الجزيرة:
2025-02-02@03:26:22 GMT

إيران وإسرائيل.. من بدأ الحرب؟

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

إيران وإسرائيل.. من بدأ الحرب؟

لا يمكن الآن قراءة الأحداث بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على أنها مجرّد معارك عسكرية أو تدابير وإجراءات أمنية بين الأعداء والخصوم. فالمعارك الواسعة في غزة منذ ذلك الحين، ثم تبادل الضربات في لبنان وازدياد التصعيد باتجاه حرب التدمير والاغتيالات ومحاولات الاجتياح البرية، كل ذلك أصبح الآن معركة واسعة بين خصمين رئيسيين هما إيران وإسرائيل، قد تمتد لتشمل المنطقة بأكملها.

كانت إسرائيل على وشْك إعلان إتمام مشروع التطبيع العربي الكامل معها، الذي كانت تفاوض فيه أهم الدول، من أجل صفقة كبرى على مستوى المنطقة تتضمن بعض المكاسب للفلسطينيين، ليأتي هجوم حركة حماس في طوفان الأقصى ليهدد المشروع السياسي الإسرائيلي العربي، إن لم نقل ليهدمه. تعتقد تل أبيب أن طهران ومحورها هم المسؤولون والمحرضون والداعمون لكل ما حدث.

في المقابل، كانت إيران تسعى لإعادة إحياء أحلامها النووية بوساطة فرنسية بينها وبين الولايات المتحدة الأميركية، في مسار من المفاوضات حرصت طهران على إبقائه بعيدًا عن تداعيات حرب غزة وآثارها إلى حد ما. كما حرصت على تسريع هذه المفاوضات قبل الانتخابات الأميركية نهاية عام 2024، التي قد تعيد الجمهوريين إلى الرئاسة في البيت الأبيض، مما قد يصعب المهمة كثيرًا، أو ينهي الوساطات ويطوي الملف من جديد.

وقد فكرت إسرائيل مليًا في الانتقام من إيران التي قلبت عليها طاولة التطبيع العربي، فضلًا عن خشيتها من عودة الاتفاق النووي الذي تم توقيعه عام 2015، في عهد الرئيس الأميركي الديمقراطي باراك أوباما، قبل أن ينسحب منه الرئيس الجمهوري دونالد ترامب عام 2018.

حرب غزة.. كيف تعاملت إسرائيل مع المأزق؟

سعت حكومة نتنياهو إلى احتواء الأزمة والتعامل معها بأقل الأضرار الداخلية، لكنها لم تسعَ لإنهائها بل على العكس، كانت قد خططت لاستثمارها عبر إطالة أمدها وتوسيع نطاقها، فتقلب بذلك السحر على الساحر، وتضمن أن يكون مستقبل المنطقة مفضيًا إلى التطبيع، وأن يمر أكثر من عام من حكم الديمقراطيين في واشنطن دون الوصول إلى اتفاق نووي جديد مع إيران.

عملت إسرائيل جاهدة على إطالة أمد الحرب في غزة، واستخدمت العنف بشكل مفرط، لتكثر الدماء وتتناثر الأشلاء الفلسطينية في الطرقات. ورغم أن هناك العديد من المبادرات التي قدمت مكاسب لحكومة نتنياهو وأجحفت خصومه، فقد رفضها رئيس الوزراء الإسرائيلي، وسعى لتحويل ملف الأسرى الإسرائيليين من ورقة ضغط على حكومته إلى ذريعة لاستمرار العدوان وتوسيع رقعته.

استفزاز إيران وجرها إلى الحرب

رفعت إيران شعار "الصبر الإستراتيجي"، وتبناه حلفاؤها في محور الممانعة، وربما يكون هذا المبدأ قد منح إسرائيل فرصًا كبيرة، فقد تجاوزت تل أبيب قواعد الاشتباك التي رسمتها المواجهات السابقة، وبدأت ضرباتها تتخطى الخطوط الحمراء. فقصفت السفارة الإيرانية في دمشق، واغتالت قيادات بارزة في الحرس الثوري الإيراني في سوريا، واغتالت إسماعيل هنية في طهران، ثم نفذت عملية تفجير الأجهزة اللاسلكية في لبنان (يوم البيجر)، وتسارع التصعيد ليصل إلى اغتيال قادة الصف الأول في حزب الله.

