حبشي جال في مراكز إيواء النازحين في البقاع الشرقي
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
جال عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب أنطوان حبشي، يرافقه منسق منطقة البقاع الشرقي في حزب "القوات اللبنانية" جورج مطر، في مراكز إيواء النازحين في قرى البقاع الشرقي، في إطار متابعته خطة الطوارئ في منطقة بعلبك الهرمل. وخلال الجولة، أكد حبشي أن "الإنسان إن لم يكن في صلب العمل السياسي لن يستطيع حماية مواطنيه، ولن يستطيع الدفاع عن لبنان".
وقال: "جئت اليوم، بعد اجتماع مع لجنة الطوارئ والكوارث الوزارية لرفع المشاكل التي تعانيها مراكز الإيواء في المنطقة، مع العلم أن الاجتماع العملي للجنة الطوارئ الوزارية يعقد في مطلع الأسبوع المقبل لأخذ الخطوات العملية الواجب اتخاذها في خصوص أهلنا النازحين والمضيفين"، شاكرا "كل من تطوع من أجل العمل مع النازحين".
واستهل حبشي جولته من بلدة الجديدة، حيث التقى كاهن الرعية الأب جان نصر الله. بعدها، انتقل إلى بلدة الفاكهة، حيث التقى المعنيين في موضوع النزوح، ومنهم المختار زياد الخوري والأب إيلي الخوري. كما التقى في دار البلدية في رأس بعلبك عددا من الفاعليات والجمعيات المحلية والمعنية بالأزمة، في حضور المختار سهيل نعوم والمشرف على عمل البلدية بالتكليف وليد فياض. كما قام بالتنسيق مع كاهن البلدة إبراهيم نعمو وتفقد مطبخها المركزي.
ثم توجه حبشي إلى القاع، يرافقه رئيس بلديتها بشير مطر وعدد من أعضاء المجلس البلدي والمختاران شوقي التوم وطوني نصرالله ومديرو التكميلية والثانوية والتعاونية الزراعية فيها. وتفقد مطبخها المركزي وعقد اجتماعًا في البلدية، في حضور الأب إليان نصرالله وعدد من أعضاء بلديات اللبوة والهرمل للتداول بشؤون المضيفين والنازحين.
وختم حبشي اللقاء في مركز المطالعة في القاع، حيث التقى عناصر الصليب الأحمر وعددا من الجمعيات الناشطة في ملف النازحين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
روبيو يشيد بعرض السلفادور إيواء المجرمين المرحلين من أمريكا
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أمس الاثنين أن رئيس السلفادور نجيب بوكيلي قدم عرضاً غير عادي بنقل محكومين يحملون الجنسية الأمريكية من الولايات المتحدة إلى سجون بلاده لقضاء عقوبتهم.
وجاء ذلك بعد محادثات مطولة عقدها مع رئيس الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى أمس الاثنين.
ويقوم روبيو بأول جولة خارجية له بعد توليه المنصب، ويسعى خلالها إلى الحصول على دعم من دول المنطقة لمحاولات إدارة ترامب ترحيل أعداد كبيرة من المهاجرين.
BREAKING: El Salvador agrees to take in criminals of any nationality including US convicts…. This will be their new home:
pic.twitter.com/8W4t1iTUNK
وقال روبيو في إشارة إلى أعضاء العصابات الإجرامية "عرض (رئيس السلفادور) سجونه... لإيداع أي مهاجر غير شرعي في الولايات المتحدة وهو مجرم خطير فيها".
وبالإضافة إلى تمهيد الطريق أمام الولايات المتحدة لإعادة المهاجرين إلى بلدانهم، يحاول روبيو التوصل لاتفاقيات تستقبل الدول بموجبها مواطني دول أخرى لن تقبل المرحلين، فعلى سبيل المثال، تتسم علاقات كوبا وفنزويلا مع الولايات المتحدة بالفتور، وقد حددتا في الماضي عدد المرحلين الذين ستقبلانهم، على الرغم من أن ترامب يقول إن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وافق على قبول مواطني بلاده.
وقال روبيو إن "أبو كيلة عرض أيضاً إيواء المجرمين الخطرين الذين هم مواطنون أمريكيون أو مقيمون قانونيون"، غير أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقبل هذا العرض.
ولا يمكن ترحيل المواطنين الأمريكيين قانوناً من الولايات المتحدة.
وقال روبيو إن المزيد من التفاصيل عن الاتفاقية ستصدر قريباً.
وتابع "نحن ممتنون للغاية. تحدثت إلى الرئيس ترامب حول هذا الموضوع في وقت سابق اليوم".
El Salvador offered to house in its jails ‘dangerous criminals’ from anywhere in the world deported by the United States, US Secretary of State Marco Rubio said after lengthy talks with the Central American country's leader https://t.co/7y8hCW808i
— Reuters (@Reuters) February 4, 2025ومن جهته، قال أبو كيلة في منشور على "إكس" بعد وقت قصير من إعلان روبيو "نحن على استعداد لاستقبال المجرمين المدانين فقط (بما في ذلك المواطنين الأمريكيين المدانين) في سجننا الضخم ... مقابل رسوم"، في إشارة إلى ما يسمى بمركز احتجاز الإرهاب في السلفادور.
وأضاف "ستكون الرسوم منخفضة نسبياً للولايات المتحدة ولكنها مهمة بالنسبة لنا، مما يجعل نظام السجون بأكمله مستداماً".
We have offered the United States of America the opportunity to outsource part of its prison system.
We are willing to take in only convicted criminals (including convicted U.S. citizens) into our mega-prison (CECOT) in exchange for a fee.
The fee would be relatively low for… pic.twitter.com/HTNwtp35Aq
وتنظر إدارة ترامب إلى أبو كيلة باعتباره حليفاً رئيسياً في جهودها المتعلقة بالهجرة في المنطقة.
ومنذ توليه منصبه في 20 يناير (كانون الثاني)، زاد الرئيس دونالد ترامب من عدد المهاجرين الذين ترحلهم الولايات المتحدة إلى أمريكا اللاتينية، عبر وسائل منها استخدام الطائرات العسكرية لرحلات الإعادة إلى الوطن.
وقال ترامب الأسبوع الماضي إنه "يوسع منشأة احتجاز في القاعدة البحرية الأمريكية في خليج جوانتانامو بكوبا لاستيعاب 30 ألف شخص".