«بيت الحكمة» يطلق برنامجاً متكاملاً لتعلّم ثلاث لغات
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أعلن بيت الحكمة في الشارقة عن تنظيم ثلاث دورات لتعلم لغات عالمية هي الإسبانية والفرنسية واليابانية، ضمن برنامجه المخصص لتعلم اللغات، وذلك بهدف تمكين المجتمعات وبخاصة الأطفال والشباب، من خلال تعزيز حصيلتهم المعرفية بثقافات العالم بأشكال مختلفة، من بينها تعلم لغات بلدان من مختلف أنحاء العالم، والتعرف على تاريخها وثقافتها، عن طريق باقة من الأنشطة وورش العمل والجلسات التفاعلية.
يفتح باب التسجيل في الدورات الثلاث على الرابط التالي: https://houseofwisdom.ae/happenings.
تعزيز الحوار
حول الإعلان عن البرامج الثلاثة، قالت مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة: «تجسد برامج بيت الحكمة لتعلم اللغات رؤيتنا تجاه بناء مجتمع وحاضنة شاملة للتعلم وتطوير المهارات، فبيت الحكمة ليس مكتبة فحسب، وإنما هو نموذج مستقبلي قائم على التفاعل والتواصل مع رواده. لذا، فإننا نحرص على تنظيم هذا النوع من البرامج لنتيح أمام جمهورنا وزوارنا مجالات أوسع لاكتساب المعرفة، ونتطلع أن تكمّل هذه البرامج الجهود التي تقودها الشارقة في تعزيز الحوار والتواصل مع ثقافات العالم المختلفة».
الحكمة بالإسبانية
ينطلق برنامج «الحكمة بالإسبانية» بفصله الأول في 13 أكتوبر، أيام الأحد من كل أسبوع على مدار 10 أسابيع حتى 1 ديسمبر، ويستقبل الأطفال من الفئة العمرية 6 –11 عام، واليافعين 12 – 16 عاماً، والكبار بعمر 17 عاماً فأكثر، وذلك بالتعاون مع معهد تعليم اللغة الإسبانية التابع لجامعة مورسيا الكاثوليكية.
يتضمن البرنامج عدداً من العروض التفاعلية المستوحاة من الثقافة والتراث اللاتينية، بالإضافة إلى دروس الطهي من المطبخ الإسباني، وورش للحرف اليدوية والفنون، وذلك تحت إشراف خبراء متخصصين من المعهد.
الحكمة باليابانية
يقام برنامج «الحكمة باليابانية» أيام السبت من كل أسبوع على مدار 9 أسابيع، بالتعاون مع «مركز الإمارات واليابان الثقافي»، ويناسب البرنامج الفئة العمرية 13 عاماً فأكثر، ويتضمن ثلاثة مستويات مختلفة، يتم تقديمها في صورة ورش عمل وعروض تفاعلية لتعريف المشاركين بالفنون اليابانية التقليدية، إلى جانب رسوم ال«منغا» اليابانية المستخدمة في القصص المصورة والرسوم التوضيحية والمتحركة، وغيرها من الجوانب التعليمية التي تعزز مهارات اللغة اليابانية وثقافتها الغنية، وذلك تحت إشراف خبراء من معهد «إيتون» الحاصل على اعتماد الجمعية الأوروبية لجودة خدمات اللغة.
الحكمة بالفرنسية
أما البرنامج الثالث، فهو «الحكمة بالفرنسية» المخصص لتعليم الأطفال والشباب والكبار اللغة الفرنسية وثقافتها أيام السبت من كل أسبوع على مدار 9 أسابيع، حيث يستقبل الأطفال من الفئة العمرية 6 – 11 عاماً، واليافعين من عمر 12 – 16 عاماً، والكبار بعمر 17 عاماً فأكثر، بالتعاون مع شبكة الرابطة الفرنسية في الشارقة.
يقدم البرنامج مجموعة من جلسات الطهي للتعرف على وصفات مميزة من المطبخ الفرنسي، إلى جانب ورش عمل تفاعلية حول الأزياء والعطور وغيرها من جوانب الثقافية الفرانكفونية.
