة الثانية في مايو(أيار) 2026، بهدف تعزيز التعاون بين الباحثين وصناع القرار ورواد الأعمال في المنطقة والعالم، وبناء شراكات استراتيجية تساهم في تطوير حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية.
وأكد الشيخ محمد بن حميد القاسمي أن المنتدى الذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة، شهد إقبالاً كبيراً من حيث حجم الحضور وتنوع المشاركين، مشيراً إلى أن المنتدى حقق خطوة نوعية لجذب اهتمام المؤسسات والهيئات في القطاعين العام والخاص إلى أهمية البيانات في دعم النمو وتحقيق التنمية.
وأشار إلى أن المنتدى شكل منصة حوارية شاملة استعرضت تجارب عالمية ملهمة في قطاعات استراتيجية، مما يعزز دور البيانات في إلهام صناع القرار ويحفز إطلاق مشاريع مبتكرة تدعم البنية التحتية للبيانات، كما تم مناقشة دور البيانات في مختلف مجالات الحياة، بدءاً من الأمن الغذائي وحتى أمان البيانات، حيث تناول المشاركون قضايا حيوية تتعلق بالاستفادة من البيانات لتحسين مستوى معيشة المجتمعات، والتنبؤ بمتطلبات أسواق العمل المستقبلية.
وشهد المنتدى نقاشات مستفيضة حول الاستفادة من البيانات في حالات الطوارئ والأزمات الإنسانية، مع التركيز على أهمية تعزيز أمان البيانات وحماية الخصوصية، كما تم تسليط الضوء على دور البيانات في تمكين الشباب وتعزيز الابتكار في الموضوعات التنموية والاقتصادية والمجتمعية الحيوية.