استقرار مؤشر أسعار المنتجين بأميركا يدفع لخفض الفائدة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
ظلت أسعار المنتجين بالولايات المتحدة دون تغيير في سبتمبر/أيلول الماضي مدفوعة بانخفاض تكاليف البنزين، مما يشير إلى تقدم نحو تضخم أقل حدة، وهو ما يدعم توقعات خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأميركي) أسعار الفائدة مجددا الشهر المقبل.
وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل -في تقرير صدر اليوم الجمعة- إن القراءة الثابتة لمؤشر أسعار المنتجين للطلب النهائي الشهر الماضي جاءت بعد زيادة غير معدلة بلغت 0.
ويُظهر التقرير أن مؤشرا أقل تقلبا، يُستخدم لقياس التضخم باستثناء الغذاء والطاقة والتجارة، ارتفع بنسبة 0.1%، مما يعادل أقل زيادة منذ مايو/أيار 2023. في وقت ظهرت فيه البيانات الخاصة بالتضخم العام والقطاعات التي يعتمد عليها الاحتياطي الفدرالي لاتخاذ قراراته.
وقد استقرت تكاليف الرعاية الطبية وتكاليف الرعاية الخارجية بالمستشفيات، في حين ارتفعت أسعار تذاكر الطيران بشكل حاد.
توقعات خفض الفائدةتوقع المتداولون أن يخفض الاحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية الشهر المقبل، بعد أن بدأ حملته لتخفيف السياسات الشهر الماضي بخفض 50 نقطة أساس.
ومع ذلك، قد تؤدي التقارير الأخيرة -عن زيادة الوظائف وضغوط الأسعار المستمرة- إلى تعديل هذه التوقعات.
وأظهر التقرير أن تكاليف الخدمات ارتفعت بنسبة 0.2%، في حين قفزت أسعار المواد الغذائية بنسبة 1%، وهو أعلى مستوى منذ فبراير/شباط الماضي.
وفي المقابل، انخفضت أسعار الطاقة بنسبة 2.7%، وكذلك تكاليف السلع المُعالجة للطلب الوسيط بنسبة 0.8%، بسبب التراجع الكبير في أسعار وقود الديزل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تقود أغلب أسواق الخليج للصعود
سجلت مؤشرات الأسهم بمنطقة الخليج، ارتفاعا خلال تعاملات اليوم الأربعاء 20-11-2024، بدفعة من صعود أسعار النفط، وذلك في ظل استمرار التصعيد في حرب أوكرانيا، ووجود مؤشرات على تزايد واردات الصين من الخام.
منحة دراسية من البورصة المصرية لطالبات تمريض الزقازيق
وزادت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي لأسواق المال في الخليج، بنسبة 0.5 بالمئة مع تداول برنت عند 73.63 دولار للبرميل بحلول الساعة 08:40 بتوقيت غرينتش.
وأمس الثلاثاء، استخدمت أوكرانيا صواريخ أتاكمز أمريكية الصنع لضرب أراض روسية للمرة الأولى وفقا لما أعلنته موسكو.
وقلل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من المعايير التي يمكن بموجبها شن ضربة نووية محتملة. تحركات الأسهم
ارتفع مؤشر سوق دبي المالي للجلسة الثانية على التوالي، وزاد بنسبة 0.7 بالمئة اليوم الأربعاء بدفعة من مكاسب في قطاعات المال والعقارات والتصنيع. وصعد سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارة، 1.5 بالمئة وسهم سوق دبي المالي وهي الشركة التي تدير البورصة 3.8 بالمئة مسجلا 1.38 درهم للسهم وهو أعلى مستوى في أكثر من ستة أشهر.
وواصل المؤشر السعودي مكاسبه لرابع جلسة وارتفع 0.2 بالمئة مع وجود أغلب القطاعات في منطقة الصعود.
واستقر مؤشر سوق أبوظبي المالي.
وسجل المؤشر القطري ارتفاعا طفيفا مع تفوق المكاسب التس حققتها شركات الاتصالات والبنوك على أثر الخسائر التي سجلتها أغلب القطاعات الباقية.
وارتفع سهم شركة أُريد 1.3 بالمئة بينما تراجع سهم صناعات قطر 0.4 بالمئة.
دفعت مبيعات المتعاملين العرب والأجانب مؤشرات البورصة المصرية، للتراجع بمنتصف تعاملات جلسة الأربعاء، فيما مالت تعاملات المصريين للشراء، وسط تداولات ضعيفة بلغت 1.5 مليار جنيه خلال ساعتين ونصف.
تراجع مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 0.29% ليصل إلى مستوى 30600 نقطة، وهبط مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.29% ليصل إلى مستوى 37946 نقطة، وانخفض مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 0.37% ليصل إلى مستوى 13416 نقطة.
كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.03% ليصل إلى مستوى 8280 نقطة، وهبط "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 0.11% ليصل إلى مستوى 11456 نقطة، وانخفض مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 0.3% ليصل إلى مستوى 3154 نقطة، فيما ارتفع مؤشر تميز بنسبة 1.13% ليصل إلى مستوى 8659 نقطة.