محاكمة المغني الأمريكي شون “ديدي” كومز تنطلق بهذا الموعد
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: حدد قاض في محكمة فدرالية في مانهاتن بنيويورك الخامس من أيار/مايو 2025 موعدا لبدء المحاكمة الجنائية لمغني الراب الأمريكي شون “ديدي” كومز (54 سنة)، بتهمة الاتجار بالجنس والابتزاز.
وأمر القاضي آرون سوبرامانيان بـ”إبقاء المتهم رهن الاحتجاز”، مشيرا إلى أن وكلاء الدفاع عنه لم يقدّموا طلبا للإفراج المبكر عنه، بعد ردّ طلبين مماثلين منذ توقيفه في منتصف أيلول/سبتمبر الماضي.
وحيا شون كومز والدته وأولاده بابتسامة عريضة لدى دخوله قاعة المحكمة، قبل أن يستمع إلى القاضي وهو يضع جدولا إجرائيا مع المحامين والمدعين العامين.
وبالتوازي مع هذه الإجراءات الجنائية، يلاحق مغني الراب مدنيا من أكثر من 120 ضحية يتهمونه بالاعتداء الجنسي، بحسب محاميهم الأميركيين.
وفرض شون كومز نفسه كشخصية في موسيقى الهيب هوب على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، لكنّ نجمه بدأ يتلاشى منذ الإعلان عن سلسلة من الشكاوى ضده في خريف 2023، بينها اتهامات بالاغتصاب وجهتها ضده المغنية كاسي، في إجراء تمّت في النهاية تسويته ودّيا.
وبعد عمليات تفتيش أجرتها الشرطة الفدرالية لعدد من منازله الفاخرة في آذار/مارس 2024، أوقف بعد ستة أشهر في أحد فنادق مانهاتن.
واتهمه المدعون الفدراليون في مانهاتن بوضع “إمبراطوريته” في خدمة نظام عنيف للاتجار بالجنس. وأكد مغني الراب براءته من هذه الاتهامات.
وخلال الجلسة، أشارت المدعية العامة إميلي جونسون إلى أن الادعاء لا يزال أمامه عناصر تحقيق كثيرة يمكنه استخدامها، معلنة مصادرة 96 جهازا إلكترونيا في آذار/مارس الفائت.
وذكرت احتمال توجيه اتهامات جديدة للمغني.
ولشون كومز (54 عاما) ألقاب كثيرة ونشاطات متعددة في عالم الموسيقى والأعمال، وتصفه ضحاياه المفترضات بأنه مفترس جنسي كان يلجأ إلى الكحول والمخدرات لإخضاعهنّ لشهواته.
main 2024-10-11Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية : “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين في لبنان
الثورة نت/..
اتهمت منظمة العفو الدولية الجيش “الإسرائيلي” بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان اثناء الحرب عليها وارتكابه جرائم حرب بحق المواطنين .
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان اليوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت القوات “الإسرائيلية” بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.
وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن القوات “الإسرائيلية” لا تحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024″.
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما غير قانونيتين ويحتمل أن تمثلا جريمتي حرب.
وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة للعدو على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.
وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل عشرة مدنيين.
يذكر أن العدو الصهيوني لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 ولاتزال تسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.