ومنذ 4 أيام بدأت قوات العدو الإسرائيلي حملة عسكرية ضد مناطق في شمال قطاع غزة، تتركز على مخيم جباليا، في حين تجري الاشتباكات العنيفة تجري بين المقاومين وقوات العدو التي تحاول التقدم نحو قلب المخيم، الذي يعج بالفلسطينيين الذين رفضوا النزوح وصمدوا بداخله، رغم التجويع والقتل والإرهاب.

ونفذت كتائب الشهيد عزالدين القسام كمينا مركبا شرق معسكر جباليا، أوقع فيه المجاهدون سرية مشاة ميكانيكي مؤللة تابعة لجيش العدو مكونة من 12 مركبة عسكرية وشاحنة محمّلة بالجنود الصهاينة في كمين منطقة معد مسبقًا.


وفور وصول القوة إلى المقتلة تم تفجير عبوة “شواظ” في الشاحنة المحمّلة بالجنود وتفجير عبوة “رعدية” في جيب “همر” واستهداف جيب آخر بقذيفة “تاندوم”.

وبعدها تقدم مجاهدو القسام صوب منطقة الكمين وأجهزوا على من تبقى من الجنود من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة، واستهدفوا عددًا من الجنود الذين فروا من المكان تجاه أحد المنازل بعبوة مضادة للأفراد وأوقعوهم بين قتيل وجريح.

وخلال الكمين أيضاً، تمكن مجاهدو القسام من استهداف دبابتين صهيونيتين من نوع “ميركفاه” بقذيفة “تاندوم” وعبوة “شواظ” حضرتا مع قوة النجدة للمكان.

واعترف جيش العدو بمقتل 3 من جنوده من سكان مستوطنات في الضفة الغربية، في كمين لكتائب القسام في جباليا شمال قطاع غزة.

ودمرت كتائب الشهيد عزالدين القسام دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه 4” بعبوة شديدة الانفجار في حي الزهراء غرب معسكر جباليا شمال القطاع، وكذلك دبابة أخرى قرب الدفاع المدني، ودبابة ثالثة بقذيفة “تاندوم” قرب مسجد أم المؤمنين عائشة.

ودكت كتائب القسام تحشدات قوات العدو شرق معسكر جباليا شمال القطاع بقذائف الهاون، وتمكن المجاهدون من الاشتباك مع قوة صهيونية خاصة من المسافة صفر، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح غرب معسكر جباليا شمال قطاع غزة.

واستهدف مجاهدو القسام دورية استطلاع للعدو مكونة من جيبين و (4) جنود صهاينة بطائرة مسيرة “انتحارية” شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.

هذا، وعرض الاعلام العسكري لكتائب القسام، مشاهد من الاستيلاء على طائرات مسيرة خلال قيامها بمهام عملياتية واستخبارية في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

كما تمكن مجاهدو القسام بالاشتراك مع مجاهدي سرايا القدس من قنص جندي صهيوني شرق مدينة جباليا شمال قطاع غزة.

واستهدفت السرايا بالقذائف المضادة للدروع تجمعا لآليات العدو واشتبكت مع الجنود من مسافة الصفر في منطقة التوغل مسجد رياض الصالحين وسط معسكر جباليا. وقصفت بقذائف الهاون تجمعا لجنود وآليات العدو المتوغلين في منطقة الإدارة المدنية شرق مخيم جباليا.

من جانبها، أعلنت سرايا القدس، ان مجاهديها تمكنوا من قنص جندي صهيوني في منطقة التوام شمال غرب مدينة غزة.

أما كتائب شهداء الأقصى فأكدت تمكنها من استهداف قوات العدو الصهيوني المقتحمة بالرصاص والاشتباك معهم في مختلف محاور انتشارهم داخل مخيم طولكرم وكذلك استهداف جيب عسكري صهيوني في محور حارة أبو زينة واستهداف جرافة عسكرية صهيونية في محور السوق داخل المخيم بعبوات “الخالد” شديدة الانفجار.

