المقاومة في غزة تبيد سرية مشاة صهيونية في جباليا وتدمر 5 دبابات
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
ومنذ 4 أيام بدأت قوات العدو الإسرائيلي حملة عسكرية ضد مناطق في شمال قطاع غزة، تتركز على مخيم جباليا، في حين تجري الاشتباكات العنيفة تجري بين المقاومين وقوات العدو التي تحاول التقدم نحو قلب المخيم، الذي يعج بالفلسطينيين الذين رفضوا النزوح وصمدوا بداخله، رغم التجويع والقتل والإرهاب.
ونفذت كتائب الشهيد عزالدين القسام كمينا مركبا شرق معسكر جباليا، أوقع فيه المجاهدون سرية مشاة ميكانيكي مؤللة تابعة لجيش العدو مكونة من 12 مركبة عسكرية وشاحنة محمّلة بالجنود الصهاينة في كمين منطقة معد مسبقًا.
وفور وصول القوة إلى المقتلة تم تفجير عبوة “شواظ” في الشاحنة المحمّلة بالجنود وتفجير عبوة “رعدية” في جيب “همر” واستهداف جيب آخر بقذيفة “تاندوم”.
وبعدها تقدم مجاهدو القسام صوب منطقة الكمين وأجهزوا على من تبقى من الجنود من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة، واستهدفوا عددًا من الجنود الذين فروا من المكان تجاه أحد المنازل بعبوة مضادة للأفراد وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
وخلال الكمين أيضاً، تمكن مجاهدو القسام من استهداف دبابتين صهيونيتين من نوع “ميركفاه” بقذيفة “تاندوم” وعبوة “شواظ” حضرتا مع قوة النجدة للمكان.
واعترف جيش العدو بمقتل 3 من جنوده من سكان مستوطنات في الضفة الغربية، في كمين لكتائب القسام في جباليا شمال قطاع غزة.
ودمرت كتائب الشهيد عزالدين القسام دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه 4” بعبوة شديدة الانفجار في حي الزهراء غرب معسكر جباليا شمال القطاع، وكذلك دبابة أخرى قرب الدفاع المدني، ودبابة ثالثة بقذيفة “تاندوم” قرب مسجد أم المؤمنين عائشة.
ودكت كتائب القسام تحشدات قوات العدو شرق معسكر جباليا شمال القطاع بقذائف الهاون، وتمكن المجاهدون من الاشتباك مع قوة صهيونية خاصة من المسافة صفر، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح غرب معسكر جباليا شمال قطاع غزة.
واستهدف مجاهدو القسام دورية استطلاع للعدو مكونة من جيبين و (4) جنود صهاينة بطائرة مسيرة “انتحارية” شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.
هذا، وعرض الاعلام العسكري لكتائب القسام، مشاهد من الاستيلاء على طائرات مسيرة خلال قيامها بمهام عملياتية واستخبارية في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
كما تمكن مجاهدو القسام بالاشتراك مع مجاهدي سرايا القدس من قنص جندي صهيوني شرق مدينة جباليا شمال قطاع غزة.
واستهدفت السرايا بالقذائف المضادة للدروع تجمعا لآليات العدو واشتبكت مع الجنود من مسافة الصفر في منطقة التوغل مسجد رياض الصالحين وسط معسكر جباليا. وقصفت بقذائف الهاون تجمعا لجنود وآليات العدو المتوغلين في منطقة الإدارة المدنية شرق مخيم جباليا.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس، ان مجاهديها تمكنوا من قنص جندي صهيوني في منطقة التوام شمال غرب مدينة غزة.
أما كتائب شهداء الأقصى فأكدت تمكنها من استهداف قوات العدو الصهيوني المقتحمة بالرصاص والاشتباك معهم في مختلف محاور انتشارهم داخل مخيم طولكرم وكذلك استهداف جيب عسكري صهيوني في محور حارة أبو زينة واستهداف جرافة عسكرية صهيونية في محور السوق داخل المخيم بعبوات “الخالد” شديدة الانفجار.
كما تمكنت كتائب شهداء الأقصى من تفجير عبوة “الخالد” شديدة الانفجار بجيب عسكري صهيوني وسط مخيم طولكرم وتم إخراجه عن الخدمة وإصابة من بداخله. كما تمكنت من استهداف قوات العدو على مدخل مخيم طولكرم بعبوتين من نوع “الخالد” شديدة الانفجار والاشتباك معهم بالأسلحة الرشاشة.
