الملك يلتقي الرئيسين القبرصي والفرنسي ورؤساء وزراء إيطاليا واليونان وسلوفينيا ومالطا
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
سرايا - عقد جلالة الملك عبدالله الثاني، الجمعة، لقاءات منفصلة مع الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، ورئيس الوزراء السلوفيني روبرت غولوب، ورئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا.
وتناولت اللقاءات، التي عقدت على هامش قمة دول جنوب أوروبا "ميد 9" بمدينة بافوس القبرصية، المستجدات الخطيرة بالمنطقة، إذ أكد جلالته ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، وتكثيف الجهود للتوصل إلى تهدئة شاملة.
وجدد جلالة الملك، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، التأكيد على أهمية مضاعفة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وضمان وصولها إلى مناطق القطاع دون اعتراض أو تأخير.
وحذر جلالته من خطورة ممارسات المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، واستمرار الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأشار جلالة الملك إلى أن الإقليم سيبقى رهينة العنف ما لم يتم إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وتطرقت اللقاءات إلى الدور المحوري للأردن من خلال سعيه الدؤوب إلى خفض التصعيد واستعادة الاستقرار والعمل لتحقيق السلام في المنطقة.
وتناولت اللقاءات سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون بين الأردن والاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات.
وحضر اللقاءات نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، علاء البطاينة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الألماني والفرنسي في غرف التعذيب بزنازين صيدنايا سيئ السمعة بسوريا
قدّم الدفاع المدني السوري، ممثلاً بمديره رائد الصالح، عرضاً شاملاً لوزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، ووزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، والقائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا ميخائيل أونماخت، حول معتقل صيدنايا السابق، المعروف بسمعته السيئة كأحد أبرز مواقع الانتهاكات في سوريا.
وقال رائد الصالح في تغريدة على منصة "إكس": "أطلعنا وزيرة خارجية ألمانيا السيدة أنالينا بيربوك، ووزير خارجية فرنسا السيد جان نويل بارو، والقائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا السيد ميخائيل أونماخت، خلال جولة اليوم على معتقل صيدنايا السابق سيئ السمعة وأحد أكبر مسالخ نظام الأسد البشرية".
وأضاف: "أشكرهم على هذه الخطوة الإنسانية المهمة وعلى تضامنهم مع الشعب السوري ومع الضحايا والمعتقلين وذويهم. طلبنا منهم المساعدة في تحقيق العدالة وكشف مصير المعتقلين والمختفين قسراً".
وأكد الصالح للمسؤولين الأوروبيين "أهمية تحقيق العدالة الانتقالية لنتمكن من بناء سوريا بسلام، إذ لا سلام بدون عدالة".
ووصل وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا إلى دمشق في زيارة تعد الأرفع لمسؤولين أوروبيين منذ سنوات. وركزت الزيارة على التأكيد على ضرورة تحقيق مصالحة شاملة في سوريا، تشمل جميع مكونات المجتمع