اتفاق بين تركيا وصربيا على التعاون في تطوير الصناعات الدفاعية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، عن قرار بلاده التعاون مع صربيا في تطوير الصناعات الدفاعية، مشيرا إلى أن العلاقات التركية الصربية "تعيش عصرها الذهبي".
وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الصربي ألكسندر فوتشيتش في بلغراد، إن استثمارات تركيا في صربيا زادت من مليون دولار إلى 405 ملايين دولار خلال الـ12 سنة الماضية، موضحا أن حجم التجارة بين الجانبين تجاوز ملياري دولار لعامين متتاليين.
ولفت الرئيس التركي الذي وصل إلى صربيا في زيارة رسمية هي الثانية من نوعها خلال عامين، إلى توقيع 11 اتفاقية خلال الزيارة، من "شأنها تعزيز أسس العلاقات".
وأوضح أن أنقرة وبلغراد قررتا تطوير صناعتهما الدفاعية بصورة مشتركة، قائلا "يتعين على تركيا وصربيا اتخاذ خطوة معا. وهذه الخطوة هي تشكيل صناعة دفاعية فيما بيننا لضمان الحفاظ على السلام".
وأضاف "ستكون قدرات تركيا في الطائرات المسيرة بالطبع ضمن الخطوات المتخذة في الصناعة الدفاعي".
وخلال السنوات الأخيرة، برز اسم تركيا بقوة في صناعة الطائرات دون طيار المقاتلة، حيث تمتلك أنقرة ترسانة كبيرة من الطائرات المسيرة، وتحرص دائما على استعراض قدراتها من أجل تعزيز وجودها في أسواق التصدير.
وبحسب صحيفة "ديلي صباح" التركية، فإن أنقرة تمكنت من خفض اعتمادها الخارجي على الدفاع من حوالي 80 بالمئة في أوائل العقد الأول من القرن الـ21، إلى نحو 20 بالمئة في الوقت الراهن.
وكان تقرير صادر عن "مركز الأمن الأمريكي الجديد" (سي.إن.إيه.إس)، كشف عن تصدر تركيا لسوق الطائرات المسيرة الاستطلاعية والمسلحة على المستوى العالمي، متجاوزة بذلك دول مثل الصين والولايات المتحدة وإيران.
تنديد بالجرائم الإسرائيلية
وفي سياق منفصل، أشار أردوغان خلال المؤتمر الصحفي إلى المأساة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة غزة، ولبنان، وذلك في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وشدد على ضرورة إيقاف "هجمات إسرائيل التي تدوس على الكرامة الإنسانية"، موضحا أن "المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية أساسية فيما يتعلق بتوجيه الرسائل الصحيحة إلى إسرائيل وإنهاء المذبحة التي ترتكبها"، وفقا لوكالة الأناضول.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
وفي غزة، يواصل الاحتلال للعام الثاني على التوالي عدوانه الوحشي على القطاع المحاصر، ما أسفر عن سقوط ما يزيد على الـ42 ألف شهيد، وأكثر من 96 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية أردوغان صربيا بلغراد تركيا غزة تركيا أردوغان غزة صربيا بلغراد سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تركيا: نراقب عن كثب اتفاق الحكومة السورية مع قسد
أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أمس الجمعة، أن أنقرة تراقب عن كثب اتفاقاً بين الحكومة السورية ومجموعة كردية مسلحة مدعومة من الولايات المتحدة، معرباً عن قلقه من التهديدات المحتملة مستقبلاُ، لأمن تركيا.
وقال فيدان في مقابلة مع قناة تركية، إن أنقرت أعربت عن مخاوفها للمسؤولين السوريين خلال زيارة مفاجئة إلى سوريا أول أمس الخميس.وتابع، "إذا كان هناك اتفاق وقع بنوايا حسنة، فليكن، ولكن قد تكون هناك بعض المشاكل أو الألغام المزروعة في المستقبل..نحن كتركيا نراقب هذا عن كثب".
Turkey’s top officials — Foreign Minister Hakan Fidan, Defense Minister Yasar Guler, and Intelligence Chief Ibrahim Kalin— made an unexpected visit to Damascus on Thursday, just days after Syria’s interim government struck a deal to integrate the US-backed Kurdish-led Syrian… pic.twitter.com/E1nVERureJ
— Zoom News (@zoomnewskrd) March 14, 2025وجاء الاتفاق على دمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في الحكومة السورية بعد اشتباكات عنيفة وقعت الأسبوع الماضي بين قوات الأمن الحكومية ومسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد.
هل ينجح الاتفاق مع قسد بإنهاء الصراع في سوريا؟ - موقع 24وقّعت قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على شمال شرق البلاد، اتفاقاً مع الحكومة المؤقتة في دمشق، ينص على تسليم المعابر الحدودية وحقول النفط والغاز التي تسيطر عليها القوات المدعومة من الولايات المتحدة، كما يتضمن الاتفاق اعترافاً بالأقلية الكردية باعتبارها "جزءاً لا يتجزأ من الدولة ...وقال فيدان، إن تركيا لا ترى أن الاتفاق يمنح الحكم الذاتي لقوات سوريا الديمقراطية، مضيفاً "لا يجب أن يشعر أحد بأنه أقلية، بل يجب أن يشعر بأنه جزء خاص من ازدهار أكبر من خلال الاستفادة من الفرص المتساوية".