أدوية التنحيف تقلل من متعة ممارسة الرياضة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تحتوي أدوية إنقاص الوزن الشائعة بما في ذلك "أوزمبيك" و"ويغوفي"، على عقار يقلل من الرغبة الشديدة في تناول الطعام، والآن هناك أدلة تشير إلى أنه قد يجعل ممارسة التمارين أقل مكافأة أيضاً.
ووفق "نيو ساينتست"، يساعد عقار سيماغلوتيد الموجود في هذه الأدوية، على قمع الشهية عن طريق تثبيط النشاط في مناطق الدماغ المشاركة في معالجة المكافأة والرغبة الشديدة.
وقد يفسر هذا سبب عدم شعور من يتناولون أدوية تعتمد على سيماغلوتيد بالرضا أو المتعة في تناول الطعام كما كانوا قبل تناول الدواء.
كما قد يفسر ذلك إشارة بعض الدراسات إلى أن سيماغلوتيد قد يساعد في علاج اضطرابات تعاطي المخدرات أيضاً.
سلوكيات المكافأةلكن، بحسب دراسة جديدة من جامعة ييل، تبين أن سيماغلوتيد يؤثر على سلوكيات أخرى تتعلق بالمكافأة، مثل ممارسة الرياضة.
وأجرى الباحثون تجربة على الفئران استمرت أسبوعاً، تطوّر فيها النشاط البدني لدى من تم إعطاءهم العقار بالسلب، حيث ركضت الفئران في نهاية الأسبوع نصف المسافة المعتادة قبل تناول الدواء، وبالمقارنة مع مجموعة لم تتلقى العقار.
واستناداً إلى تأثير عقار سيماغلوتيد على مراكز المكافأة في الدماغ، يعتقد الباحثون أن أدوية التنحيف مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي" تقلل الدافع إلى ممارسة الرياضة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوزمبيك
إقرأ أيضاً:
3 طرق سريعة وفعالة للسيطرة على التوتر
إن الإجهاد جزء من الحياة، فهناك كل أنواع الضغوط وكل أشكال ردود الفعل تجاهها، إن تعلم كيفية إدارة استجابتنا لها هو مفتاح العيش حياة صحية.
ببساطة، يصف الإجهاد العديد من المطالب والضغوط التي نواجهها جميعًا، بدرجة ما، كل يوم، هذه المطالب جسدية أو عقلية أو عاطفية أو حتى كيميائية بطبيعتها، تشمل كلمة "إجهاد" كلًا من الموقف المجهد، المعروف باسم العامل المسبب للإجهاد، والأعراض التي تعاني منها تحت الضغط، أو استجابتك للإجهاد.
خطوات للسيطرة على التوتر- خذ وقتًا للراحة
قبل أن تصل إلى نقطة الانهيار، خذ وقتًا للعزلة، خذ وقتًا لرعاية نفسك، بعيدًا عن هموم ومسؤوليات العالم، ابحث عن وقت للقوة الداخلية والشفاء العاطفي.
- ضع حدودًا
لا تتردد أبدًا في قول "لا" قبل أن تتعهد بالكثير من الالتزامات، وخاصةً إذا كنت تحاول تحقيق التوازن بين العمل والأسرة، فمن المهم تحديد الأولويات، إن قول "لا" يمكن أن يساعد في تقليل التوتر إلى مستوى يمكن التحكم فيه ويمنحك مزيدًا من التحكم في حياتك.
- حاول الزفير
يمكن للتنفس أن يقيس ويغير حالتك النفسية، مما يجعل اللحظة العصيبة تزيد أو تنقص من شدتها، من خلال الانتباه إلى تنفسك، وخاصة الزفير أثناء اللحظات المتوترة، ستشعر بمزيد من الاسترخاء.
يُعتقد أن ممارسة الرياضة تزيد من إفراز الإندورفين، وهي مواد يتم إنتاجها بشكل طبيعي في المخ وتحفز الشعور بالسلام النفسي، وتُظهِر العديد من الدراسات أن ممارسة الرياضة ، إلى جانب مستويات الإندورفين المرتفعة، تعمل بالفعل على زيادة الثقة بالنفس وتقدير الذات وتقليل التوتر.
المصدر webmd