وقال عفيف في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة: "مع ‏ذلك فإن أي جهد سياسي داخلي أو خارجي لتحقيق هذا الهدف مشكور مادام متوافقًا مع ‏رؤيتنا الشاملة للمعركة وظروفها ونتائجها، وضمن هذه الرؤية يندرج تمسكنا القاطع ‏بالوحدة الوطنية والتضامن الداخلي".

وأشار إلى أن الساحة الإعلامية في لبنان مفتوحة على مصاريعها للهواء الصهيوني السام دون ‏قيود ولا ضوابط في غياب القوانين أو في غياب تنفيذ القوانين.

وأشاد بالإعلاميين اللبنانيين الصامدين في الجنوب خاصة الذين ‏ينقلون حقيقة الوضع الميداني إلى الشعب وإلى العالم، وينقلون جرائم العدو ضد المدنيين ‏والمنشآت المدنية في كل مكان من لبنان لاسيما في الضاحية الجنوبية، كما أشاد بعدد ‏من الصحفيين الأحرار العرب والأجانب والموجودين بينهم في عمق الحرب والمأساة، ‏والذين يشاركونهم الألم والأمل، وحكاية المقاومة والصمود.‏

وأعرب عن أسفه من أن ‏بعض وسائل الإعلام في لبنان تنقل الخبر الصهيوني دون تدقيق، وتصدق الرواية الصهيونية دون ‏تمحيص مهني، وتتبنى قراءته وسرديته عن الوقائع الميدانية أو عن القصف العدواني، ‏وتنقل وسائل الإعلام اللبنانية مباشرة على الهواء تهديدات رئيس أركان العدو أو الناطق ‏الرسمي باسم جيش الاحتلال وتساهم بنشر المزيد والمزيد من أخباره وصوره وتعليقات ‏إعلامه في إطار الحرب النفسية للعدو ضد المقاومة وضد لبنان فضلًا عن التحريض ‏المتواصل ضد المقاومة وأبنائها وحلفائها.‏

وأضاف: "إن الحكومة مع الأسف لا تتحرك ولا وزارة الإعلام ولا المجلس الوطني للإعلام، ‏والذريعة دائمًا هي حرية الإعلام".

وتساءل.. "هل الحرية حتى في بلاد الحريات العامة بلا قوانين، ‏وهل من المنطقي أن يعمد من يسمى زورًا بالناشطين أو الإعلاميين إلى أن ينشر أسماء ‏قرى معينة ويقول أن فيها مسؤولين من المقاومة أو بيوتًا فيها سلاح وذخائر ويحرض ‏العدو على قصفها؟ وهل الحرية الإعلامية أن يتم التحريض على المستشفيات وفرق الإغاثة ‏في الدفاع المدني وسيارات الإسعاف؟ وهل يتم التحريض الاستباقي وخلق ذريعة للعدو ‏لحصول مجزرة مستشفى معمداني آخر؟ وأين وزير العدل، والمدعي العام، والقضاة ‏المختصون، ومكتب جرائم المعلوماتية؟".

وعلى صعيد الاعتداءات الصهيونية المتواصلة على لبنان، أشار عفيف إلى أن الذرائع الصهيونية الواهية لتبرير العدو قصفه على الضاحية الجنوبية بوجود مخازن ‏أسلحة فلم تعد تنطلي على أحد، وقال: "لا يوجد مؤسسات دولية تراقب أو تحاسب، ولا رأي ‏عام دولي له وزن أو تأثير".

ولفت إلى أن العدو يقصف الضاحية بالصواريخ الموقوتة التي تنفجر بعد انتهاء ‏الغارات من أجل الإيهام بمخازن أسلحة وتضليل الرأي العام، ويمنع عمليات الإنقاذ ‏للمحتجزين تحت الركام، كما يفعل في منطقة المريجة، ويقصف المسعفين وسيارات ‏الإسعاف ويمنع آليات وزارة الأشغال من سد الحفرة على طريق المصنع".

