المدونة محاضرة توعوية نفذتها بيئة جنوب الشرقية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
نُفذ في مقر إدارة البيئة بمحافظة جنوب الشرقية محاضرة بعنوان "المدونة"، ألقاها المختص محمد بن راشد السنيدي، حيث سلط الضوء خلالها على القرار رقم 7/ 2019 المتضمن قواعد السلوك الوظيفي للموظفين المدنيين في وحدات الجهاز الإداري للدولة. تناول السنيدي خلال المحاضرة عدة محاور مهمة، بدأها باستعراض أهداف المدونة التي تشمل تعزيز النزاهة والشفافية في العمل الحكومي، وضمان التزام الموظفين بأعلى معايير السلوك المهني.
ثم تحدث عن قواعد ومبادئ السلوك الوظيفي التي تلزم الموظفين بالتعامل مع مهامهم ومسؤولياتهم بأمانة وحيادية. كما تطرق إلى واجبات الموظف العام وأهمية أداء الموظفين لأعمالهم بكل جدية واحترافية، مع مراعاة حقوق الزملاء في بيئة العمل. كذلك تناول ضرورة احترام حقوق المراجعين وتقديم الخدمات لهم بصورة لائقة وفعالة.
كما تم التأكيد على واجبات الموظف تجاه مسؤوليه ومرؤوسيه، وأهمية الحفاظ على قنوات اتصال فعالة والاحترام المتبادل لضمان سير العمل بسلاسة. واختتمت المحاضرة بنقاش مثمر بين المشاركين، حيث أسهمت الآراء والأفكار المطروحة في تعزيز الفهم، وتوضيح النقاط المثارة حول قواعد السلوك الوظيفي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن الفائزين في المسابقة الشعرية الوطنية بولاية مصيرة بجنوب الشرقية
العُمانية: أعلن اليوم عن الفائزين في مسابقة نادي مصيرة الشعرية في دورتها الثالثة التي ينظمها النادي بولاية مصيرة بمحافظة جنوب الشرقية، بهدف إيجاد روح التنافس الإبداعي بين الشعراء ودعم المواهب الشعرية والحفاظ على الهوية الثقافية والوطنية، تحت رعاية سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي محافظ جنوب الشرقية.
ويأتي حفل إعلان أسماء الشعراء الفائزين بعد دعوة كافة شعراء سلطنة عُمان للمشاركة في هذه المسابقة والتي خصصت للقصائد الوطنية، أخضعتها لجنة التحكيم لعدة معايير فنية.
وأوضح الدكتور علي بن سالم الحارثي رئيس لجنة التحكيم لمسابقة مصيرة الشعرية أن اللجنة استلمت 20 نصًّا شعريًّا، رشحت منها 13 نصًّا، مشيرًا إلى أن اللجنة خلصت إلى ترشيح ثلاثة نصوص للمراكز الثلاثة الأولى هي "نص: عزمك يجر الأماني"، "نص: موطن العز ومقرّه" و "نص: هيثم السلطان".
وحصل الشاعر أحمد بن محمد المقبالي على المركز الأول في المسابقة والشاعر عبدالله بن حمدان الكعبي على المركز الثاني وعلي بن حمدان الوشاحي على المركز الثالث.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