بوابة الوفد:
2025-02-19@20:19:16 GMT

فقه الأولويات

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

أى تغيير صعب فى البداية، وكثيراً ما يُشكل فوضى فى منتصفه، ولكنه دائماً يكون رائعًا فى نهايته، هكذا يقول علماء التنمية البشرية، وأول الدروس التى يُطالب بها هؤلاء العلماء ضرورة التوقف عن الأشياء التى ليس لها معنى، وأبدأ بالضرورى والعاجل ثم أنتقل إلى الممكن، تجد نفسك تفعل المستحيل. فالإنسان لا يمكن أن يُقدم على تغيير ما هو فيه والذهاب إلى الأفضل له إلا إذا كان من داخله إرادة للقيام بذلك.

فيحاول أن يسقط من ذهنه تلك العبارات السلبية التى تحد من قدرته على البدء فى التغيير. مثل هذا المثل الدائم «من شب على شيء شاب عليه» فهذا المثل المحبط يعنى الاستسلام لما أنت عليه، ولكن استمر وابتعد أى ما كان موقعك فى سلم العمل مديرًا كنت أو كبير عاملين عن الإحباط والمُحبطين، وحاول البعد عن السلوكيات السلبية مثل التنمر والنقد المستمر لأى عمل قام به زميل لك، فهذه السلوكيات بجانب أنها تفقدك احترام من حولك إلا أنها تُسقط بيئة العمل التى لابد فيها من الروح المعنوية المطلوبة لارتفاع معدلات الأداء، فلو أخذ الأولون بهذا المثل ما انتشر العمران وازدهرت الصناعات وظهرت الاختراعات التى تُسهل حياتنا من سيارات وطائرات وعمارات وغيرها، كله بشرط هو الأهم والضرورى ثم الممكن.. لأنك إذا لم تفعل يكون النصر مستحيلاً.
لم نقصد أحداً!!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فقه الأولويات حسين حلمى

إقرأ أيضاً:

رؤساء الجامعات: مبادرة «الرواد الرقميون» تطور إمكانيات الخريجين.. وتقدم حلولا تكنولوجية تفيد المجتمع

أشاد عدد من رؤساء الجامعات بمبادرة «الرواد الرقميون»، المقرر تدشينها خلال الفترة المقبلة فى إطار تنفيذ التوجيهات الرئاسية بتنمية مهارات وقدرات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل إقليمياً ودولياً، وأكدوا لـ«الوطن» أن المبادرة خطوة على الطريق الصحيح لتأكيد اهتمام الدولة بوظائف المستقبل وتأهيل الطلاب كى يكونوا ذوى كفاءة فى التعامل مع مفردات العصر واحتياجات التوظيف.

وقال د. السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان وعضو المجلس الأعلى للجامعات: «المبادرة نواة لتطوير إمكانيات ومهارات الطلاب بما يتماشى مع متغيرات سوق العمل إقليمياً ودولياً، ويلبى احتياجاتها، ومصر تشهد طفرة غير مسبوقة بجميع المجالات العلمية والبحثية المتطورة التى تسهم فى أن يكون لدينا خريجون على أعلى مستوى».

وأكد «قنديل» أن ملف الذكاء الاصطناعى والأمن السيبرانى وبرامج علوم الحاسب ونظم المعلومات حظى باهتمام كبير من جانب وزارة التعليم العالى والجامعات خلال السنوات القليلة الماضية، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بتعزيز مجالات العلوم والتكنولوجيا فى الجامعات المصرية، وخاصة فى تخصصات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعى.

«قنديل»: طفرة غير مسبوقة فى المجالات العلمية والبحثية.. و«سرحان»: تسهم في تنمية قدرات ومهارات الطلاب.. و«فرحات»: تعزز مكانة مصر إقليمياً ودولياً 

وأضاف د. عبادة سرحان، رئيس جامعة المستقبل، عضو المجلس الأعلى للجامعات الخاصة، أن «الرواد الرقميون» تهدف لتأهيل الشباب مجاناً عن طريق منح دراسية فى مختلف مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمساعدتهم فى دخول سوق العمل فى هذا القطاع الواعد من خلال تقديم التدريب الفنى والتدريب العملى فى كبرى الشركات، وبناء المهارات الشخصية، بما فى ذلك اللغات، مشيداً بدعم وتوجيه الرئيس السيسى الكامل لهذه المبادرة وغيرها من المبادرات التى تسهم فى تنمية قدرات ومهارات الطلاب وتأهيلهم لمتطلبات سوق العمل إقليمياً ودولياً.

وقال «سرحان» إن الجامعات حققت، خلال السنوات القليلة الماضية، طفرة غير مسبوقة بقطاع التطوير لمختلف الكليات والبرامج بالحاسبات والمعلومات والتوسع فى برامج الذكاء الاصطناعى والبرمجة والأمن السيبرانى، والسعى نحو تأهيل وتدريب الطلاب ليكونوا قادرين على مواجهة متغيرات ومتطلبات سوق العمل.