وأكد الحاج عفيف أن هناك "تواطؤ وضغط ‏أمريكي خبيث تقوده السفيرة الأمريكية في عوكر، وأنها جريمة ضد الإنسانية ولكن في ظل ‏الهيمنة الأمريكية على العالم.. متسائلاً: من سيحاكم من في الجرائم ضد الإنسانية؟ إن العدوان على ‏بيروت العزيزة بالأمس وأهلها وأهلنا ونحن جزء أصيل منها، هو استكمال لجرائمه المدانة ‏في سائر أنحاء الوطن، والتي أدت إلى استشهاد عدد كبير من المدنيين تحت ذرائع واهيّة ‏وكاذبة اختلقها ليبرر جريمته الجديدة، لأن هدفه الأصلي هو القتل والتدمير".

وبالنسبة إلى اعتداءات العدو على القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان، فأكد مسؤول العلاقات الدولية أن هذا العدوان عمل مدان، غير ‏أنه سأل عن تصرف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إزاء هذا العدوان الخطير إلا ببعض ‏بيانات الإدانة الخجولة.

وأكد أن "هذا التصرف يؤكد أن العدو لا يسأل لا عن قرارات دولية ولا ‏عن قوات دولية.. معيداً التذكير بقيام مندوب الكيان الصهيوني في الأمم المتحدة بتمزيق ميثاق الأمم ‏المتحدة علانيّة في قاعة الجمعية العامة وأمام أعضائها الذين لم يحركوا ساكناً؟.

وقال: "هل لنا أن ‏نتذكر أن جمعاً من مواطنينا المدنيين قتلوا تحت خيمة الأمم المتحدة وعلمها الأزرق في ‏مجزرة قانا عام 1996".. مشدداً على أن ما يردع هذا العدو عن جرائمه هو القوة والمقاومة وليس ‏المجتمع الدولي ولا القرارات الدوليّة.

وفي الجانب الميداني، أكد مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله أن المقاومة لا زالت في ‏البداية، مخاطباً العدو بالقول: لم ترى بعد إلا القليل من ضرباتنا".. مشدداً على أن "في الوضع الميداني لا سيما على الجبهة الجنوبية فإن المقاومة بخير، وتدير حقل ‏رمايتها وتوقيت صلياتها بما يتناسب مع قراءتها للميدان وظروفه الموضوعية، مخزونها ‏الاستراتيجي بخير".

كما أكد أن هناك "الآلاف من المقاتلين الاستشهاديين الكربلائيين في ذروة الجهوزية ‏وأعلى درجات الاستعداد دفاعًا عن لبنان، وجاهزون للقتال الضروس ثأرًا لدم شهيدنا ‏الأقدس".

وأضاف: "العدو عاجز حتى الآن برغم استقدامهم للمزيد من الفرق والألوية ومن بينها قوات ‏النخبة عن التقدم برًا إلا في حالات محددة، ولا تزال دباباته تتموضع في الخلف ولا تجرؤ ‏على التقدّم، وإذا سمعتم أو شاهدتم بعض جنود العدو في هذه القرية أو تلك أو صورا قديمة ‏أو جديدة عن هذا النفق أو ذاك فلا تقلقوا ولا تضعف معنوياتكم، ذلك أن المقاومة لن ‏تخوض دفاعا موضعيا ثابتا بل دفاعًا مرنا متوافقًا مع متطلبات الجبهة، ومع ظروف كل ‏بقعة فيها، تنصب له الكمائن وتشرك العبوات وتنفذ الالتفافات وتتنقل بمرونة عالية من ‏الدفاع إلى الهجوم وتلحق به أفدح الخسائر وقد بدأ بالاعتراف بها تدريجياً ودفعته مراراً ‏وتكراراً إلى الانكفاء وإعادة تقييم وضع الجبهة الذي خالف حساباته وتقديراته".

وأوضح أن "المقاومين يرفضون الانسحاب من المواقع التي نعتبرها ساقطة ‏عسكريًا ولا جدوى من الدفاع عنها".

