وفاة أم بعد سقوط ابنها من أعلى أشجار النخيل بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
توفيت سيدة بعد ابنها بـ 24 ساعة بقرية الضبعية التابعة لمركز الإسماعلية حزنا على ابنها الذي توفي بعد سقوطه من أعلى إحدى أشجار النخيل متأثرا بإصابته.
وسادت حالة كبيرة من الحزن بقرية الضبعية فور تلقي نبأ وفاة أم خمسينية حزنا على وفاة ابنها في الثلاثين من العمر بعد سقوطه من أعلى أشجار النخيل خلال تقليمها بعد انتهاء موسم البلح.
وشارك أهالي القرية في تشييع جثمان الشاب المتوفي ويدعي محمد عبد الله سلامة في الثلاثين من العمر إلى مقابر القرية بعد وفاته متأثرا بإصابته بعد سقوطه من أعلى إحدى أشجار النخيل وانهارت الأم خلال تشييع الجنازة حزنًا على نجلها الذي سقط أمام أعينها، مما أصابها بالإغماء قبل أن تفيق مرة أخرى على تشييع الجنازة وتنهار بالبكاء أمام قبر نجلها، ولم تمر ساعات ولحقت به، حيث فوجئ أبناء العائلة بدخولها في إغماء داخل المنزل بعد عودتهم من المقابر، وعلى الفور تم نقلها إلى المستشفى، حيث تبين أنها فارقت الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تشيع جثمان وابنها فى الاسماعيلية الضبعية أشجار النخیل من أعلى
إقرأ أيضاً:
تدشين مشروع حديقة أشجار التبلدي بمرباط
دشنت ولاية مرباط اليوم مشروع "حديقة أشجار التبلدي" (الباوباب) الذي يتضمن زراعة 160 شجرة تبلدي، يأتي هذا المشروع بالتعاون مع مبادرة "وعي" بمشاركة واسعة من أبناء المجتمع المحلي، ويهدف إلى الحفاظ على هذه الأشجار النادرة وإكثارها، بالتزامن مع الحملة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة برية.
وقال الشيخ سهيل بن محمد جداد الكثيري، نائب والي مرباط: إن هذه المبادرة تسهم في تعزيز التنوع البيئي والحفاظ على التراث الطبيعي للمحافظة.
من جانبه، أوضح المهندس زهران بن أحمد آل عبدالسلام، مدير عام المديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار أنه بدأ إنشاء الحديقة في بداية عام 2024م في ولاية مرباط بمنطقة سهل حشير، التي تعد من أبرز مواقع انتشار أشجار التبلدي في محافظة ظفار، وخاصة في وادي حنا، وتم نقل بذور الأشجار وتجهيزها وزراعتها في مشاتل المديرية، وتم الانتهاء من الأعمال الإنشائية للحديقة في نوفمبر من هذا العام.
وتعد حديقة التبلدي جزءًا من سلسلة الحدائق التي تهدف المديرية العامة للبيئة من خلالها إلى الحفاظ على الأشجار البرية النادرة والمهددة بالانقراض.
وتم سابقًا تدشين حديقة لأشجار اللبان في منطقة المغسيل بولاية صلالة، وتستوعب أكثر من 5000 شجرة لبان، كما يتم العمل حاليًا على استكمال مشروع حديقة أشجار المر العربي في نيابة مضي بولاية ثمريت، حيث سيتم زراعة أكثر من 110 شتلات من هذا النوع.
وأضاف المهندس زهران: "في العام القادم، سنبدأ في إنشاء حديقتين جديدتين لأشجار العريب والسير، اللتين تراجعت أعدادهما بسبب التغيرات المناخية، والآفات الحشرية، والرعي الجائر، والاحتطاب".
تهدف هذه الحدائق إلى حماية الأنواع النادرة من الأشجار ودراستها، فضلًا عن استخدامها في إنتاج بذور لزراعتها مستقبلًا.