تنمية مهارات الفنيين في الأمن السيبراني بالبريمي
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
نفذت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي برنامج «أمن المعلومات» لفنيي دعم الأجهزة المدرسية بمدارس المحافظة، وتضمن البرنامج عشر أوراق عمل تهدف إلى تنمية مهارات الفنيين في الأمن السيبراني وأمن المعلومات، من خلال التعرف على مفهوم أمن المعلومات والأمن السيبراني وأهميتهما، والفرق بينهما، بالإضافة إلى توضيح عدد من المفاهيم التقنية مثل التشفير المتماثل وغير المتماثل، والنزاهة، والسرية، والتوفر.
كما تطرق البرنامج التدريبي لبعض الإحصائيات في مجال الأمن السيبراني وما تمثله هذه الأرقام من دلالات تساعد المستخدم على بناء القرارات واتخاذ الإجراءات المناسبة، كذلك تعرّف المشاركون إلى تفاصيل المرسوم السلطاني رقم 2011/12 حول جرائم تقنية المعلومات في سلطنة عُمان.
حاضر في البرنامج المدرب التقني سالم بن سلطان الريسي، الذي قال في تصريح له: «ركّز البرنامج على أهمية النزاهة في البيانات وكيفية التأكد من عدم التلاعب بها أو تغييرها، كما تناول البرنامج مفهوم التوافر، وأهمية ضمان استمرارية الخدمات الرقمية حتى في حالة وقوع هجمات سيبرانية، وتعرّف المشاركون أيضًا على أساليب الهجمات الإلكترونية وطرق التصدي لها باستخدام الأساليب الحديثة والمتطورة».
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
حشود رفح.. برلماني: تنمية سيناء حق للمصريين وليست تمهيدًا لتهجير الفلسطينيين
أكد محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، بأن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي تعد بمثابة ختم وتوقيع نهائي من المجتمع الدولي على نجاح مصر الساحق في اقتلاع جذور الإرهاب من سيناء، وعودة الأمن والاستقرار إلى أرضها الطاهرة.
وشدد البدري، في تصريحات اليوم، على أن هذه الزيارة في هذا التوقيت الحساس تحمل رسالة واضحة للعالم، بأن التنمية التي تشهدها سيناء حاليًا هي حق أصيل للشعب المصري، وليست بأي حال من الأحوال تمهيدًا لاستقبال لاجئين أو تهجير الفلسطينيين كما تروج بعض الأصوات المشبوهة. وقال إن مصر، قيادة وشعبا، ترفض هذه الأطروحات جملة وتفصيلا، وتعتبرها تهديدا مباشرا لأمنها القومي.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن ما يعزز هذا الموقف هو مشهد الحشود المليونية التي خرجت من أبناء مصر في رفح، تعبيرا عن دعمهم الكامل للرئيس السيسي ورفضهم القاطع لمخططات التهجير، مؤكدين أن الأرض المصرية ليست محلا لأي ترتيبات تمس سيادتها أو تستغل طيبتها.
وأوضح البدري أن زيارة ماكرون بهذا الشكل أمام هذه الحشود تؤكد مرة أخرى أن مصر أصبحت النموذج الأنجح في المنطقة لمعادلة الأمن والتنمية، وأنها الرقم الصعب في معادلة استقرار الإقليم، بفضل قيادتها الحكيمة ومواقفها الثابتة.