وأكد د. عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، أن زيادة عدد كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعى فى مصر خلال السنوات الماضية تسهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقاً لرؤية مصر 2030، التى تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز إقليمى للابتكار والتكنولوجيا، وتلبية احتياجات سوق العمل المتزايدة من خريجى هذه التخصصات، الذين يتمتعون بمهارات وخبرات عالية تؤهلهم لمختلف المجالات والتخصصات التى تحتاجها سوق العمل مثل برامج وتخصصات تطوير البرمجيات، وتحليل البيانات، والذكاء الاصطناعى، والأمن السيبرانى، وشبكات المعلومات، وبرمجيات الإنسان الآلى، والحوسبة السحابية، لافتاً إلى أن هذه الزيادة تشكل دافعاً قوياً للمُضى قدماً فى تطوير هذه المجالات، وتعزيز مكانتها فى مصر على المستويين الإقليمى والدولى.

وأشاد «فرحات» بتوجيهات ودعم الرئيس السيسى لقطاعات الدولة على ضرورة تبنيها العديد من المبادرات، والتى منها مبادرة «الرواد الرقميون»، لاحتضان شباب الجامعات والطلاب وتأهيلهم لمتطلبات سوق العمل إقليمياً ودولياً، وسيسهم ذلك فى تلبية الاحتياجات والمتطلبات.

وقال د. حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، إن «الرواد الرقميون» تسهم فى تطوير إمكانيات الطلاب والخريجين بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل والذكاء الاصطناعى والرقمنة، لافتاً إلى أن الجامعات مستعدة للمشاركة بها فى توفير الكوادر البشرية، وهناك دعم غير مسبوق من القيادة السياسية لبرامج الذكاء الاصطناعى وغيرها من البرامج التى تحتاجها سوق العمل.

وقال د. شريف كشك، مساعد وزير التعليم العالى والبحث العلمى للحوكمة الذكية، إن كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعى فى مصر شهدت، خلال العام الجامعى الماضى، إقبالاً كبيراً من الطلاب، وهو ما يعكس اهتمام ورغبة الطلاب وأولياء الأمور فى الالتحاق بالتخصصات التى أصبحت متطلباً رئيسياً لسوق العمل، مشيراً إلى زيادة عدد الملتحقين بكليات الحاسبات والمعلومات العام الدراسى الجارى بنسبة 39% عن العام الماضى، حيث وصل عدد الطلاب المقيدين بهذه الكليات إلى 112 ألف طالب، ما يشير إلى أن هذه التخصصات أصبحت من أكثر التخصصات جذباً للطلاب فى الوقت الحالى، كما تشير هذه الأعداد إلى القفزة غير المسبوقة فى أعداد الطلاب الملتحقين بهذه الكليات.

وأوضح «الدمرداش» أنه تم توقيع 4 بروتوكولات واتفاقيات ومذكرات تفاهم مع عدد من الشركات العالمية المتخصصة فى مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعى، بهدف دمج المناهج الدراسية باحتياجات سوق العمل لتزويد الطلاب بالمعارف والمهارات والخبرات وتأهيلهم ليكونوا قادرين على المنافسة فى سوق العمل محلياً وإقليمياً ودولياً، مضيفاً أن الوزارة أطلقت مبادرة بعنوان «تعليم عالى آمن رقمياً» فى إطار الجهود المبذولة من الدولة فى الحد من المخاطر التكنولوجية.

وأكد «الدمرداش» أن كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعى تعمل على تعزيز ثقافة الابتكار والبحث العلمى بين الطلاب؛ مما يسهم فى تطوير حلول تكنولوجية جديدة تفيد المجتمع، فضلاً عن أن تخصصاتها تتيح للخريجين فرصة تأسيس مشاريعهم الخاصة فى مجال التكنولوجيا، بما يسهم فى تنمية الاقتصاد الوطنى، وحرصت الوزارة خلال السنوات الماضية على فتح المجال أمام طلاب الشعبة العلمية للالتحاق بكليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعى، وتُعد هذه الخطوة المهمة توسيعاً لفرص التعليم العالى أمام شريحة واسعة من الطلاب، وإتاحة المجال لهم؛ للاستفادة من التخصصات الواعدة فى مجالات التكنولوجيا الحديثة.

مقالات مشابهة

  • مصطفى شعبان: الدراما الصعيدية صعبة وتحتاج تركيزا لإتقان اللهجة
  • وكيل تعليم بني سويف: الاهتمام بحصة التربية الدينية وترسيخ السلوكيات الإيجابية
  • لتجنب الكآبة والمشاعر السلبية.. ابتعد عن هؤلاء!
  • زخور: لم يطرأ اي تغيير على قانون الايجارات
  • خبراء: مبادرة رواد رقميون خطوة لبناء كوادر بشرية مؤهلة في التكنولوجيا المتقدمة
  • رؤساء الجامعات: مبادرة «الرواد الرقميون» تطور إمكانيات الخريجين.. وتقدم حلولا تكنولوجية تفيد المجتمع
  • التحرش بالأطفال والمراهنات والدارك ويب .. قضايا المجتمع بمسلسلات رمضان 2025
  • أمينة خليل: دوري في «لام شمسية» صعب.. والعمل مع كريم الشناوي من أهم خطوات حياتي
  • نقاد: مسلسل لام شمسية يستحق الترقب ووضعه على قائمة الأهم في رمضان 2025
  • تراجع معدل البطالة في الحضر لـ8.9%.. خبراء: يعكس تحسن الاقتصاد ونمو فرص العمل.. والحفاظ عليه الخطوة الأهم