مجلس أولياء الأمور بالمنطقة الوسطى ينظم «جسور التواصل»
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
نظم مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات في المنطقة الوسطى، التابع لدائرة شؤون الضواحي بإمارة الشارقة، ضمن مبادرة «جسور التواصل»، التي تهدف لتعزيز الشراكة مع المعلمين وتحفيز عطاءاتهم التربوية وتقديرها.
وجرى تنظيم المبادرة في مقر المجلس بمدينة الذيد، بحضور رئيس المجلس، راشد عبد الله المحيان، وسهيل سويدان الكعبي ومحمد سلطان الخاصوني عضوي المجلس، ومجموعة من المعلمين والمعلمات وأولياء الأمور.
وفي كلمته، أشاد راشد المحيان بدور المعلمين الحيوي في بناء الأجيال وإعداد الطلبة للمستقبل، مشيراً إلى أنهم العمود الفقري للعملية التعليمية، وأن تكريمهم في هذه المبادرة يمثل تعبيراً عن التقدير العميق لجهودهم وتفانيهم في تقديم أفضل ما لديهم لخدمة الطلبة.
وأشار المحيان إلى أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي يعتزم المجلس تنفيذها لتعزيز الشراكة بين كافة الأطراف المعنية بالعملية التعليمية، موضحاً أن دور المعلم لا يقتصر على التدريس فحسب، بل يتعداه ليشمل بناء شخصية الطالب وتوجيهه نحو مستقبل ناجح.
فيما أشار سهيل سويدان الكعبي، إلى أن تنظيم المبادرة يعكس التزامنا العميق بتعزيز الشراكة بين أولياء الأمور والمعلمين، فنحن نؤمن بأن التعاون هو المفتاح لتحقيق النجاح الأكاديمي والمهني للطلبة.
بدوره قال محمد سلطان الخاصوني: إن المبادرة تأتي لتسليط الضوء على الدور الحيوي الذي يلعبه المعلمون في المجتمع، فهم ليسوا فقط معلمين، بل هم فاعلون لأبنائنا نحو مستقبل مشرق.
واختتم اللقاء بتكريم المعلمين الذين أسهموا بجهودهم في إنجاح أنشطة المجلس، وعبر المكرمون عن شكرهم وامتنانهم، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز روح العطاء والتفاني في العمل التعليمي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات شؤون الضواحي مجالس أولياء الأمور الشارقة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يلتقي رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لبحث التعاون
التقى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اليوم، بالمهندس خالد عبد العزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين، بهدف تعزيز الوعي الثقافي والفكري لدى المواطنين، ودعم الانتماء الوطني، وتأكيد الهوية المصرية.
حيث أكد وزير الثقافة، أن تعزيز الوعي الثقافي والفكري، والعمل على بناء الإنسان، يأتي ضمن أولويات وزارة الثقافة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، بهدف بناء جيل واعٍ ومسلح بالعلم والثقافة لمواجهة تحديات المستقبل.
و شدد الدكتور أحمد فؤاد هنو، على دور الإعلام في دعم البرامج والفعاليات والأنشطة الثقافية والترويج لها عبر الوسائط والمنصات المختلفة، مشيرًا إلى أن الإعلام يمثل محورًا أساسيًا في عملية تشكيل وعي المواطنين.
فيما لفت المهندس خالد عبد العزيز، إلى أهمية الدور المحوري الذي تؤديه وزارة الثقافة في بناء الوعي المجتمعي، ومواجهة الأفكار المتطرفة، وتعزيز قيم الانتماء للدولة المصرية، وأوضح أن الثقافة تُعد السلاح الأقوى لمجابهة التحديات التي تواجه الشباب، وتساهم في تشكيل فكر واعٍ ومستنير.
واتفق الجانبان على تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة والمجلس، وتكثيف الجهود الرامية لنشر الوعي الثقافي والفكري في المجتمع المصري.