وفي الشأن السياسي الدخلي، قال: "يدور الكثير من الكلام على شاشات التلفزة والصفحات الأولى وكواليس السياسة عن ‏استعجال النتائج السياسية في الداخل اللبناني وقد كان نتنياهو صريحا في ذلك لدى حديثه ‏مع الرئيس الفرنسي وهذا ما بدأ يتكشف تباعاً عن النوايا الأمريكية الحقيقية تجاه لبنان ‏وتعكس بعضه الصحافة الأمريكية، وقد لاقاهم بعض السياسيين المحليين وطفت على ‏السطح عبارات مقززة، ومصطلحات قبيحة لا داعي لذكرها الآن".

وأكد الحاج عفيف أن "المعركة مع العدو لا تزال في بداياتها الأولى بكير بكير بكير كتير الحديث عن ‏الاستثمار السياسي فلا تستعجلوا ولا تحرقوا أصابعكم أو أنكم لم تتعلموا أبدا دروس ‏الماضي وتذكروا دائما أن الإسرائيلي لا يعمل عندكم أبدا بل يعمل لمصالحه وحدها".

وأضاف: "نحن لسنا في العام 1982 عندما وصلت الدبابات الصهيونية إلى بيروت وغيرت ‏المعادلات السياسية، ومزقت النسيج الاجتماعي اللبناني، بل نحن كأننا في الأيام الأولى من ‏حرب يوليو عندما استعجل القوم إياهم بإطلاق الأحكام النهائية عن هزيمة حزب الله قبل أن ‏يتبين لهم خطأ ما ذهبوا إليه، ويعودوا مجددا إلى رشدهم مع نهاية الحرب، ويخرج منها ‏حزب الله منتصرًا".

وإلى النازحين، قال مسؤول العلاقات الاعلامية في حزب الله: "أنتم عيوننا التي بها نرى، وقلوبنا التي تخفق في صدورنا ‏وأنتم أمانة سيدنا وشهيدنا الأسمى، فإن قصّرنا فعذرًا منكم وإنا عازمون على بذل أقصى ما ‏نستطيع، وإن وفقنا في خدمتكم فهو واجب علينا لا منّة لنا فيه".

وأضاف: "يا شعب المقاومة نعلم أنها شدّة وتزول ويسر بعد عسر أفحسب الناس أن يقولوا آمنا وهم لا ‏يفتنون.. المقاومة ليست إلا أنتم، أنتم المقاومة وأهلها وناسها وستعودون قريبًا إلى الضاحية ‏وإلى بيوتكم في الجنوب والبقاع، ووعد السيد الشهيد لكم أننا سنعيدها أجمل مما كانت ‏حاضر في قلوبنا وعقولنا وسنحتفل بالنصر سويًا، إن شاء الله".

وحتم بالقول: "ثقافتنا كربلائية وروحيتنا روحية الاستشهاد ولكن لتعلموا جميعًا أن هذه المعركة ليست ‏كربلاء وزينب ليست وحدها في الصحراء بلا ناصر أو معين، ولن يقتل الحسين مرتين بل ‏إنها معركة خيبر، معركة قلع الباب في خيبر، وإن الله معنا وشعبنا اللبناني العظيم بأغلبيته ‏الساحقة معنا، وإلى جانبنا الجمهورية الإسلامية في إيران والعراق العظيم ويمن الحكمة ‏والبطولة وسوريا الصمود وفلسطين الشهادة والأمة العربية الإسلامية والأحرار الشرفاء في ‏العالم".

وأكد "ان حزب الله ليس تنظيمًا فقط وإن عاد التنظيم إلى تماسكه وفعاليته من أعلى ‏الهرم إلى آخر مسؤول محور وبقعة، وحزب الله ليس مقاومة فقط وإن ابتدأت المقاومة ‏تستعيد المبادرة والاقتدار، إن حزب الله هو أمة والأمم لا تموت لأن قدرها الانتصار".

