سرايا - رصدت إسرائيل إطلاق 70 صاروخا من لبنان على مدن ومستوطنات في شمالي البلاد، منذ ساعات صباح الجمعة، وسط دوي صفارات الإنذار فيها.

ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن الجيش الإسرائيلي رصده إطلاق 70 صاروخا على شمالي البلاد منذ ساعات الصباح.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت العديد من المدن والمستوطنات مثل عكا وكريات شمونة والجليل الأعلى وكريات أتا والمطلة، إضافة إلى شمال الجولان المحتل.



ووفق الجيش، فقد "تم اعتراض بعض الصواريخ وسقطت أخرى في مناطق مفتوحة"، دون الإشارة إلى وقوع إصابات من عدمه.

وذكرت القناة 12 أن صفارات الإنذار دوت في الجليل الأعلى تحسبا لتسلل طائرات مسيرة من لبنان.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تقرير إسرائيلي يرصد تراجع مواقف السعودية من التطبيع ويحذر من تخصيب اليورانيوم

كشفت القناة "12" العبرية في تقرير لها عن تصاعد المخاوف داخل الأوساط السياسية والأمنية في الاحتلال الإسرائيلي، إزاء تقارب محتمل بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد يؤدي إلى تغييرات جذرية في موازين القوى الإقليمية، دون الأخذ بمصالح تل أبيب.

وذكر التقرير أن السعودية، وخلال أسبوع واحد فقط، وجّهت خمس إدانات شديدة اللهجة ضد الاحتلال الإسرائيلي، على خلفية الحرب في قطاع غزة، مظهرة تحوّلًا لافتًا في خطابها السياسي، الذي تخلى عن اللغة الدبلوماسية التقليدية لصالح موقف أكثر صرامة، كما حدث عقب قصف مستشفى المعمداني في غزة، والذي وصفته وزارة الخارجية السعودية بـ"الجريمة النكراء وانتهاك صارخ للقوانين الدولية".

القناة الإسرائيلية سلطت الضوء على ما وصفته بـ"الفجوة العميقة" بين المواقف الحالية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان من جهة، وتصريحاته السابقة التي تحدث فيها عن إمكانية إبرام اتفاق تطبيع "تاريخي" مع الاحتلال الإسرائيلي. 

وأكدت أن هذا التباين يعكس تغيراً استراتيجياً في السياسة السعودية، خاصة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة.

وأشارت القناة إلى أن إسرائيل تحاول التهوين من دلالات هذا التحول، مفسرةً ذلك بأنه يأتي استجابةً لمزاج عام عربي متأثر بما يجري في القطاع، لكن المؤشرات تتجاوز ذلك، وفقاً للتقرير.


النووي السعودي 
وأثار التقرير أيضاً مخاوف الاحتلال الإسرائيلي المتزايدة بشأن المفاوضات الجارية بين السعودية وإدارة ترامب حول اتفاق نووي مدني، قد يسمح للرياض بتخصيب اليورانيوم داخل أراضيها. 

حيث صرّح وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت بأن المحادثات مع السعوديين "تسير في اتجاه يسمح بإمكانية التخصيب"، مؤكداً أن "الفرصة لتحقيق اتفاق متاحة بالفعل".

هذا التطور، بحسب القناة، أحدث صدمة في بعض دول الخليج، نظراً لما قد يشكله من سابقة إقليمية، لا سيما وأن إيران قد تستند إلى هذا الاتفاق لتبرير استمرارها في تطوير برنامجها النووي.

تبدّد شروط التطبيع
ووفقاً للمصادر الإسرائيلية، فإن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن كانت قد ربطت بشكل واضح بين أي اتفاق نووي سعودي وأي تحالف دفاعي مع واشنطن، وبين إبرام اتفاق تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي. 

غير أن التطورات الأخيرة تشير إلى إمكانية تجاوز هذا الشرط، الأمر الذي تعتبره إسرائيل "تهديداً استراتيجياً".
وفي هذا السياق، حذّر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد من السماح للرياض بتخصيب اليورانيوم، ودعا حكومة نتنياهو إلى التحرك السريع لمنع إتمام مثل هذا الاتفاق.


وأعربت جهات أمنية إسرائيلية عن قلقها العميق من احتمال فقدان تل أبيب حجتها التقليدية ضد برنامج إيران النووي، إذا ما حصلت دولة عربية كالسعودية على حق التخصيب، معتبرة أن أي سابقة في هذا الإطار ستقوّض الموقف الإسرائيلي إقليمياً ودولياً.

واختتم التقرير بالإشارة إلى تجاهل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لما وصفته القناة بـ"تطور دراماتيكي"، في وقت تتزايد فيه المؤشرات على أن واشنطن والرياض تمضيان قدماً في مسار تفاوضي لا يتطلب موافقة أو شراكة إسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • أمطار غزيرة على أجزاء من 4 مناطق حتى ساعات الصباح الأولى
  • تقرير إسرائيلي يرصد تراجع مواقف السعودية من التطبيع ويحذر من تخصيب اليورانيوم
  • في شم النسيم.. الأرصاد تُحذر: 24 ساعة تفصلنا عن موجة حر تصل لـ40 درجة
  • دوي صفارات الإنذار في العاصمة الأوكرانية كييف
  • الأحد.. مقتل شخصين في غارات جوية إسرائيلية على جنوب لبنان
  • الصحة الفلسطينية: استشهاد شاب برصاص الاحتلال قرب جنين شمالي الضفة الغربية
  • شهيد ومصاب في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة بجنوب لبنان
  • الجيش اللبناني يعلن إحباط عملية إطلاق صواريخ ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • الجيش اللبناني يزعم إحباط عملية إطلاق صواريخ ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • الجيش اللبناني يحبط إطلاق صواريخ اتجاه إسرائيل.. ومسيرة تسقط قتيلًا بالجنوب