وزير الشباب والرياضة يهنئ فتيات مصر وسفيرات برنامج ريحانة باليوم العالمي للفتاة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
في إطار الاحتفال باليوم العالمي للفتاة، يتقدم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بالتهنئة لفتيات مصر وسفيرات برنامج ريحانة تحت رعاية قرينة السيد رئيس الجمهورية بمناسبة اليون العالمي للفتاة.
وأكد صبحي علي اهتمام وزارة الشباب والرياضة بتنمية الفتاة المصرية وتقديم العديد من البرامج والأنشطة للفتيات لبناء قدراتهن ودعمهن وتطوير مهاراتهن ليكنن قادات المستقبل وأمهات الغد.
وأشار الدكتور أشرف صبحي إلي إهتمام الدولة والقيادة السياسية بالمرأة في شتي المجالات، والعمل عليأهداف التنمية المستدامة المتعلق بتمكين المرأة والفتيات، والاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية، والتي تتضمن تعزيز الأدوار القيادية للمرأة، والتمكين الاقتصادي، والتمكين الاجتماعي، والحماية، فضلًا عن العمل الجاد على تغيير ثقافة المجتمع نحو المرأة، ويأتي هذا في ظل قيادة سياسية تضع المرأة المصرية على رأس أولوياتها.
والجدير بالذكر ام البرنامج القيادي لتمكين الفتيات ريحانة يقدم أنشطته بكافة فتيات مصر بمختلف المحافظات للمرحلة العمرية من ١٣ إلى ١٨ سنة من خلال وحدات ريحانة بالمحافظات، ويشمل البرنامج إعداد القيادات النسائية ولمشاركة المجتمعية للفتاة ودورها في المجتمع وتعريفها بحقوقهاوواجباتها واطارها القانوني والامن القومي ومواحهة الشائعات، بالإضافة إلى أساسيات الصحة العامة للفتاة والاتيكيت.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب والرياضة يشهد تدشين نقابة الإعلاميين لمركز مكافحة الشائعات
أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي على أهمية التعاون مع نقابة الإعلاميين، لمواجهة التحديات التي تفرضها التكنولوجيا الحديثة.
جاء ذلك خلال حضور وزير الشباب والرياضة، اليوم "الاثنين"، تدشين مركز مكافحة الشائعات وفوضى السوشيال ميديا لنقابة الإعلاميين، برئاسة النائب الدكتور طارق سعدة، وبحضور السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، وأعضاء مجلس النقابة، وعدد كبير من الإعلاميين والصحفيين ووكالات الأنباء العالمية.
وقال الدكتور أشرف صبحي "إن الوزارة كونها شريكا أساسيا للإعلام، تسعى لتقديم رسالة إعلامية تخدم الفرد والمجتمع، خاصة في ظل تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الرأي العام"، منوها بأن الرياضة ليست مجرد نشاط ترفيهي، بل لها أبعاد اقتصادية واستثمارية تتأثر بالشائعات وتحريف الكلمات، مما يتطلب إعلاما مسؤولا يدعم الاستقرار.
من جهته، استعرض الدكتور طارق سعدة تفاصيل الاستراتيجية التي تشمل ثلاثة محاور أساسية، وهي إنشاء مركز مكافحة الشائعات داخل النقابة لمتابعة الأخبار المضللة وتحليلها، ومكافحة المنشورات المتداولة (الدوارة)، التي تُعيد نشر الأخبار المغلوطة بشكل متكرر، وعقد جلسات دورية مع المؤثرين الهادفين على منصات التواصل الاجتماعي لتعزيز الوعي.
وأضاف أن الشائعات تعد أداة خطيرة لتضليل الرأي العام وإثارة الفتن، مشيرا إلى أن الاستراتيجية تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي، وإمداد الإعلام التقليدي بأخبار موثوقة، وإنشاء قنوات اتصال مباشرة بين النقابة والإعلاميين لتقديم معلومات دقيقة.. وأعلن عن دورات تدريبية متخصصة لتقصي الحقائق ومكافحة الشائعات.
بدورها، أشادت السفيرة مشيرة خطاب بمبادرة النقابة، مؤكدة أن الشائعات أصبحت أداة خبيثة تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، خاصة مع التطور التكنولوجي الذي يجعل من نشر الأكاذيب أمرًا سهلا وسريعا، داعية إلى تعزيز التفكير النقدي لدى الشباب، وسن قانون لحرية تداول المعلومات للقضاء على الشائعات في مهدها.
واتفق المشاركون على أن مكافحة الشائعات مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع، مؤكدين أهمية توفير المعلومات الصحيحة بسرعة، وتعزيز دور الإعلام التقليدي في مواجهة المعلومات المضللة، مما يسهم في بناء مجتمع واعٍ ومستقر.