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: مسؤول العلاقات حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

السيد القائد: نستعد لأي تطور يستدعي التدخل في الضفة أو غزة ولبنان

وأوضح السيد القائد أن ترامب تحدث بكل وقاحة عن تهجير أهل غزة وتملكها بكل العبارات الوقحة جدا وكان يريد مصادرة الاتفاق بكله وحدد يوم السبت في أحد الأسابيع التي قد مضت بأنه موعد نهائي لإخراج كل الأسرى الإسرائيليين وعندما لم يتم لترامب إخراج كل الأسرى الإسرائيليين في الموعد الذي حدد بان له أن المسألة ليست كما يريد وليس له أن يفرض ما يشاء.

وأوضح أننا كنا جاهزين للتدخل العسكري إذا فتح ترامب حربا في يوم السبت الماضي فنحن أمام مستوى من الصلف والطغيان والعدوان والإجرام والوقاحة الأمريكية والإسرائيلية ويجب أن نكون دائما في حالة استعداد تام للتحرك في أي وقت يلزم فيه التحرك.

وشدد السيد أهمية السعي على الدوام لتطوير قدراتنا والاستعداد بكل ما نحتاج فيه إلى استعداد في كل عناصر القوة وأضاف: علينا أن نكون جاهزين للتحرك بفاعلية وقوة في أي يوم أو وقت أو مرحلة تستدعي التدخل لمساندة الشعب الفلسطيني أو اللبناني أو أي شعب من شعوب أمتنا وعلينا أن نكون جاهزين لمواجهة أي عدوان على بلدنا.

وأشار إلى أننا نتحرك من المنظور العام في إطار المسؤوليات الكبرى لنا كأمة واحدة، فنحن لا ننظر من منظور التجزئة فكل تهديد وخطر على الشعب الفلسطيني هو تهديد على بقية الأمة .

وفيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية فأكد السيد أن الشعب الفلسطيني يواجه الآن في الضفة عدوانا كبيرا واعتداءات مستمرة ويسعى للتهجير ويجب أن نكون يقظين ومستعدين لأي مستوى من التطورات في الضفة يستدعي التحرك الشامل أو في غزة أو لبنان أو أي ساحة أخرى ،

وأضاف: لقد وفقنا الله بموقف عظيم في إطار جولة لكن الأمور لم تنته بعد وعلينا أن نبقى مستعدين فمن أعظم مكاسب التقوى هو روحية الجهاد في سبيل الله لمواجهة الطغيان والإجرام وأي طغيان أكبر وأوقح من الطغيان الأمريكي والإسرائيلي.

وأوضح السيد القائد أننا كشعب اليمني تحركنا بتوفيق الله تعالى في إطار الإسناد لإخوتنا المجاهدين في فلسطين ولبنان في مواجهة العدو الإسرائيلي في جولة من أهم الجولات في معركة طوفان الأقصى نحن نراقب ونرصد باستمرار مجريات الوضع هناك ونلاحظ مدى تهرب العدو من الالتزام بالاتفاق بشكل كامل.. لافتا إلى أن جزء من الاتفاق يتعلق بالجانب الإنساني والعدو يتهرب منه ويتهرب من الالتزامات الأخرى من بينتها الانسحاب من معبر رفح.

وأوضح أن عدم التزام العدو الإسرائيلي بالانسحاب من معبر رفح يعد انتهاكا خطيرا وانقلابا أتى بتشجيع أمريكي ويشكل انتهاكا واضحا للاتفاقات السابقة مع مصر ويشكل تهديدا للشعب الفلسطيني والشعب المصري فالعدو يراهن على الدعم الأمريكي ويتذرع بالإذن من الأمريكي وهكذا فعل العدو في لبنان حيث بقي في مواقع تشكل تهديدا للشعب اللبناني وانتهاكا للسيادة . مضيفا أن العدو فعل كذلك أيضا في سوريا حيث تمدد إلى ثلاث محافظات.

ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي يريد من المقاومة الإسلامية في لبنان ويريد من غزة ومصر وسوريا ومن جميع الأمة ألا يعترضه أحد أو يتحرك للتصدي لما يقوم به من احتلال وسيطرة واعتداءات ولذلك فالعدو مستمر في القتل بالغارات الجوية في لبنان وغزة. مضيفا أن العدو الإسرائيلي انزعج حتى من التحركات المصرية والتعزيزات المصرية إلى سيناء  في وقت ينتهك الاتفاق مع مصر لكنه يسعى من خلال هذه التحركات إلى تثبيت معادلة الاستباحة للأمة .

وأكد أن الأمريكي والإسرائيلي يريدان من أمتنا سواء في لبنان و فلسطين و سوريا ومصر أن تكون الامة مستباحة ولا تعترض على أي عدوان امريكي أو إسرائيلي وهم يتعاملون في هذه المرحلة بوقاحة غير مسبوقة مع أنه مثلا اذا وقفت الأمة بشكل صحح ستردعهم لأنهم أهل شر ولؤم واليهود ألأم البشر على الاطلاق فلا يقدرون أي شي من العرب مهما تنازلوا لهم و لا يقدرون شي بكل وقاحة و يتنكرون لكل الاتفاقات ويعتبرون أن الاتفاقات ملزمة للعرب فقط .

كما أكد السيد القائد أن الأمة إذا وقفت الموقف الصحيح ستردع الأمريكي والإسرائيلي فلا ردع للأمريكي والإسرائيلي إلا بالمواقف الصحيحة بتحمل المسؤولية في التصدي لهم.

الكيان تحت النار

واكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في (كلمة قصيرة) | لتهنئة الأمة الإسلامية والعربية بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، على ثبات موقفنا بنصرة الشعب الفلسطيني والفصائل مع المحاولات “الإسرائيلية” للتهرب من وقف إطلاق النار والمرحلة الثانية. مؤكدا أن عودة الحرب على غزة سيصاحبه عودة كل كيان العدو وفي المقدمة يافا المحتلة تحت النار وسنتدخل بالإسناد بمختلف المسارات العسكرية

وجدد السيد التأكيد على ثبات موقفنا في مساندة حزب الله والشعب اللبناني مع استمرار العدو بالاعتداءات وعدم التزامه بالانسحاب التام واحتلاله مواقع في الأراضي اللبنانية. محذرا من استمرار العدو في الاحتلال والاعتداء. وأضاف: نقول لإخوتنا المجاهدين في فلسطين وفي لبنان لستم وحدكم فالله معكم ونحن معكم وننصح الصهاينة ومن يدور في فلكهم أن يصححوا نظرتهم الخاطئة فالتشييع التاريخي للسيد نصر الله والسيد صفي الدين يؤكد ثبات الشعب اللبناني على خيار المقاومة واحتضانه للمجاهدين وتعافي المقاومة.

وأكد السيد القائد  أن حجم التضحيات الكبرى للقادة والمجاهدين في فلسطين وفي لبنان يزيد المؤمنين ثباتا وعزما وقوة إرادة واستعدادا أكبر للتضحية وثقة بالله جل شأنه وبنصره.

مقالات مشابهة

  • وزير الإعلام عرض مع السفيرين الروسي والباكستاني تعزيز العلاقات
  • توسّع احتلالي في الجنوب رهن مزاج العدو.. حزب الله للحكومة: ننتظر الافعال لا الاقوال
  • أمّة المقاومة.. مقاومة الأمّة
  • عزالدين: المقاومة حاضرة وجاهزة
  • بيان لـ سياسي أنصار الله بشأن غزة
  • إنا على العهد.. معادلة لا مجرد شعار
  • الحاج حسن للذين يتحدثون عن السيادة: ألا تعتبرون أن إسرائيل تخرق السيادة عندما تقتل شبابًا لبنانيين؟
  • إسرائيل تهدّد مجدداً... وسلام في الجنوب: ملتزمون اعادة الاعمار وتأمين العودة
  • السيد القائد: نستعد لأي تطور يستدعي التدخل في الضفة أو غزة ولبنان
  • قائد الثورة يهنئ الأمة الإسلامية بحلول شهر رمضان .. فيديو