رئيس عربية النواب: القمة بين مصر وإريتريا ناجحة وحققت أهدافها لصالح البلدين
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أكد النائب أحمد فؤاد أباظة، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، الأهمية الكبيرة للقمة الثنائية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الرئيس الإريتري "أسياس أفورقي"، خلال زيارته الرسمية إلى العاصمة الإريترية أسمرة، تلبيةً لدعوة من أخيه الرئيس أفورقي، معلناً اتفاقه التام مع ما صدر من بيان عن هذه القمة التاريخية والناجحة حول العلاقات الثنائية المسائل الإقليمية والدولية الحيوية لتطوير العلاقات لخدمة تطلعات الشعبين.
وأكد " أباظة " فى بيان له أصدره اليوم الاهمية الكبيرة لتأكيد البيان الصادر عن القمة المصرية الإريترية بالاتفاق بين البلدين علي التأكيد على ضرورة الالتزام بالمبادئ والركانز الأساسية التالية للقانون الدولي باعتبارها الأساس الذي لا غنى عنه للاستقرار والتعاون الإقليميين وهي الاحترام المطلق لسيادة واستقلال ووحدة أراضي بلدان المنطقة ورفض التدخلات في الشئون الداخلية لدول المنطقة تحت أي ذريعة أو مبرر وتنسيق الجهود المشتركة لتحقيق الاستقرار الإقليمي والعمل على خلق مناخ موات للتنمية المشتركة والمستدامة.
وأشاد بنص البيان على الاتفاق علي تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات تحقيقا لتطلعات الشعبين نحو التنمية والازدهار ، وتعميق وتكثيف التشاور السياسي بين البلدين حول مختلف القضايا الاقليمية والدولية والتطورات الجيوسياسية ذات الاهتمام المشترك، من خلال تدشين لجنة تشاور سياسي على مستوى وزيري الخارجية تجتمع بشكل دوري، وذلك بهدف تعزيز التعاون والتنسيق في المجالات التي تحقق المصالح المشتركة.
وأكد النائب أحمد فؤاد أباظة أن القمة بين مصر واريتريا أكدت على أن هناك علاقات تاريخيّة واستراتيجية تربط بين القاهرة وأسمرة مشيراً إلى الاهمية الكبيرة لهذه القمة لحفظ الأمن والاستقرار داخل منطقة القرن الإفريقي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي النائب أحمد فؤاد أباظة الرئيس الإريتري أسمرة القمة المصرية الإريترية
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية يقر عفوا رئاسيا لصالح 2471 محبوسا بمناسبة السنة الجديدة
قرّر اليوم، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إفادة 2471 محبوسا بإجراءات عفو رئاسي وتدابير تهدئة. حسب بيان لرئاسة الجمهورية.
وأوضح المصدر ذاته، إجراءات العفو الرئاسي تشمل عفو كلي للعقوبة بالنسبة للأشخاص غير المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا الذين تقل أو تساوي عقوبتهم 24 شهرا، وعفو كلي للعقوبة بالنسبة للأشخاص المحبوسين الذين تقل أو تساوي عقوبتهم 18 شهرا.
كما يستفيد من تخفيض العقوبة جزئيا لمدة 18 شهرا الأشخاص المحبوسون المحكوم عليهم نهائيا الذين يزيد باقي عقوبتهم عن 18 شهرا و يساوي 30 سنة أو يقل عنها.
وتُرفع مدة التخفيض الكلي والجزئي للعقوبة إلى 24 شهرا بالنسبة للمحبوسين المحكوم عليهم نهائيا الذين يساوي سنهم 65 سنة أو يزيد عنها والأحداث والنساء الحوامل وأمهات لأطفال لا يتجاوز سنهم 3 سنوات.
كما قرّر رئيس الجمهورية تثبيت الاستثناءات من العفو على الفئات الواردة في المرسوم الرئاسي.
كما قرر أيضا إفادة 14 محبوسا بإجراءات عفو كلي لباقي العقوبة المحكوم بها عليهم نهائيا في جرائم تتعلق بالنظام العام.
بإلاضافة إلى ثمانية محبوسين على ذمة التحقيق وإجراءات المحاكمة، بتدابير تهدئة تتعلق هي الأخرى أيضا بجرائم النظام العام.