بوابة الوفد:
2024-11-22@08:22:26 GMT

غزة.... صمود أسطورى

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

فإنه على الرغم من مساندة كثير من دول العالم لهذا الكيان المحتل المغتصب، سواء دعم بالأموال أو دعما عسكريا بإرسال الأسلحة المتطورة من بارجات وفرقاطات وقنابل تزن الأطنان، ليس هذا وحسب بل وإرسال كتائب نخب مدربة تدريبا دقيقا على كآفة فنون القتال.
إلا أن المغتصب لا يزال على عناده، لا يريد أن يعترف بهزيمته النكراء فى غزة مصانع الرجال، الرجل منهم قدمه تزن آلاف من هؤلاء الصهاينة ومن عاونهم وشايعهم، الطفل الرضيع بألف من رؤوس الطغاة الذين اعتادوا الإجرام وإجرامهم لا يخفى على أحد بل هم يصورون أنفسهم وهم يرتكبون المجازر، إجرامهم بلغ وجاوز المدى، يعدمون الأسرى فى الطرقات ويصورونهم، وهذا ليس بجديد على هؤلاء المرتزقة المجموعين من الشتات، فقد حكى عنهم بعض أسرانا فى أكتوبر وفى سبع وستون، حكوا عن إعدامهم للأسرى ومرور الدبابات عليهم أحياء.


فإنه على الرغم من كل هذه المجازر إلا أن جنودهم يفرون من الميدان مذعورين كما تفر الثعالب أمام الأسود، ليس هذا وحسب بل صرخاتهم تطرب لها الأذان شفاء لما فى الصدور وثأرا لأطفالنا وشيوخنا ونساءنا وعجائزنا ومشافينا.
فلا نامت أعين الجبناء حتى أسراهم قتلوهم خطأ من الزعر والرعب، خاب تصويبهم فخرجوا رافعين الرايات البيضاء إلا إنهم لم يسلموا، حتى خرج الأحياء يتحدثون لا نريد أن نموت بسلاح الجو الذى شاركنا فى تأسيسه.
سطر المقاومون ملحمة سيتغنى بها التاريخ وسيتذكرها بنو صهيون ولن تغيب أبدا عن ذاكرتهم فى جانبين، الأسرى وما لاقوه من حسن معاملة وكرم ضيافة نفوا به إدعاءات قنواتهم الإخبارية من حديثهم عن سوء معاملة واغتصاب، فخرج المفرج عنهم من الأسرى مكذبين رواياتهم، وها هى المظاهرات تعم مدنهم مطالبين بالوقف الفورى للحرب على غزة لا من أجل غزة ولا شعب غزة وإنما من أجل أسراهم وأولادهم فى ما يسمى بجيش الدفاع الذين امتلأت القبور بجيفهم وامتلات المشافى بمصابهم ما بين جريح ومعاق، ليس هذا وحسب بل وامتلأت المصحات النفسية بمن نجا من نيران المقاومة، ولا يزال كبيرهم على عناده وإصراره على اهلاك البقية المتبقية منهم خوفاً منهم على مستقبله السياسى ومحاكمته.
بتهم كثيرة ما بين فساد وتحرش وإهلاك أبناء شعبه.
وعلى الجانب الآخر ما تجرعه الأسرى الفلسطينيون من ظلم وقهر وجور فى سجون الاحتلال فلن ينسوه أبدا.
نعم على الرغم من القصف المستمر ليلا ونهارا إلا أن غزة العزة صامدة محتسبة لن تتخلى عن أرضها ولن تتخلى عن مقاومتها الباسلة تشاهد الواحد من هؤلاء يدفن شهيده بجلد وصبر واحتساب وهذا يزيد المقاومة إصرارا على دحر ونحر هذا الغازى المغتصب للأرض.
يخرجون لهم من كل مكان فى أكمنة، من تحت الأرض، بنادقهم القناصة تحصد الأرواح عبواتهم الناسفة تدمر حصونهم الذين يظنون أنها ستمنعهم من أمر الله، لكن هيهات هيهات أمام الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، المؤمنون بحقهم فى الدفاع عن شعبهم الذى حملهم الأمانة، أمانة الدفاع عن مقدراتهم وحماية أعراضهم ولم لا وهم جزء لا يتجزأ عنهم فهم إخوانهم وأبناؤهم وأعمامهم وأخوالهم وأقاربهم وأصهارهم.
فكان حقا عليهم أن يتحملوا الأمانة، ليس هذا فقط بل حملوا أمانة الدفاع عن مسجدنا الأقصى الذى هو شرف كل مسلم ومن هنا أصبحت المقاومة تاجا على رؤوس العرب والمسلمين جميعا، لماذا لأنهم أجبروا العالم أجمع على احترامهم واحترام قضيتهم العادلة، بل وجعلت الشعوب ترغم حكامها بالاعتراف بحق الشعب الفلسطينى فى الدفاع عن نفسه فملأت المظاهرات ربوع العالم حاملة أعلام فلسطين ولافتات تندد بجرائم الإحتلال ضد شعب أعزل لا يمتلك شيئ، بلا مأوى، بلا طعام، لا شراب، لا حتى كفن يكفنوا فيهم شهدائهم.
نعم ودون تردد نقولها وينبغى على الجميع أن يرددها معنا، أصبحت غزة على الرغم من الإبادة الجماعية إلا إنها أصبحت وقادتها كابوسًا للصهاينة، يحلمون بهؤلاء الأشباح التى تطاردهم وتؤرق مضاجعهم، وتجعلهم يفقدون إحساسهم بوجودهم، بل وتجعلهم يحتاجون حفاضات كثيرة ومراتب يضعونها فى الشمس يوميا لما أصابهم من بلل نجس من هؤلاء الأنجاس.
غزة ومقاومتها الباسلة وانفاقها وسلاحها محلى الصنع ومنصات صواريخها التى جعلت صافرات الإنذار تدوى فى أنحاء إسرائيل وتقطع اجتماعاتهم وتخرجهم من دورهم لا ليس لهؤلاء ديار بل هؤلاء مستوطنون محتلون، تخرجهم من فوق الأرض وتسكنهم باطنها خوفا من هذه الصواريخ.
نعم غزة باتت كابوسًا يؤرق كل صهيونى مغتصب مرتبك.
نعم غزة العزة والكرامة أضحت كابوس يؤرق مضاجع هذه الحكومة الهشة، وهذا الكيان الهالك المتهالك، كابوس يؤرق اديرتهم وحاخاماتهم وكنستهم الواهى.
يؤرق موسادهم وشوباكهم.
صدق فيهم قوله تعالى
«تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى»
وسيظل الملف مفتوح وسيظل القلم ومداده أحياء ما حيينا وسندافع بكل ما اوتينا من قوة عن قضيتنا العادلة، ننتصر أو ننتصر.

