إعصار ميلتون المدمر يترك 2 مليون شخص دون كهرباء.. ماذا يحدث في أمريكا؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
في أعقاب إعصار ميلتون، تعمل السلطات في فلوريدا على إعادة الكهرباء إلى أكثر من 2 مليون منزل وشركة، لكن بعض المجتمعات لا تزال غارقة في مياه الفيضانات اليوم، حيث يناضل السكان لإنقاذ ممتلكاتهم من المنازل المتضررة، حسبما ذكرت صحيفة «يو إس إيه توداي» الأمريكية.
إعصار ميلتونضرب إعصار ميلتون الساحل كإعصار من الفئة 3، حاملًا معه رياحًا بلغت سرعتها 120 ميلا في الساعة، وترك الإعصار دمارًا هائلاً في جميع أنحاء الولاية، مما أدى إلى غمر المجتمعات الساحلية والداخلية بمياه الفيضانات والأمطار الغزيرة، وتسببت رياح الإعصار القوية في انقطاع التيار الكهربائي عن العديد من المناطق، كما ألقى بقوارب شراعية ضخمة في ساحات المنازل.
وأفادت تقارير بأن إعصار ميلتون تسبب في وفاة 6 أشخاص على الأقل في مقاطعة سانت لوسي على الساحل الشرقي لفلوريدا، فيما تعمل فرق خدمة الطقس الوطنية على تقييم حجم الأضرار وتحديد عدد الأعاصير التي تشكلت خلال الإعصار، وفي جميع أنحاء ولاية فلوريدا، ارتبطت العاصفة بوفاة 16 شخصًا على الأقل.
مع حلول صباح يوم الجمعة، لا يزال 2.2 مليون مشترك في مرافق الكهرباء في فلوريدا بلا كهرباء، وفقًا لمتتبع انقطاع التيار الكهربائي.
ماذا خلف إعصار ميلتون؟وعلى الرغم من تحول مسار إعصار ميلتون جنوبًا وتجنب منطقة خليج تامبا، إلا أن الرياح القوية التي رافقته تسببت في أضرار جسيمة في المنطقة، فاصطدمت رافعة بمبنى مكاتب في وسط المدينة، كما تمزّق سقف ملعب تروبيكانا، موطن فريق البيسبول تامبا باي رايز.
وتسببت الأمطار الغزيرة والعواصف في ميلتون بإغلاق الطرق في جميع أنحاء الولاية، سجلت سانت بطرسبرج أكثر من 18 بوصة من الأمطار، بينما هطلت 8.50 بوصات خلال 3 ساعات فقط، وفقًا لخدمة الأرصاد الجوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعصار ميلتون إعصار أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية إعصار میلتون
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف شرطها للتفاوض مع أمريكا.. ماذا تريد طهران؟
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الدخول في محادثات مع الولايات المتحدة لم يعد ممكنًا إلا إذا أجرت الأخيرة تغييرات جوهرية في سياستها تجاه إيران.
جاءت التصريحات في ظل ترقب الإدارة الأمريكية رد طهران على دعوة لعقد مفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد، وهو ما يعكس تعقيد المشهد السياسي في ظل تباعد المواقف بين الجانبين.
وفي حديثه لوسائل الإعلام الإيرانية الرسمية، شدد عراقجي على أن إيران ليست ضد مبدأ التفاوض، لكنها لا ترى فائدة من الحوار في ظل السياسة الأمريكية الحالية، التي وصفها بأنها تقوم على "الضغوط والابتزاز وليس الحلول العادلة".
وأوضح أن إيران لديها خبرة طويلة في التعامل مع الولايات المتحدة، وأنه من غير المنطقي الدخول في محادثات لمجرد التفاوض دون ضمانات واضحة بأن واشنطن ستلتزم بأي اتفاق يتم التوصل إليه.
وتشهد العلاقات الإيرانية-الأمريكية توترًا متزايدًا، بعد أن وجّه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، يُمهله فيها شهرين فقط للعودة إلى طاولة المفاوضات.
ووفقًا لمصادر أمريكية، فإن الرسالة تضمنت تهديدًا واضحًا بأنه في حال رفضت إيران التفاوض، فإنها ستواجه عقوبات اقتصادية غير مسبوقة ستؤثر على جميع القطاعات الحيوية في البلاد، بما في ذلك قطاع النفط والقطاع المالي.
ورغم التهديدات، جاء الرد الإيراني متسقًا مع الموقف الذي تبناه خامنئي منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في 2018، ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية، تصريحات خامنئي التي قال فيها إن "التجربة أثبتت أن الحوار مع الولايات المتحدة ليس خيارًا حكيمًا، لأنهم لا يلتزمون بتعهداتهم ويستخدمون المفاوضات كغطاء لتحقيق أهدافهم الخاصة".
وأضاف أن "إيران لن تقدم أي تنازلات تحت الضغوط، وأن أي مفاوضات يجب أن تتم بشروط عادلة ومتوازنة، وهو ما لا توفره السياسة الأمريكية الحالية".
وفي سياق متصل، أفادت تقارير إعلامية بأن واشنطن تسعى من خلال الاتفاق الجديد إلى فرض قيود أكثر صرامة على البرنامج النووي الإيراني، مع تضمين قيود على البرنامج الصاروخي لطهران، وفرض رقابة دولية على أنشطتها الإقليمية في الشرق الأوسط، وهذه الشروط تُعد خطًا أحمر بالنسبة لإيران، التي تؤكد أنها لن تتخلى عن برامجها الدفاعية ولن تسمح لأي جهة خارجية بالتدخل في سياساتها الداخلية.