عاجل
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: شدیدة الانفجار مجاهدو القسام شمال قطاع غزة معسکر جبالیا جبالیا شمال قوات العدو
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية: قضينا على 3 جنود إسرائيليين وسط مخيم جباليا شمال غزة
أعلنت فصائل فلسطينية، أنهم قضوا على 3 جنود إسرائيليين طعنا وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
حماس: تم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار حماس: اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي بصفقة جادة لتبادل الأسرى والمحتجزين
وفي سياق منفصل، نشرت حركة حماس صورة بعنوان "يائير في ميامي بعيدًا عن الخطر، فما الذي يجبر نتنياهو على عقد صفقة شاملة؟"، في إشارة إلى يائير ابن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي سافر مع أمه سارة إلى ميامي في الولايات المتحدة الأمريكية، خوفًا من الاستهداف على يد المقاومة.
وظهر في منشور حماس التصويري، يائير على شاطئ البحر وأسفله أحد الأسرى لدي حماس ينتظر أن يتم تحريره.
ومن جانبه، أعلنت حركة حماس، مساء اليوم السبت، عن متابعة القوى الثلاث (حركة حماس، حركة الجهاد، الجبهة الشعبية) بألمٍ كبير وقلقٍ بالغ الأحداث التي تشهدها مدينة جنين ومخيمها عبر تصعيد الحملة الأمنية التي تنفذها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.
ونشرت حماس في بيان صحفي ثلاثي مشترك صادر عن (حركة حماس والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي) مايلي:
نؤكد حرصنا على ضرورة احتواء الأحداث الأخيرة في جنين بما يصون الدم الفلسطيني ويحمي المقاومة.
وإذ تؤكد القوى حرصها الشديد على احتواء هذه التطورات ومنع توسعها، فإنها تشدد على ما يلي:
1. صون الدم الفلسطيني أولوية قصوى وخط أحمر، وإن الحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني وضمان عدم الانجرار نحو الفتنة الداخلية يُمثّل واجباً وطنياً ومسؤولية كبرى تقع على عاتق الجميع.
2. تؤكد القوى الثلاث أن سلاح المقاومة لجميع القوى هو لمواجهة حرب الإبادة في قطاع غزة وللتصدي للاقتحامات والاعتداءات الصهيونية المتكررة والمتصاعدة من جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين في الضفة المحتلة، وهو سلاح شرعي وطاهر، ولا يجوز المساس به أو استهداف حامليه من الأبطال والمقاومين، وعلى الأجهزة الأمنية الفلسطينية وقيادة السلطة الفلسطينية أن تنأى بنفسها عن أي إجراءات قد تهدد وحدة الموقف الفلسطيني أو تمس السلم الأهلي.
3- تطالب القوى الثلاث قيادة السلطة الفلسطينية بالتراجع الفوري عن هذه الحملة الأمنية في جنين والتي لا تخدم إلا العدو الصهيوني، والعمل فورا على سحب قوات وعناصر الأجهزة الأمنية من المدينة والمخيم، ورفع الحصار المفروض عليهما.
4. تدعو القوى إلى تشكيل لجنة وطنية عليا تضم كافة مكونات المجتمع الفلسطيني لوضع حد لهذا الاعتداء الحالي في جنين ومخيمها، ومنع انتقال هذه الأحداث إلى مناطق أخرى، وحماية السلم الأهلي والمجتمعي، وتبدي القوى استعدادها لإنجاح عمل هذه اللجنة، وانفتاحها على أي خطوات تطوق الأزمة وتجنب الفتنة وتصون الدم الفلسطيني وتحمي المقاومة وسلاحها.
5. في ظل حرب الإبادة والمخططات الصهيونية المدعومة أمريكياً خاصة في الضفة المحتلة، يحتاج شعبنا الفلسطيني إلى موقف موحّد يعزز صموده ويفشل خطط الاحتلال، وهذا بحاجة لوقف التنسيق الأمني، ورفض المخططات الأمريكية، وتغليب لغة الحوار الوطني والالتزام بتنفيذ التوافقات الوطنية وربطها ببرنامج مقاومة شامل يحمي المشروع الوطني ويواجه تهديدات الاحتلال للأرض والوجود الفلسطيني.