كما تمكنت كتائب شهداء الأقصى من تفجير عبوة “الخالد” شديدة الانفجار بجيب عسكري صهيوني وسط مخيم طولكرم وتم إخراجه عن الخدمة وإصابة من بداخله. كما تمكنت من استهداف قوات العدو على مدخل مخيم طولكرم بعبوتين من نوع “الخالد” شديدة الانفجار والاشتباك معهم بالأسلحة الرشاشة.

عاجل

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: شدیدة الانفجار مجاهدو القسام شمال قطاع غزة معسکر جبالیا جبالیا شمال قوات العدو

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تؤكد استشهاد 71 مدنياً لبنانياً في خروقات صهيونية

الثورة نت/وكالات أعلنت المفوضية السامية لحقوق الإنسان أنّ كيان العدوّ الصهيوني “قتل، في مواصلته العدوان على لبنان، ما لا يقل عن 71 مدنياً، منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر من العام الماضي”، موضحة أن من بين الشهداء 14 امرأة و9 أطفال، في حين “ما زال الخوف يسيطر على الناس، كما أنّ أكثر من 92000 شخص لا يزالون نازحين من منازلهم”. وقال الناطق باسم المفوضية، ثمين الخيطان، في إحاطة صحافية في الأمم المتحدة في جنيف: إنّ الضاحية الجنوبية لبيروت “تعرضت، وللمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار، للقصف في حادثتَيْن منفصلتَيْن، بحيث كانت المنطقة المستهدفة في محيط مدرستين”. وأشار إلى أنّ غارة إسرائيلية أصابت مبنى سكنياً في صباح 1 أبريل الجاري، أدّت إلى استشهاد مدنيَّيْن اثنين، وإلحاق أضرار جسيمة بالمباني المجاورة. وفي 3 أبريل الجاري، أصابت غارات جوية صهيونية أيضاً مركزاً طبياً حديث الإنشاء تديره الجمعية الطبية الإسلامية في بلدة الناقورة في جنوب لبنان، ما أدّى إلى تدمير المركز بالكامل وإلحاق أضرار بسيارتَي إسعاف. وفي الفترة الممتدّة بين 4 و8 أبريل، أفادت تقارير بأنّ كيان العدو قتل 6 أشخاص على الأقل، في غارات جوية على بلدات عدة في جنوب لبنان. وأكّد المتحدث باسم المفوضية الأممية، أنّ الغارات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية طالت ومنذ وقف إطلاق النار، البنيةَ التحتية المدنية، بما في ذلك مبانٍ سكنية ومرافق طبية وطرق ومقهى واحداً على الأقل في عيتا الشعب. يأتي ذلك فيما يستمر كيان العدوّ في انتهاك وقف إطلاق النار مع لبنان، عبر اعتداءاته على الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، وإبقاء احتلاله للنقاط الخمس. وأمس الثلاثاء، ارتقى شهيد وأصيب 3 آخرون، بينهم طفل في غارة استهدفت سيارة “رابيد” حمراء في بلدة عيترون، قضاء بنت جبيل، جنوبي البلاد.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تؤكد استشهاد 71 مدنياً لبنانياً في خروقات صهيونية
  • كتائب القسام لأهالي الأسرى .. كونوا مستعدين، قريباً سيعود أبناؤكم في توابيت سوداء
  • القوات المسلحة تنفذ ضربات ناجحة وتكبّد مليشيا الدعم السريع خسائر فادحة شمال شرق الفاشر
  • كتائب القسام تشتبك مع قوات العدو الصهيوني المتوغلة في قطاع غزة
  • القسام تفجّر منزلاً مفخخاً في قوة صهيونية برفح وتوقع أفرادها بين قتيل وجريح
  • كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية في رفح
  • “القسام”: تفجير منزل بقوة صهيونية شرقي رفح وايقاعها بين قتيل وجريح
  • القسام” تعلن تفحير منزل بقوة صهيونية وايقاعها بين قتيل وجريح
  • عاجل | كتائب القسام: مجاهدونا فجروا منزلا مفخخا بقوة صهيونية تسللت لمنطقة أبو الروس شرق رفح وأوقعوهم بين قتيل وجريح
  • 14 شهيدا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلى على جباليا وخان يونس