أستاذ ورئيس قسم الفلسفة بآداب حلوان

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة الشعب الفلسطينى على الرغم من الدفاع عن لیس هذا

إقرأ أيضاً:

كل اليهود لإسرائيل جنود / الجزء الثالث

كل #اليهود لإسرائيل #جنود / الجزء الثالث

سبتة : مصطفى منيغ

راقَ لهم رؤية الفاجِعة ، حيث #إسرائيل ما بإخوةٍ لهم صانِعة ، غير مكتفية بتفريش أزقة غزة بأشلاء جثتهم  ودمار بيوتهم بل لكرامتهم بالِعة ، وكذا لكل تاريخهم بما احتواه من خليجهم إلى محيطهم بأحقر ثمنٍ بائعة ، ولا زالت لإهانتهم والتنكيل بسمعتهم والتقليل مِن قيمتهم جائِعة . البارحة قَطَر للأردن زائرة لمزيدٍ من الخيبة واضِعة ، على سُلَّمِ تحركات لتعاليم أمريكية طائِعة ، وغداً قد تخرج على نفسها ببلاغ أنها لصالح القصية الفلسطينية مُتَبَضِّعَة ، بالتقصير كسواها من دول الخليج عن عدم اكتراث دول المغرب العربي مَنْ لأيِّ تَدخُّل في الموضوع  قاطِعة ، لقد  خسرت حتى القناع حينما طُلِب منها طرد قادة حماس فلبَّت في وضح نهار شمسه ساطِعة ، كَأنَّ مقامهم عندها كان بأمرِ مَن تتقاسمها أرضها بقاعدة عسكرية  على قلب سيادتها متربِّعة ، تشربُ من براميل نفطها عملة صعبة لتأكل مستقبلاً عوامل غير نافِعة ، فإسرائيل حاكمة أمريكا إذ لها بغير المباشر تابِعة ، وبلد هذا قدَره مِن الأحسن أن ينزوي ويترك الأردن بين الإقبال التلقائي والممانعة غير الطامِعة ، قد يحن الدم لسريانه في شرايين خنقها جسد مصاب بوثيقة اتفاقيةِ غالبٍ على مغلوبِ لفكِّ قيده مانِعة ، لكنها الأيام أحلاها أحياناً في مرِّها مهما عاشت مِن ضيقٍ أمامها رحاب واسِعة ، بضمانة شعب أبيّ عظيم لن يطيل على نفس المنوال مادامت الاختيارات تمر حياله مُتسارِعة ، أحدها الأخذ بملحمة المسيرة الخضراء المغربية في تكسير جدران العجز بإرادة لخالقها متضرِّعة ، أن يحالف التَعَقُّل مَن إذا انحاز لحق شعبة ضمن الاستمرار كنظامٍ مهما أيادي الباطل لبابِ قصره بالانتقام قارِعة ، إذ لا خوف لمن سار على قيم شعب رفيعة بها له رافِعة.

… التفاؤلُ صَبْرٌ مُضاعَف لمجرَّد تًخَيُّل قُرْبِ الوُصُول ، للتحقُّقِ مِن آخرَ مَطافِ نِتَاجُه وفير المَحصُول ، عن زرعٍ ذرَّه الحق مهما كان فصل العدل بالرحمة مُمطِر أو بشديد قساوة حرارة الظلم مَشمُول ، إذ الممكن استمراره مع الوصف الأول أما الثاني عن دوام الحركة مشلُول ، وهكذا المُراد إن تهيَّأَ على ذمة الإرادة الصادقة بالإنجاز موصُول ، مهما تزاحمت الطلبات المبعثرة فقط طلب صاحبه الوجيه مقبُول ، إذ النضال من أجل الفوز عن مبادئ غير محتاج لصداع قرع الطبُول ، يكفي الإيمان العميق أن الواقعَ عير واقِع مِن تلقاء نفسه بل عن اجتهاد تخطيطٍ مُوَفَّقٍ محمُول ، مُفسَّر بقناعة اتحادِ أمة على هدف كالسيف المسلُول ، يُرْفَعُ متى تجرَّأَ باطل على مشروعية القوانين الكاسحة الحلول ، مهما كانت المضامين أو الأحجام إذ أمامها الكُبرَى كالصُّغرَى  مِن الدولِ قصير وَقْعها المتذبذب   بمحاربة الغير للاستحواذ على ممتلكاته ومنها الحرية كإسرائيل المُعتقِدة أن ما عداها من دول بقوة تعسفها مكبُول ، أو بما حقَّقت أخرى  عن احترام نفسها أخْذاً بكل تطبيق طموحاتها معقُول ، لتوفير ازدهار مُستحَق بالتدرُّج الطبيعي ينمو و يطُول ، الرخاء لن يكون مستقبلاً بتسويق براميل البترُول ، بل بتصنيع عطاءات الأرض وتصريف المساواة في توزيع الأرباح  وقبل هذا وذاك أن يكون العِلم حاضراً قبل منح الدرجات إذ السياسة راحلة مع التنظير الجديد به تَقَدُّمُ عالَمٍ الفاعل فيه كالمفعُول ، شفافية لا تتستَّر على بطون أو جيوب أو مدخرات مَن جال ولا زال لنفع محيطه الضيِّق بدون موجب ترخيص يصول .

مقالات ذات صلة تعرّف إلى عاداتك 2024/11/18

… سر حب اليهود المغاربة لمدينة سبتة متعلق بأيام العبور منها إلى إسرائيل ، هاربين من المغرب الذي سبقت سلطته منع هؤلاء من الهجرة حيث جلبتهم الدعاية الصهيونية ، نظراً للفراغ الذي سيتركونه في مجالات الاقتصاد والصناعة والتجارة بصفة عامة ، المنتسب ازدهارها ساعتها   إليهم ، والمملكة المغربية جديدة عهد بالاستقلال ، وأيضا لما ستعرفه حِرَف بعينيها من نقص مؤثرٍ جراء ذاك التخلي الجماعي غير المسبوق لها ، لكن اليهود استطاعوا المغادرة بأكثر طرق التحايل الممكنة ، ومنها عملية تزوير آلاف جوازات السفر المغربية ، ثم المقابلة الحسنة التي استقبلوا بها من طرف الشرطة ورجال الجمارك الاسبان ، وما أبداه أهالي المدينة من ترحيب لتلك القوافل الغفيرة على دفعات من يهود اختاروا المشاركة في تأسيس الكيان / المصيبة وقد أصبح وِبالاً ، لا على الفلسطينيين وحدهم ولكن على الإنسانية قاطبة . كان الحماس مسيطراً على رواد تنظيم جمع يهود الدنيا داخل دولة خاصة بهم ، من هؤلاء  “ايسر هاريل” ذي الأصل الروسي وهو على رأس الشين بيت والموساد ، الجهازين اللذين أشرفا على إرسال الغشرات من العملاء ليندمجوا في الوسط اليهودي أينما كانوا في المغرب مؤطرين ومنظمين ومنسقين لنفس الهجرة الجماعية صوب صبح لاح لهم في أفق لم يفطنوا من ظلام ما سيلحق بهم بعد حين كليل قد يعيدهم لشتات المسكَنة من جديد ، وهذه المرة لن يجدوا مََن يمد لهم يد العون والمساعدة أو يشفق من تبدّل حالهم للأسوأ ، على الأقل في بعض البلاد العربية ، وقد أُطلِق على هؤلاء العملاء اسم الجيش الإسرائيلي في المنفى ، الذي كان من أهم مهامه إنجاح ذاك الفرار الجماعي من خلال عملية مُشار إليها ب “ياخين” التي أرَّخت لوصول أزيد من 100.000 من اليهود المغربة إلى إسرائيل المحفورة مدينة سبتة في ذاكرتهم إلى الأبد ، ولما طلبت منِّى “البهلولية” إعادة المشي على نفس الطريق التي مرَّ فوقها هؤلاء لم أتردد لاطَّلع رفقتها مباشرة على خط امتد طوله بين أمل جنس بشري مكتوب عليه شقاء الزحف ، مرة اعتماداً على المشي في تخفي المشوب بالمخاطر ، وجفون أعداده دون استثناء تذرف دموع الخشية من وقع الغد عليهم آنذاك من جهة ، و حاملين في مسيرهم المنكر فوق أرض ليست أرضهم كل أنواع السلاح الفتاك لقتل فلسطينيين آمنين ليخلو لهم الجو بالباطل والغصب من جهة أخرى ، داخل دولة صهيونية مهما تشبثوا بها في المنام كلما استيقظوا وجدوا أنفسهم يزحفون وهذه المرة إلى الدرك الأسفل في الدنيا قبل الآخرة .       

… على ذكر البهلولية فقد وجدتها أمامي طالبة الإصغاء لها جيدا ، بوجه مهما اعتلاه التجهم يلمع بحسن يبخس مفعول الجدية مهما كانت خاضعة لظروف معينة أو مقبلة على إعادة النظر لمواجهة المتوقع حدوثه على صعيد ما استحوذ على مشاغلنا خلال مرحلة حسبناها ميسورة المرور كما عهدنا المراحل السابقة ، لكن العكس ما تلوِّح به هذه المرأة الصادقة معي  وهي تخاطبني :

… حكماء إسرائيل أو القيادة العليا لصهاينة العالم يفكرون في إتباع أسلوب جديد تغيِّر به ما اعتمدته حتى الآن ذاك الذي ألْحَقَها لكراهيةِ الجميع ومِن هذا الجميع جزء لا يُستهان به من اليهود أنفسهم ، الجديد فيه كأسلوب التقرُّب أولاً من الشعوب العربية  بشتى الوسائل وفي مقدمتها السياسية “المدفوعة الأجر” انطلاقاً من الدول المحسوبة على العالم الثالث التي استطاعت من قبل توريطها في فتن داخلية كالسودان وليبيا وسوريا والعراق ولحد ما لبنان ، أرادت تطويل مددها لتتمكن التغلب على تنفيذ حلول وفق تسلسل أولويات منها ترسيخ تنظيم مكوِّن عمودياً من قيادات مختارة وفق معايير خاصة أهمها الانتماء التام في الخفاء لإسرائيل ، المقيَّد بمواثيق تضمن استمراره دون الإتيان على ذكر أسراره مهما طال الأمد . تقارب ما كرَّسته إسرائيل داخل دول على حجم مستوى معين ، تعرَّضت من قبل لمثل الهدف المبتكر على صعيد قيادات الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وسلطنة عمان وقطر حيث التأييد من تحت الطاولات لأفعال الصهاينة تحقَّق ولا مجال للإنكار أمام كل الدلائل المعززة بعد السابع من أكتوبر 2023 بالنسبة لقطاع غزة وما تعرفه لبنان لحد الساعة ، المكتفية تلك الدول على لسان رؤسائها بالتنديد العلني والتأييد السري .(يتبع)

 مصطفى منيغ

مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان في سيدنس – أستراليا

سفير السلام العالمي

https://alcazar-quivir.blogspot.com

aladalamm@yahoo.fr

مقالات مشابهة

  • صراع روسيا وأوكرانيا تحول إلى كابوس عالمي.. تصعيد جديد وتلويح بالحرب النووية
  • على الرغم من موافقة وتأييد 14 دولة في مجلس الأمن .. الولايات المتحدة تعرقل اعتماد مشروع قرار الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
  • أغبى اختراعات في العالم صنعت مليونيرات
  • ياوطني ماحك جلدك مثل ظفرك الديسمبري الثوري [2]
  • «سيلفي» يتحول إلى كابوس.. لحظات مروعة في مواجهة أسد غاضب
  • اليونيسف : اسرائيل قتلت أكثر من 200 طفل لبناني في أقل من شهرين
  • البدء بصرف مرتبات هؤلاء
  • كل اليهود لإسرائيل جنود / الجزء الثالث
  • كابوس غزة يلاحق رئيس الأركان السابق لجيش الاحتلال الإسرائيلي
  • أنا ضد الحرب ومع الجيش