بغداد اليوم- بغداد

علقت الصحفية والناشطة بنين الياس، اليوم الجمعة (11 تشرين الأول 2024)، على استغلال شكل المرأة وجمالها في الدعاية للانتخابات بدلا من طرح البرامج الانتخابية.

وقالت الياس في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "في الفترة الأخيرة أصبح لدينا ما يعرف بتسليع المرأة في كل ميادين الحياة، في التوظيف والعمل والإعلان، وهذا يمثل ضغطا كبيرا على المرأة"، مبينة أن "المرأة يجب أن تهتم بأناقتها ولكن ليست بهذه الصورة التي يتم تسليعها في الشوارع والاعتداء على صورها".

وأشارت إلى أنه "يجب أن يكون هناك توازن من قبل المرأة المرشحة للانتخابات نفسها، فيجب عليها عدم الاهتمام بالجمال أكثر من البرامج الانتخابية، والنساء في العراق وكردستان أيضا يحتاجون لدورات توعية، لآن أكثر النساء يفتقرن للثقافة السياسة ولديهن قلة تجربة، وما يسوق لدينا في الدعاية الانتخابية هو الضغط على المرأة التي بدأت تعمل عمليات تجميل وتهتم بالصور قبل البرنامج الانتخابي".

وتظهر صور الدعاية الانتخابية لانتخابات برلمان كردستان المئات من النساء المرشحات اللواتي تظهر صورهن في الشوارع، وقد بدأ عليها أثار عمليات التجميل والفلاتر الخاصة، ما شكل حالة انتقاد لهذه الحالة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

هيئة الأمم المتحدة للمرأة: التقدم نحو المساواة بين الجنسين في السياسة لا يزال محدودًا في 2025

أظهرت البيانات الأخيرة التي نشرها الاتحاد البرلماني الدولي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة أن التقدم نحو المساواة بين الجنسين في مجال القيادة السياسية لا يزال محدودا في مطلع عام 2025، وذلك بعد مرور 30 عاما على صدور إعلان وخطة عمل بكين الذي يمثل إطارا تاريخيا للأمم المتحدة يحدد خارطة طريق لتحقيق المساواة بين الجنسين وحماية حقوق المرأة.

ووفقا لنسخة 2025 من خريطة المرأة في السياسة التي نشرها الاتحاد البرلماني الدولي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة فإن عدد الرجال يمثل على الأقل ثلاثة أضعاف النساء داخل الحكومات والبرلمانات، وإذا كانت نسبة تمثيل النساء في البرلمانات قد ارتفعت بمقدار 0.3% بالمقارنة بالعام الماضي لتصل إلى 27.2%، إلا أنها تراجعت بنحو 0.4% داخل السلطة التنفيذية والحكومات.

ولا تزال البلدان التي تقودها نساء تمثل استثناء، فالمرأة تشغل أعلي المناصب فقط في 25 دولة، ولا تزال أوروبا المنطقة التي تضم أكبر عدد من الدول التي تقودها النساء (12)، ورغم أن عام 2024 شهد تولي المرأة الرئاسة لأول مرة في دول مثل: مقدونيا الشمالية، والمكسيك، وناميبيا، إلا أن 106 دول في العالم لم تتولي فيها المرأة الرئاسة مطلقا.

كما انخفض عدد الوزيرات في دول العالم بحلول أول يناير 2025، ليصل إلى 9ر22%، مقابل 3ر23% في العام السابق، وفقط 9 دول معظمها في أوروبا، حققت التعادل بين النساء والرجال في تولي الوزارات.

وبالنسبة للبرلمانات، سجل عام 2024 اقل تقدم في تمثيل النساء منذ عام 2017، واحتلت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المرتبة الأخيرة في تمثيل النساء في البرلمانات بنسبة لا تتعدى 7ر16% من مقاعد البرلمانات، ولم تتول أي سيدة رئاسة البرلمان في أي من دول المنطقة.

وقد قدمت نسخة 2025 من خريطة المرأة في السياسة التي نشرها الاتحاد البرلماني الدولي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، إلى الدورة الـ 69 للجنة أحوال المرأة وهي أكبر تجمع تابع للأمم المتحدة يختص بالمساواة بين الجنسين.

اقرأ أيضاًوزير العمل يترأس اجتماع اللجنة التوجيهية للخطة الوطنية لتعزيز المساواة بين الجنسين

نادية زخاري: النجاح في مجال البحث العلمي لن يتحقق دون المساواة بين الجنسين

مايا مرسي تؤكد أهمية تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتحقيق المساواة بين الجنسين

مقالات مشابهة

  • القمر يتحول كتلة حمراء بفعل خسوف كامل مرتقب ليل الخميس الجمعة
  • سميرة الجزار تتقدم ببيان عاجل لوقف التعدي على محمية وادي الجمال حماطة بمرسى علم
  • أمل عمار: مصر تعيش العصر الذهبي للمرأة بفضل الإرادة السياسية
  • رابطة حقوقية: الإفراج عن 13 سجينة في مأرب يعزز حقوق المرأة
  • إيران:حجم بضاعتنا للعراق من خلال كردستان بلغت أكثر من مليار دولار خلال الأشهر الثلاثة الماضية
  • بيدري: زملائي في برشلونة يستحقون جائزة الأفضل أكثر مني
  • «العالمية للألمنيوم» تناقش فرص عمل النساء
  • أحمد التهامي: ركوب الخيل من الرياضات التي حثّ عليها النبي
  • هيئة الأمم المتحدة للمرأة: التقدم نحو المساواة بين الجنسين في السياسة لا يزال محدودًا في 2025
  • في يوم المرأة العالمي..النساء الروسيات على خطوط المواجهة