أكد النائب خالد طنطاوى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن القمة الثلاثية بين مصر واريتريا والصومال أكدت قدرة الدول الثلاثة على حفظ الأمن والاستقرار داخل منطقة القرن الأفريقي، مشيداً بتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسى على أنه اتفق خلال مباحثاته في إريتريا على تقديم كافة أشكال الدعم للصومال الشقيق، تحقيقاً لرؤية الرئيس والأخ العزيز "حسن شيخ محمود"، من أجل استعادة الأمن والأمان في الصومال، بواسطة جيشه الوطني .

وأعلن " طنطاوى " فى بيان له أصدره اليوم اتفاقه التام مع تأكيد الرئيس السيسى خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى مع رئيسى إريتريا والصومال بأن اجتماعهم لا يبرهن فقط على متانة وتميز العلاقات، بين دولنا الثلاث الشقيقة، وإنما يعكس تنامي أهمية تطوير وتعزيز تلك العلاقات الأزلية، سواء في مواجهة تحديات مشتركة في كل من القرن الأفريقي والبحر الأحمر أو للاستفادة من القدرات المتوافرة لدى دولنا لتعظيم فرص تحقيق التنمية والازدهار لشعوبنا.

وثمن تأكيد الرئيس السيسى على التشاور والاستفادة من تبادل الرؤى إزاء سُبل التصدي لمخططات وتحركات تستهدف زعزعة الاستقرار وتفكيك دول المنطقة وتقويض الجهود الدؤوبة لدولنا وشعوبنا التواقة للسلام والاستقرار والرخاء.

كما أشاد النائب خالد طنطاوى باتفاق مصر والصومال واريتريا على أهمية التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في كافة أنحائه في أقرب وقت ممكن وضرورة العمل على الحفاظ على مؤسساته الوطنية وتأكيدهم على خطورة استمرار الأوضاع التي أدت إلى اضطراب حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر، الأمر الذي انعكس سلبًا على معدلات التجارة العالمية مع تأكيد أهمية تعزيز التعاون بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر وتطوير أسس التنسيق المؤسسي بينها، لتأمين حركة الملاحة الدولية فيه وتعزيز التعاون بينها؛ لتعظيم الاستفادة من موارده الطبيعية.

وأعرب عن ثقته التامة فى على قدرة الدول الثلاثة على مواجهة جميع التحديات والمخاطر التى تواجهه منطقة القرن الأفريقي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إريتريا النائب خالد طنطاوى مجلس النواب مصر واريتريا والصومال الرئيس عبد الفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

الأفارقة يخططون لطرد مرتزقة غالي…دعمٌ وحشد كبيرين للمغرب في قمة الإتحاد الأفريقي بإثيوبيا

زنقة 20. الرباط

يترقب الرأي العام الأفريقي بإهتمام كبير قمة رؤساء الدول والحكومات للإتحاد الأفريقي المقررة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا منتصف فبراير المقبل.

القمة التي ينتظر أن تشهد حشداً كبيراً للمملكة المغربية من قبل البلدان الأفريقية الأعضاء، عقب إنضمام عدد من الدول لصف المغرب وقطع علاقاتها مع الكيان الوهمي المدعوم من الجزائر وجنوب أفريقيا.

طرد الكيان الوهمي، سيكون موضوع القمة بين كبار القارة، رغم كونه ضمن النقاط الغير المدرجة في الأجندة الرسمية، بعدما أضحت الجزائر معزولة سياسياً ودبلوماسياً في القارة بعد إعلان غانا دعم الوحدة الترابية للمملكة وطرد ممثل الكيان الوهمي الذي كانت الجزائر تصرف راتبه ومسكنه في العاصمة أكرا.

الكواليس التي تسبق القمة الأفريقية تشير إلى إتفاق بين كبار القارة من رؤساء الدول والحكومات حول توجيه خطابات ترفض الكيانات الوهمية وتدعو لتجريم الجماعات الإنفصالية التي تهدد الدول الأفريقية المعترف بها داخل الأمم المتحدة.

وسيكون للموقف الأمريكي الداعم للوحدة الترابية للمغرب ورفض الجماعات الإنفصالية المسلحة، وزن كبير في إجتماع قمة الرؤساء للإتحاد الأفريقي.

مقالات مشابهة

  • دبلوماسي يكشف أهمية الاتصال بين الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الإسباني
  • برلمانية: تصريحات الرئيس بشأن تهجير الفلسطينيين تأكيد على رفض تصفية القضية الفلسطينية
  • وزير دفاع إسرائيل: قواتنا ستبقى في مخيم جنين
  • «دفاع النواب»: الرئيس السيسي لا يقايض ولا يتاجر بثوابت الأمن القومي المصري
  • دفاع النواب: رفض الرئيس السيسي تهجير الفلسطينيين درس في العزة والكرامة
  • رئيس «الأسقفية» يهنئ مارتن ريكس على تعينينه مطرانا لأبروشية القرن الأفريقي
  • عضو بـ«النواب» يشيد بجهود الدولة المصرية في دعم استقلال القضاء
  • الأفارقة يخططون لطرد مرتزقة غالي…دعمٌ وحشد كبيرين للمغرب في قمة الإتحاد الأفريقي بإثيوبيا
  • الرئيس السيسي يؤكد أهمية دور المؤسسات القضائية في حفظ الاستقرار بإفريقيا
  • وزير خارجية الصومال يكشف سر معاناة منطقة القرن الأفريقي