الدفاع المدني عاود عمله بحثًا عن 3 مفقودين تحت أنقاض مبنى البسطة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
عاودت فرق الإنقاذ في الدفاع المدني مساء اليوم الجمعة، عملها بحثا عن 3 مفقودين تحت أنقاض المبنى الذي تعرّض أمس لغارة إسرائيلية في منطقة البسطة في بيروت، بعدما تبلغت من وزارة الصحة العامة عدم العثور عليهم في مستشفيات بيروت، الأمر الذي يرجح أنهم موجودون تحت أنقاض المبنى.
وأوضح مسؤول فرق الإنقاذ في منطقة البسطة، أن "توقف عملية رفع الأنقاض لساعات عدة، كان سببه الخوف من انزلاق المبنى المجاور للمبنى المنهار"، مؤكدا أن "عمليات رفع الأنقاض والبحث عن المفقودين ستتم بعيدا من أساسات المبنى المهدد".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
معاً في الأزمات: نخوة الدفاع المدني ومبادرات المجتمع
عندما نتحدث عن حماية الأرواح والمدنيين والممتلكات، فإننا نشير بفخر إلى الدفاع المدني اللبناني الذي تجلّى دوره في المرحلة الحالية، حين تصاعدت حدة الحرب والغارات، وتزامنت مع اندلاع حرائق في كل المناطق، حتى استطاع الدفاع المدني تنفيذ نحو 200 عملية يوميا رغم نقص الإمكانيات وتزايد الاحتياجات. حملة لماكدونالدز – لبنان والزبائن جزء منها لهذا السبب، تركّزت مبادرات الشركات والمؤسسات على تقديم الدعم اللوجستي او تأمين مساهمات عينية او اطلاق حملات أوسع. وبرزت من بينها حملة بدأت بها سلسلة مطاعم "ماكدونالدز - لبنان" التي قدّمت هبة وهي عبارة عن عتاد خاص لعمليات الإنقاذ من تحت الردم، وترافقت مع تخصيص صناديق لجمع التبرعات، ما يسمح للزبائن بالمشاركة ايضا. وعند سؤالنا عن هذه المبادرة وآلية تنفيذها، أكدت لنا إدارة "ماكدونالدز - لبنان" ان كل دولار يتم التبرع به يقابَل بدولار آخر او أكثر من ماكدونالدز، فبهذه الطريقة يُضاعَف المبلغ ليُستفاد منه بشكل أكبر. واعتبرت انها بهذه الخطوة تُشعر الزبائن بأنهم جزء من الحملة ومعنيون بها، ولو ساهموا بدولار واحد، وهذا تجسيد للتضامن والتكاتف، مشيرة الى ان الحملة مستمرة لسنة كاملة بالتنسيق مع المعنيين من الدفاع المدني. شكر من 1200 موظف الى الـ6500 عنصر واوضحت ان فريق العمل اختار مساندة مؤسسة تعطي من دون أي مقابل، ايمانا بتضحيات شبابها وشاباتها وجرأتهم وحبّهم لمجتمهم ووطنهم. واعتبرت انها خطوة بسيطة من موظفّي "ماكدونالدز - لبنان" الـ1200 تقريبا لتقديم الشكر للعاملين والمتطوّعين في الدفاع المدني والذين بلغ عددهم نحو 6500 عنصر وهم يعملون من قبلهم رغم الصعوبات والضغوط النفسية والخوف. إذًا المبادرات مستمرة من مختلف الجهات وهي تؤكد المسؤولية الاجتماعية التي تتحلّى بها الشركات والمؤسسات اللبنانية ما يعكس روح التضامن والتعاون والإتّحاد للحفاظ على لبنان بمجتمعه ونسيجه المتنوّع وجماله.