الأسبوع:
2024-06-30@14:25:59 GMT

قرار جمهوري بالتجديد لمفتي الجمهورية لفترة ثالثة

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

قرار جمهوري بالتجديد لمفتي الجمهورية لفترة ثالثة

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، القرار الجمهوري رقم 337 لسنة 2023، بمد خدمة الدكتور شوقي إبراهيم عبد الكريم موسى علام مفتيًا لجمهورية مصر العربية، لمدة عام، اعتبارًا من 12 أغسطس 2023.

شوقي علام مفتي الجمهورية

ومن جانبه نشر الدكتور إبراهيم نجم، المستشار الإعلامي لفضيلة مفتي الجمهورية، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، منشورا على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، يعلن فيه قرار التمديد للدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، للمرة الثالثة.

وقال مستشار فضيلة المفتي، في المنشور: «مبارك التجديد لفضيلة المفتي، الحقيقة نبارك لدار الإفتاء ولمصر وللعالم الإسلامي هذا الرجل دمث الخلق والذي حقق طفرة كبيرة في منظومة العمل المؤسسي والدولي لدار الإفتاء نسأل الله أن يعينه علي تحمل هذه المسؤولية. خير بداية لهذه الفترة الجديدة».

انتهاء فترة تولي المفتي

ويذكر أن قد انتهت الفترة الثانية من تولي المفتي الثانية لرئاسة دار الإفتاء، أمس، وقد صدر في أغسطس 2022 قرارًا باعتبار دار الإفتاء هيئة ذات طبيعة خاصة، وأنها مستثناة من نصوص قانونية كانت تحدد سن تقاعد كبار مسؤوليها، وتعفيهم من الآلية المتبعة في اختيارهم وعلى رأسهم مفتي الديار المصرية.

شوقي علام مفتي الجمهورية

ولد الدكتور شوقي إبراهيم عبد الكريم علام، فى 12 أغسطس من العام 1961م، بقرية زاوية أبوشوشة، التابعة لمركز الدلنجات بمحافظة البحيرة، وتلقى تعليمه الأول فى كُتاب القرية، حيث حفظ القرآن وهو في الحادية عشر من عمره.

ثم التحق بمعهد أبو شوشة الأزهري ودرس بداخله مرحلتي الابتدائية والإعدادية، وانتقل إلى معهد الدلنجات الأزهري في المرحلة الثانوية، ومنه التحق بكلية الشريعة والقانون، جامعة الأزهر، فرع طنطا.

حصل على الليسانس في الشريعة والقانون سنة 1984م من كلية الشريعة والقانون بطنطا - جامعة الأزهر بتقدير جيد جدًّا مع مرتبة الشرف.

كما حصل على درجة التخصص «الماجستير» في الفقه من كلية الشريعة والقانون بالقاهرة سنة 1990م بتقدير جيد جدًّا، ثم حصل على درجة الدكتوراه في الفقه من كلية الشريعة والقانون بالقاهرة سنة 1996م بتقدير مرتبة الشرف الأولى.

اقرأ أيضاًشوقي علام: المحتكر منعدم الضمير.. ولا خلاف بين الفقهاء على تحريم الاحتكار

شوقي علام: أصدرنا موسوعة تتضمن ألف فتوى وردت إلينا من الدول الغربية

خلال لقائه مفتي صربيا.. شوقي علام: الفتوى الرشيدة أساس الاستقرار المجتمعي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التجديد لمفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام الرئيس عبد الفتاح السيسي المفتي شوقي علام شوقي علام مفتي الجمهورية مفتي الديار المصرية شوقی علام مفتی ا

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: 30 يونيو ثورة مصرية خالصة انتشلت البلاد من مستقبل ضبابي

قال الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم-: "إن ثورة 30 يونيو هي ثورة لإعادة الوضع الحقيقي المصري على كافة المستويات، وعلى المستوى الديني هو الخطاب الوسطي الذي يعتمده الأزهر الشريف وهو خطاب سهل يتحرك من خلاله المجتمع المصري بسهولة ويسر ليس فيه إقصاء لأحد، وهي وسطية ورثناها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم".

مفتى الجمهورية: الإسلام ترك مساحة كبيرة لاحترام عادات الناس وتقاليدهم

وأضاف مفتي الجمهورية -في لقائه الأسبوعي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" الذي يذاع على فضائية صدى البلد- أن الدين عنصر ومكون أساسي من ثقافة الإنسان المصري وعندما يُستغَل لأغراض سياسية نكون أمام خلل كبير في المجتمع.
وأشار فضيلة المفتي إلى أن دار الإفتاء رصدت من خلال الدراسات والرصد حقائق مهمة ولاحظنا في السنة التي حكم فيها الإخوان أن الدولة المصرية كانت مقبلة بشكل يقيني على حرب أهلية، ما لم تقم ثورة 30 يونيو، فهي ثورة أنقذت الواقع المصري وانتشلته من مستقبل ضبابي للغاية.

جماعة الإخوان سعت بكل طاقتها إلى محاولة التمكين وأخونة مؤسسات الدولة

وأوضح أنَّ جماعة الإخوان سعت بكل طاقتها إلى محاولة التمكين وأخونة مؤسسات الدولة، كعملية إحلال للمؤسسات الرسمية بكيانات بديلة، مع محاولة الضغط الشديد في هذا الأمر؛ مما وضع البلاد في أزمة كبيرة وشحن مجتمعي تولد في هذا الوقت في كثير من الملفات.

