أعلنت فنزويلا، الجمعة، عن تخصيص السبت، "يوم تضامن عالمي" مع فلسطين ولبنان، في عمود البلاد  تحت شعار "اليوم العالمي للسلام وضد الإرهاب والإبادة الجماعية في فلسطين ولبنان".

وأصدرت وزارة الخارجية الفنزويلية تعليماتها لجميع سفاراتها حول العالم لحشد الجاليات لوقفات تضامنية مع فلسطين ولبنان.

يأتي هذا التحرك في إطار حشد دعم دولي من قبل الحكومة الفنزويلية للشعبين الفلسطيني واللبناني، ولشر الوعي العالمي وتسليط الضوء على "الإبادة الجماعية والإرهاب" في فلسطين ولبنان.



وتتماشى هذه الخطوة مع الموقف الفنزويلي الثابت في دعم القضايا الفلسطينية والعربية منذ سنوات، حيث ظلت كاراكاس واحدة من أشد المدافعين عن القضية الفلسطينية على الساحة الدولية.

ولطالما كانت فنزويلا من أبرز الدول التي تدعم فلسطين ولبنان على الساحة الدولية، وفي ظل حكومات اشتراكية متعاقبة، تبنت كاراكاس مواقف متشددة ضد "إسرائيل"، حيث قامت بقطع العلاقات الدبلوماسية معها في عام 2009 بعد عملية "الرصاص المصبوب" على غزة.

وتعمل السفارات الفنزويلية على حشد الجاليات العربية والفلسطينية في دول الاغتراب، إلى جانب القوى المؤيدة لفلسطين، لإقامة وقفات احتجاجية أمام المؤسسات الدولية، وتفعيل الجهود للضغط على الحكومات للوقوف ضد السياسات الإسرائيلية التي ترتكب انتهاكات ضد الفلسطينيين واللبنانيين.


ومن المتوقع أن يساهم الإعلان عن هذا اليوم العالمي في تعزيز الحراك الدولي المؤيد لفلسطين ولبنان، خصوصًا في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية واللبنانية.

ومن المتوقع أن يتم تنظيم فعاليات في العديد من الدول اللاتينية، أوروبا، الشرق الأوسط، وحتى أمريكا الشمالية، كما يتوقع أن تشهد بعض المدن الكبرى مثل كاراكاس، مدريد، بيروت، وباريس مسيرات كبيرة تُعبر عن الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية وللبنانيين المتضررين من الاعتداءات الإسرائيلية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فنزويلا يوم تضامن فلسطين لبنان فلسطين الاحتلال فنزويلا يوم تضامن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فلسطین ولبنان

إقرأ أيضاً:

وفدا المكسيك وناميبيا: “إسرائيل” مُلزمة بإدخال المساعدات ولا يحق لها منع الجهات الدولية من أداء مهامها داخل الأراضي الفلسطينية

الثورة / متابعات

تواصلت أمس في لاهاي، ولليوم الرابع جلسات استماع علنية لرأي استشاري بخصوص التزامات الكيان الصهيوني تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وبدأت محكمة العدل الدولية، يوم الاثنين، أسبوعا من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات الكيان الصهيوني الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يومًا على فرضه حصارًا شاملًا على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.

وهذا الأسبوع، تقدم 38 دولة مرافعاتها، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا والمملكة العربية السعودية، إضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي.

ووفقا لأجندة المحكمة، ستعقد جلسات الاستماع (مرافعات شفوية) خلال الفترة من 28 أبريل وحتى 2 مايو 2025، حيث إنّ 44 دولة و4 منظمات دولية أعربت عن نيتها المشاركة في المرافعات أمام المحكمة.

ويأتي هذا التحرك بناء على قرار تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، بناء على اقتراح من النرويج، يدعو محكمة العدل الدولية لإصدار رأي استشاري يحدد التزامات الكيان الصهيوني حيال تسهيل وصول الإمدادات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين وضمان عدم عرقلتها.

إلى ذلك أكد وفد دولة ناميبيا أمام محكمة العدل الدولية، ضرورة تعاون “إسرائيل” مع الأمم المتحدة واحترام الحصانات الممنوحة لها بموجب القوانين الدولية، مشددة على واجب “إسرائيل” في الالتزام بتلك الحصانات داخل فلسطين.

وأشارت ممثلة ناميبيا، في كلمتها أمام المحكمة أمس إلى أن الإجراءات التي اتخذتها “إسرائيل” ضد وكالة “الأونروا” غير مبررة. وأضافت أن غياب “الأونروا” سيحرم الشعب الفلسطيني من سبل البقاء على قيد الحياة.

واتهمت “إسرائيل” بانتهاك منهجي لحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، مؤكدة أنه لا يحق لها منع الجهات الدولية من أداء مهامها داخل الأراضي الفلسطينية.

ولفتت إلى أن الفلسطينيين في قطاع غزة بحاجة ماسة للماء والغذاء والكهرباء والمستلزمات الطبية، ويجب على “إسرائيل” تسهيل دخول هذه المساعدات. واختتمت ممثلة ناميبيا كلمتها بمطالبة المحكمة برفض المزاعم التي تروجها “إسرائيل” بشأن وكالة “الأونروا”.

من جهته، أكد ممثل وفد المكسيك أمام المحكمة الدولية، أن “إسرائيل” مُلزمة باتفاقية جنيف التي تفرض على قوة الاحتلال الالتزام بإدخال المساعدات واحترام منظمات الإغاثة.

وقال الممثل خلال إفادته أمام محكمة العدل الدولية، في لاهاي، : إن غزة تحولت إلى منطقة قتل والمدنيون يعيشون في حلقة قتل، داعياً “إسرائيل” بالالتزام باحترام عمل منظمات الأمم المتحدة الإنسانية وعلى رأسها الأونروا.

واتهم ممثل وفد المكسيك، “إسرائيل” بقتل عدد من موظفي الدفاع المدني في غزة ودفنهم لإخفاء جريمتها، مشيراً إلى أن “إسرائيل” ملزمة بأحكام ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الخاص بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، واتفاقية جنيف التي تفرض على قوة العدو الالتزام بإدخال المساعدات واحترام منظمات الإغاثة.

وكان العدو الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

 

مقالات مشابهة

  • وفدا المكسيك وناميبيا: “إسرائيل” مُلزمة بإدخال المساعدات ولا يحق لها منع الجهات الدولية من أداء مهامها داخل الأراضي الفلسطينية
  • منظمة عربية تطلق مبادرة لدعم التعليم في فلسطين
  • ياسمين موسى: مرافعة مصر أمام العدل الدولية أكدت ضرورة عمل أونروا في فلسطين المحتلة
  • “العدل الدولية” تعقد جلساتها لليوم الرابع لمساءلة دولة الاحتلال عن التزاماتها في فلسطين
  • الأردن أمام العدل الدولية : الاحتلال ينتهك حق تقرير المصير في الأراضي الفلسطينية
  • “العفو الدولية” : عودة ترامب تشعل الهجوم على حقوق الإنسان عالميا
  • وزير الطاقة يبحث مع ممثلة برنامج الأغذية العالمي في سوريا سبل‏ ‏التعاون ‏لدعم الجهود الإنسانية
  • المملكة تشارك في جلسة محكمة العدل الدولية بشأن الوضع الإنساني في فلسطين
  • مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة: ندعو دول العالم لدعم شعبنا في تقرير المصير
  • مندوب فلسطين لدى مجلس الأمن: ندعو كل الدول لـ دعم الحكومة الفلسطينية وخطة إعمار غزة