يشار إلى أن مبادرة بيت الحكمة لتعلم اللغات تستهدف توفير نوافذ معرفية ولغوية وثقافية جديدة لزوار بيت الحكمة، وتقدم لهم تجربة فريدة في بيئة تعليمية متنوعة ومحفزة من خلال الجلسات والورش التفاعلية والأنشطة التطبيقية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيت الحكمة اللغات بیت الحکمة
إقرأ أيضاً:
قريـنة رئيـس إقلـيم زنجـبار تطلـع عـلى برامـج مؤسـسات الشـارقـة
الشارقة: «الخليج»
ضمن زيارتها الرسمية إلى إمارة الشارقة، زارت مريم مويني، السيدة الأولى، قرينة رئيس إقليم زنجبار، والوفد المرافق لها، عدداً من المؤسسات في الشارقة، لاستعراض التجربة التنموية الاجتماعية في الإمارة، وبحث سبل تعزيز تعاون المؤسسات الجانبين. وشارك في الزيارة عدد من قيادات المؤسسات التي ترأسها سموّ الشيخة جواهر، وممثلون عن هيئات المجتمع المحلي في زنجبار.
ومريم مويني، من أبرز رائدات التنمية الاجتماعية، وتمتلك تجربة ثرية تمتد لأكثر من 20 عاماً.
زيارة «كنف».. تجربة اجتماعية رائدة
واستهلت مريم مويني، برنامجها بزيارة بيت الطفل «كنف»، وكان في استقبالها هنادي اليافعي، المديرة العامة لإدارة سلامة الطفل ورئيس لجنة «كنف» العليا، وأمينة الرفاعي، مديرة مركز «كنف»، والشيخة موضي الشامسي، رئيسة إدارة مراكز التنمية الأسرية وفروعها في الشارقة، ونورة النومان، رئيسة المكتب التنفيذي لسموّ الشيخة جواهر القاسمي، ولجان مراد، مدير مؤسسة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية، وعدد من رؤساء الإدارات والهيئات الشريكة في «كنف».
واطلعت مريم مويني على تجربة «كنف» الذي يعد الأول في المنطقة ويجمع الجهات ذات العلاقة لمواجهة حالات التعدي على الأطفال والإساءة إليهم.
كما استمعت إلى آليات سير العمل وتعرفت إلى المناهج التي اتبعوها لتجاوز التحديات وتعزيز التعاون المجتمعي والمؤسساتي لحماية الأطفال من الإساءات وتبعاتها النفسية والجسدية والعقلية.
التراث جوهر البناء الاجتماعي
وشمل برنامج مريم مويني، زيارة مقر مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة، الذي يعد نموذجاً للاستثمار في التراث والتاريخ والأصالة ودمجه بروح الحاضر والمستقبل، لإنتاج قطع فنية فريدة تحفظ الهوية الأصيلة للثقافة وتنقلها عبر الأجيال القادمة، وكان في استقبالها ريم بن كرم، مديرة المجلس، والشيخة هند بنت ماجد القاسمي، رئيسة مجلس سيدات أعمال الشارقة، وممثلون عن إدارة المجلس ورؤساء أقسامه.وأطلعت ريم بن كرم، الضيفة على تجربة المجلس في تمكين النساء بمهارات الحرف التراثية وتحقيق النجاح عبر الوصول للأسواق محلياً وعالمياً، حيث تنافس منتجات «إرثي» أهم العلامات التجارية العالمية. وأشادت مريم مويني بمنجزات «إرثي».
الأطفال تنمية الحاضر والمستقبل
وزارت مريم مويني، «أطفال الشارقة» التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين في منطقة القرائن، وكان في استقبالها الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، مديرة المؤسسة وعدد من أعضاء مجلس أمنائها. حيث استعرضت تجربة «ربع قرن» واستراتيجياتها التي تدعم رؤية الإمارة في بناء جيل مبدع واعٍ.
وأشادت مويني، بتجربة إمارة الشارقة في تمكين الأطفال وإشراكهم في الحياة العامة. مشيرةً إلى أن هذه التجربة يجب أن تكون نموذجاً لكل المجتمعات ومصدر إلهام لصنّاع القرار.
وتؤكد زيارة مريم مويني إلى مؤسسات سموّ الشيخة جواهر، حرصها على التعرف من قرب إلى مسيرة التنمية الاجتماعية الشاملة ودور المؤسسات المتنوعة فيها، والمكانة العالمية الملهمة لإمارة الشارقة.