مفتي الجمهورية

ولفت النظر إلى أن هذه الجماعة حاولت إقصاء المخالفين لهم، سواء سياسيًّا أو دينيًّا، وكان هناك انتقام شديد من غير المسلمين في عهد الإخوان وهو ما لم يحدث من قبل، وتم استغلال الدين استغلالًا سلبيًّا.

وأكد المفتي أن المؤسسة الدينية في عهد الإخوان تعرضت لهجوم شديد ومناوشات كثيرة حيث تعرض الأزهر الشريف ودار الإفتاء إلى محاولات تغيير بشكل يفصح بالفعل بأن الخطاب الإخواني هو خطاب دخيل يدعو إلى إقصاء الأزهر الشريف والمؤسسات الدينية الرسمية.
وأضاف أن الإخوان أرادوا أن يغيروا المنهج الأزهري لا بدافع التجديد، ولكن من أجل أفكار معينة تخدم مصالحهم السياسية على كافة المستويات وَفْق أجندة إخوانية لإعادة تدوير المنهج الأزهري لخدمة مصالحهم، مشيرًا إلى أنهم لو استمروا لأكثر من هذه السنة لكان هناك تغير خطير في المؤسسة الدينية في مصر.

وأن الأزهر الشريف كان حائط صد منيعًا أمام هذه الأجندة والضغوط

وأكَّد مفتي الجمهورية أن القيادة الأزهرية كانت واعية لهذه المخططات، وأن الأزهر الشريف كان حائط صد منيعًا أمام هذه الأجندة والضغوط، فواجهها بضراوة للحفاظ على المنهجية الأزهرية السليمة.

وقال المفتي: "إن ثورة 30 يونيو ثورة مصرية خالصة ساندت فيها القوات المسلحة ومؤسسات الدولة، الشعب المصري فكنا أمام حالة جديدة جدًّا من إعادة الوضع إلى الوضع الصحيح".

وأضاف أننا شهدنا بعد 30 يونيو كيف أن الدولة المصرية كانت دولة بناء على كافة المستويات المادية والمعنوية، حيث شهدت مصر تطورًا كبيرًا في البنية التحتية بشهادة الجميع، وهو ما ظهر جليًّا في تقدم مصر في الترتيب الدولي في تطور البنية التحتية، حيث بَنت مصر مدنًا جديدة وطورت من الطرق وقضت على العشوائيات وطورتها لتحقق حياة كريمة للإنسان المصري البسيط.

وعلى الجانب المعنوي انعكس ذلك على الإنسان المصري لأن من أهداف ثورة 30 يونيو كان بناء الإنسان ومنها تجديد الخطاب الديني ومواجهة الأفكار المتطرفة التي كانت موجود خلال الفترة الماضية.

دار الإفتاء المصرية تطورت بشكل كبير منذ ثورة 30 يونيو

وأوضح المفتي أن دار الإفتاء المصرية تطورت بشكل كبير منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن من حيث البنية التحتية والكوادر التي تعمل في الدار وإنشاء وحدات وإدارات نوعية مثل مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة عام 2014، والذي كان باكورة محاربة الفكر المتطرف ومواجهته من خلال رصد وتحليل هذه الأفكار والرد عليها بمنهجية علمية منضبطة.

وأضاف أن الدار أنشأت كذلك عام 2015 كيانًا دوليًّا هو الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والذي يعد مظلة جماعية تضم عددًا كبيرًا من الهيئات والمؤسسات الإسلامية على مستوى العالم لتوحيد الرؤى وإيجاد مساحة مشتركة وتعاون، فكنا أمام تغير كبير ووجدنا إقبالًا كبيرًا ليس على مستوى العالم العربي فحسب ولكن العالم أجمع.
وأوضح المفتي أن ثورة 30 يونيو أعلت من مكانة فقه الدولة الذي يؤدي إلى العمران والتنمية، وهو فقه مؤصَّل منذ عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ويراعي مركزية الدولة والمؤسسية والأبعاد المجتمعية وتصرف المصلحة العامة، وهو ما ينعكس في فتاوانا في احترام القوانين والمؤسسية التي تصب في صالح المجتمع بشكل إيجابي، ففقه الدولة يعين المجتمع على التقدم والرقي، وهو ما تحقق بعد 30 يونيو حيث حققنا فقه الدولة وابتعدنا عن الفقه الموجه والمسيس.
 

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية: ثورة 30 يونيو حمت مصر من حرب أهلية
  • مفتي الجمهورية: ثورة 30 يونيو حمت مصر من حرب أهلية (فيديو)
  • مفتي الجمهورية: 30 يونيو ثورة مصرية خالصة انتشلت البلاد من مستقبل ضبابي
  • مفتي الجمهورية: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من حرب أهلية
  • المفتي يهنئ السيسي والشعب المصري بالذكرى الـ 11 لـثورة 30 يونيو
  • مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى ثورة 30 يونيو
  • مفتي الجمهورية لسفير فرنسا: الإسلام يحترم عادات وثقافات الآخر
  • إحالة أوراق عامل لمفتي الجمهورية لاتهامه بقتل سيدة بغرض سرقتها بالقليوبية
  • مفتي الجمهورية يستقبل سفير فرنسا بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون بين البلدين
  • مفتي الجمهورية يستقبل سفير فرنسا بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون