المكاسب الأمريكية من «تبريد» إيران وإسرائيل!
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
ما بين الضربة الإيرانية «الثانية» فى العمق الإسرائيلى، أوائل «أكتوبر» الجارى، وبين اتصال الرئيس الأمريكى جو بايدن، مع رئيس الكيان الصهيونى، بنيامين نتنياهو، مرت 10 أيام، هى فى الحسابات الإسرائيلية - الأمريكية، تعد من أصعب الأوقات فى تاريخ البلدين، وكانت محمومة بالنقاشات الساخنة، حول مستوى وقياس مساحة الرد العسكرى، الذى تصر «تل أبيب»، أن يستهدف منشآت استراتيجية، عسكرية ونفطية وأيضاّ نووية، تجعل «طهران» تدفع الثمن الباهظ، كلفة ما سببته من دمار فى 3 قواعد جوية ومواقع عسكرية عدة، وما دون ذلك من بنى تحتية، فى عموم إسرائيل، يوم أطلقت إيران 200 صاروخ باليستى «فرط صوتى»، فى ضربة «الوعد الصادق2».
الخطابات الدعائية، التى تخرج من العاصمة «طهران»، ومن العاصمتين «تل أبيب» و«واشنطن»، تطرح فكرة إيران عن سلام قوى، واحترام سيادة الدول، على العكس من ترويج إسرائيل للتصعيد وفتح جبهات حرب جديدة، وهو ما تحول معه موقف الولايات المتحدة، فى اتجاه «تبريد» غضب البلدين، ووسط هذه الفوضى، عرض «بايدن» على «نتنياهو»، مبادلة الرد العسكرى، بعقوبات إضافية على إيران، ليتفادى التورط فى أى مواجهة محتملة، حماية للمصالح الأمريكية هنا، فى الشرق الأوسط، وكسب الانتخابات هناك، فى أمريكا.. وهو توجه أقله مقبول، وأكثره أن يُجبِر إسرائيل على وقف العدوان فى غزة ولبنان.. إن كان عنده مصداقية، ويريدنا أن نُصدِقه.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتجـــــاه محمــــد راغـــب العمق الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
“إنفيديا” الأمريكية تنتقد القيود التي تعتزم إدارة بايدن فرضها
الولايات المتحدة – انتقدت شركة “إنفيديا” الأمريكية للإلكترونيات القيود الجديدة التي تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن فرضها على تصدير الرقائق الإلكترونية.
وذكرت الشركة أن البيت الأبيض يحاول تقويض عمل الإدارة الجديدة للرئيس المنتخب دونالد ترامب عن طريق فرض قوانين في اللحظة الأخيرة قبل انتهاء فترة ولاية بايدن.
وبموجب القواعد الجديدة، سيتم فرض قيود على مبيعات الولايات المتحدة من رقائق الذكاء الاصطناعي، سواء على أساس الدول والشركات، في خطوة من شأنها أن تحد من التصدير إلى معظم دول العالم. وتندرج هذه القواعد في إطار المحاولات الأمريكية لمنع وصول التقنيات الحديثة إلى كل من الصين وروسيا.
ونقلت وكالة “بلومبرع” للأنباء عن رئيس إنفيديا للشؤون الحكومية نيد فينكل نائب قوله في بيان إن “السياسة المتطرفة التي تتعلق بفرض قيود من الدولة سوف تؤثر على أنظمة الكمبيوتر الرئيسية في دول العالم، ولن تفعل شيئا من أجل دعم الأمن القومي، بل ستدفع العالم للبحث عن تقنيات بديلة”.
وأضاف فينكل: “ليس من المنطقي بالنسبة للبيت الأبيض تحت إدارة بايدن أن يتحكم في أجهزة الكمبيوتر، والتكنولوجيا العادية الخاصة بمراكز البيانات، والتي توجد بالفعل في أجهزة كمبيوتر الألعاب حول العالم، وجعل هذه الخطوة تبدو كما لو كانت موجهة ضد الصين”.
وتعتبر “إنفيديا” كبرى شركات العالم في مجال تصدير وحدات تسريع أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تعتمد عليها شركات تشغيل مراكز البيانات لتطوير أحدث أنظمة الذكاء الاصطناعي في العالم.
المصدر: أ ب