بعد أنباء اعتزال عادل إمام التمثيل.. هل يستأنف أحفاده مسيرته الفنية؟
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تتصدر أنباء اعتزال الزعيم عادل إمام للفن مؤشر محركات البحث جوجل ومنصات التواصل الاجتماعي ما بين الحين والآخر، نظرًا للمكانة الكبيرة التي يحتلها في قلوب محبيه ليس في مصر فقط، ولكن في الوطن العربي بأكمله، وخلال الساعات الماضية ترددت هذه الأخبار مرة أخرى.
وفي الساعات الماضية، أعلن الفنان عمر متولي على هامش حضوره فعاليات العرض الخاص لفيلمه «بنسيون دلال»، أن الزعيم عادل إمام قرر الاعتزال نهائيًا، مشيرًا إلى أنه قدم كل ما لديه في الفن سواء في المسرح أو التلفزيون والسينما، وأصبح له تاريخ بمفرده يتعلم منه الأجيال المقبلة، لافتًا إلى أنه قرر الاستمتاع بوقته مع عائلته وأحفاده، وأنه يتمتع بصحة جيدة للغاية.
كان الزعيم عادل إمام في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، أن أحفاده يمتلكون موهبة فنية بالفطرة، ولكنه لا يتدخل في مستقبلهم ويترك لهم حرية الاختيار في مشوار حياتهم. لافتًا إلى أن حفيدته «هالة» مبدعة في الفن التشكيلي وتدشن العديد من المعارض الخاصة بها خارج مصر في روما، بالإضافة إلى حفيده «عز الدين» الذي دخل مجال الإخراج ليُشبع موهبته الفنية، قائلاً: «الفن مينفعش معاه التوجيه ولكنها جينات».
آخر أعمال الزعيم عادل إماموكان آخر أعمال الزعيم عادل إمام بطولته لمسلسل «فلانتينو»، الذي شارك فيه عدد كبير من الفنانين، من بينهم الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز، وداليا البحيري، وحمدي الميرغني، ومحمد كيلاني، وغيرهم من إخراج رامي إمام، والذي عرض في الموسم الرمضاني 2020 وحقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عادل إمام الزعيم عادل إمام اعتزال عادل إمام الزعیم عادل إمام
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يخفض مستوى التمثيل في جنازة البابا ويتراجع عن تعزيته
ترسل معظم الدول الكبرى رؤساء أو رؤساء حكومات أو أفرادا من العائلات المالكة، لحضور جنازة البابا فرنسيس السبت المقبل، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي لن يمثله سوى سفيره لدى الفاتيكان.
وأكد دبلوماسيون أن قرار التمثيل عند أدنى مستوى يُعد دلالة على مدى تدهور علاقات "إسرائيل" مع الفاتيكان منذ بدء حرب الإبادة ضد قطاع غزة عام 2023، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
ويأتي القرار الإسرائيلي أيضا بعد قرار حكومة الاحتلال بحذف منشور على وسائل التواصل الاجتماعي قدمت فيه التعازي في وفاة البابا.
ويذكر أن حساب "إسرائيل" الرسمي على منصة "إكس" كتب رسالة جاء فيها "ارقد في سلام أيها البابا فرنسيس. لتكن ذكراه مباركة". كما عرض صورة للبابا وهو يزور حائط البراق في القدس.
وبعد ذلك جرى حذف المنشور لاحقا دون تفسير، بينما نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤولين في وزارة الخارجية قولهم إنه نُشر "عن طريق الخطأ".
كانت "إسرائيل" أرسلت وفدا رئاسيا لحضور جنازة البابا يوحنا بولس الثاني، آخر بابا تُوفي وهو في منصبه، عام 2005، وقالت السفارة الإسرائيلية لدى الفاتيكان إن يارون سايدمان سفيرها الذي يشغل منصبه منذ سبتمبر أيلول سيمثلها في جنازة البابا فرنسيس.
وقال دبلوماسي طلب عدم الكشف عن هويته "الأمر بسيط للغاية.. آمل أن يتمكن الجانبان من تجاوز الخلافات والخروج من هذه الأزمة معا".
وقلصت السفارة الإسرائيلية لدى الفاتيكان رد فعلها على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وفاة البابا، إلى حد مجرد إعادة نشر رسالة تعزية للمسيحيين في الأرض المقدسة وفي أنحاء العالم، وجّهها الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، الذي وصف البابا فرنسيس بأنه "رجل ذو إيمان عميق وتعاطف لا حدود له".
ويذكر أن العلاقات بين الفاتيكان وإسرائيل تدهورت باطراد منذ أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر تشرين الأول 2023، بعدما اندلع خلاف حاد على ما إذا كان البابا فرنسيس قد استخدم كلمة "إبادة جماعية" لوصف الأحداث في غزة. وقال الفلسطينيون الذين التقوا به إنه قالها ، بينما نفى الفاتيكان ذلك.
وبعد بدء الحرب، مارس سفير "إسرائيل" لدى الفاتيكان آنذاك، رافائيل شوتز، ضغوطا على نحو متكرر على أمانة سر دولة الفاتيكان في أواخر عام 2023 وطوال عام 2024، طالبا من البابا أن يكون أكثر حزما في إدانته لحماس.
وقال شوتز عام 2023 "هناك فرق بسيط.. طرف يقتل ويغتصب ولا يكترث بمن هم في صفه. أما الطرف الآخر فيخوض حربا دفاعا عن النفس".
وفي العام الماضي، وبعد أن وصف أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين رد "إسرائيل" على هجوم حماس بأنه "غير متناسب"، أصدرت السفارة الإسرائيلية بيانا وصفت فيه تصريحاته بأنها "مستهجنة".
وخففت السفارة لاحقا من حدة انتقاداتها، مشيرة إلى خطأ في الترجمة، لكن العلاقات ظلت متوترة.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، وجه وزير خارجية الفاتيكان رئيس الأساقفة بول جالاجر ما يبدو أنه انتقاد لشوتز في مناسبة حضراها معا.
قال جالاجر إن الفاتيكان "لا يغلق أبوابه أمام أحد، ويسعى جاهدا لفهم دوافع الجميع ووجهات نظرهم"، مضيفا "وفي هذا الصدد، يُقدّر بشدة قيام السلطات... بعرض مواقفها في الوقت المناسب عبر المنتديات والقنوات الدبلوماسية المناسبة".
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، اقترح البابا فرنسيس، الذي زار الأراضي المقدسة عام 2014، أن يدرس المجتمع الدولي ما إذا كانت الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة تشكل إبادة جماعية، في واحدة من أكثر انتقاداته صراحة لسلوك إسرائيل في حربها مع حماس.
وفي كانون الثاني/ يناير ، وصف البابا الوضع الإنساني في غزة بأنه "مخز"، مما أثار انتقادات من كبير حاخامات روما ريكاردو دي سيني الذي اتهم فرنسيس بأنه يمارس "الغضب الانتقائي" أي أنه يركز اهتمامه بشكل غير عادل على إسرائيل مقارنة بصراعات عالمية أخرى جارية.