كيت ميدلتون تتخلى عن خاتم زواجها في مشاركتها الملكية الأولى بعد إنهاء علاجها
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: قامت كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج، بزيارة مفاجئة إلى ساوثبورت برفقة زوجها الأمير ويليام، حيث التقت عائلات ضحايا حادثة الطعن التي أودت بحياة ثلاثة أطفال وأصابت عشرة آخرين. وقد لفتت ميدلتون الأنظار بظهورها دون خاتم زواجها الملكي المرصع بالياقوت والماس، حيث اختارت ارتداء حلقة ذهبية بسيطة بدلاً من الخاتم الشهير.
تعد هذه الزيارة أول ظهور رسمي مشترك لها مع الأمير ويليام منذ إنهاء فترة علاجها الكيميائي، بعد تشخيص إصابتها بالسرطان في وقت سابق من هذا العام. وكانت قد ظهرت لأول مرة في شهر سبتمبر الماضي أثناء حضورها قداس الأحد مع العائلة الملكية، بعد غيابها عن الأنشطة الرسمية خلال فترة العلاج.
خلال الزيارة، التقت كيت ميدلتون وزوجها بأسر الضحايا وقدموا التعازي والمواساة لهم، كما التقوا بمعلمة الأطفال التي أصيبت أثناء محاولتها حماية الطلاب في استوديو الرقص حيث وقع الهجوم. وقد أبدت كيت تعاطفها العميق قائلة في تصريح سابق: “لا يمكننا كأباء أن نتخيل ما يشعر به الآن عائلات وأصدقاء الضحايا”.
View this post on InstagramA post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales)
View this post on InstagramA post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales)
main 2024-10-11Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
خاتم الصياد.. ما سبب تدمير خاتم البابا فرنسيس بمطرقة خاصة بعد وفاته؟
تُعد وفاة بابا الفاتيكان لحظة ذات أهمية روحية وتنظيمية عميقة في الكنيسة الكاثوليكية، ويتبعها عدد من الطقوس الصارمة التي ترمز إلى نهاية فترة حبريته.
ومن بين أبرز هذه الطقوس كسر "خاتم الصياد"، وهو الخاتم الذي يُمنح للبابا عند تنصيبه. يُكسر هذا الخاتم بعد وفاة البابا مباشرةً، وهو تقليد قديم يحمل دلالات رمزية وأمنية في آنٍ واحد.
رمز الكرسي الرسولي: خاتم الصياد
خاتم الصياد، أو Anulus Piscatoris، هو خاتم ذهبي يُمنح لكل بابا جديد عند انتخابه، ويحمل نقشًا يمثل القديس بطرس، أول بابا للكنيسة الكاثوليكية.
استخدم الخاتم في السابق كختم رسمي للوثائق البابوية، ورغم أن استخدامه العملي تقلص في العصر الحديث، لا يزال يمثل رمزًا قويًا للسلطة الروحية والكرامة البابوية.
تقليد التدمير بعد الوفاة
من التقاليد الراسخة في الكنيسة الكاثوليكية الرومانية أن يُدمّر خاتم الصياد بمطرقة خاصة بعد وفاة البابا، ويتم ذلك على يد الكاردينال الكاميرلينغو، وهو المسؤول عن إدارة شؤون الفاتيكان خلال فترة الكرسي الشاغر (Sede Vacante).
وفي هذه الحالة، سيتولى الكاردينال كيفن فاريل تنفيذ هذه المهمة. الهدف من تدمير الخاتم هو منع تزوير الوثائق البابوية أو استخدام الخاتم لأغراض غير مشروعة بعد وفاة صاحبه.
رمز تتجاوز قيمته المادة
على الرغم من أن التكلفة التقديرية لخاتم البابا فرانسيس تُقدّر بـ520 ألف دولار، إلا أن قيمته الرمزية تفوق بكثير قيمته المادية. يُنظر إليه كرمز حي للكرسي الرسولي واستمرارية الإيمان، ولهذا فإن تحطيمه ليس مجرد فعل مادي، بل طقس روحي ينهي رسميًا سلطة البابا الراحل ويعلن بدء التحضير لانتخاب خليفته.
بدء الإجراءات لاختيار بابا جديد
بعد تأكيد وفاة البابا وتدمير الخاتم، يجتمع مجمع الكرادلة للتحضير لبدء المجمع البابوي (الكونكلاف) لاختيار بابا جديد، وهي عملية تستغرق عادة من 15 إلى 20 يومًا. هذا الانتقال المنظم يعكس توازن الكنيسة بين التقليد والاحتفالية والانضباط الإداري.