بقيت إيران على صبرها رغم ازدياد الضغط الإسرائيلي عليها، وتحملت استياء حلفائها من سكوتها، ربما كانت إيران تحاول الوصول إلى الاتفاق النووي، وكانت قد خفضت من شروطها مع ضيق الوقت واقتراب الانتخابات الأميركية. وكادت المفاوضات أن تتكلل بالنجاح، وربما هذا ما دفع إسرائيل لبدء الحرب في لبنان.

الرهان على الموقف الأميركي

توقعت إيران أن تنجح الولايات المتحدة وإدارتها الديمقراطية في كبح جماح نتنياهو، ومنعه من توسيع الحرب، لكن ذلك لم يحدث. فإسرائيل كانت تنجح في الضغط على الإدارة الديمقراطية في واشنطن لتكون داعمة لعملياتها العسكرية كلها، التي كانت تتسع وتتجاوز الحد الطبيعي من الفعل أو ردة الفعل شمالًا وجنوبًا.

الإدارة الأميركية لا تستطيع إلا أن تناصر إسرائيل وتدعمها، متأثرة باللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة، وطامعة بصوت اليهود الأميركيين في الانتخابات القادمة. كما أن الإدارة الديمقراطية لن تستطيع أن تتم أي صفقة مع إيران فيما لا تزال الحرب مندلعة في المنطقة، خاصة أن هناك من لا يؤيد هذا الاتفاق أساسًا ضمن الاستخبارات والبنتاغون.

إلى أين ستمضي إسرائيل؟

وجد نتنياهو في مجريات الحربين في غزة ولبنان فرصًا كبيرة، زادت من شغفه باستمرار الحرب وتوسيعها: فرصًا على مستوى استعراض القوة وكسب التأييد الداخلي الإسرائيلي، وأخرى على مستوى تحقيق كسر شوكة من يقف في وجه التطبيع العربي مع إسرائيل، بداية من حماس وانتقالًا لحزب الله، حيث يؤثر الوضع الفلسطيني على موقف بعض الدول، بينما يؤثر وضع الحزب على موقف النظام السوري الذي من المتوقع أن يكون انخراطه في التطبيع بوساطة روسية إحدى ثمار الحرب بالنسبة لتل أبيب.

كذلك استفادت إسرائيل من الخسارات الكبيرة التي تكبّدتها إيران على مستويات عدة، كان أفدحها في بنية حلفائها في لبنان وفلسطين، وتراجع الدور التفاوضي الذي كانت تكسبه طهران من تحرك أذرعها خارج حدودها.

كل ذلك يجعل إسرائيل بقيادة نتنياهو ترسم خططًا جديدة للمضي في مشروع الاجتياح البري في لبنان، لكن دون أن يتكبد الكثير من الخسائر، خاصة أن الوقت في صالحه وليس العكس. كما يجعله يتجاوز الإطار التقليدي في تفكيره بأمان إسرائيل ومستوطناتها إلى التفكير بإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط وتوازناتها وتحالفات قواها السياسية والعسكرية، وربما يبدأ هذا، باعتقاده، بتوجيه الضربات بشكل مباشر إلى العمق الإيراني، وليس فقط إلى وكلائها المحليين في الدول العربية.

ختامًا.. متى ستنتهي الحرب؟

إلى جانب تحقق الأهداف الميدانية، فإن هناك عاملًا رئيسيًا يحدد مصير الحرب، وهو نتائج الانتخابات الأميركية نهاية عام 2024، وملامح السياسات الخارجية للإدارة الأميركية الجديدة التي ستستلم مهامها مطلع عام 2025.

يمكن هنا الذهاب إلى سيناريو يتناسب مع احتمال فوز هاريس، كما يحلم النظام في إيران، أو سيناريو يتناسب مع احتمال فوز ترامب، كما تحلم حكومة إسرائيل.

يتوقع من الإدارة الأميركية الديمقراطية إذا ما فازت هاريس برئاسة الولايات المتحدة أن تخفف مواقفها الداعمة بشكل كامل لتوسيع الحرب وزيادة العنف على هذا النحو الذي يتبناه نتنياهو. لن تتخلى الولايات المتحدة عن أمن إسرائيل والشراكة التامة معها، لكن الإدارة الديمقراطية لن تكون بعد فوزها بالانتخابات تحت وطأة الضغط، وبالتالي لن تدعم نتنياهو في جميع قراراته كما هي الآن.

ومع ذلك، ستعمل إسرائيل جاهدة على إطالة عمر العمليات العسكرية الجوية والبرية التي من شأنها أن تحقق أهدافها الميدانية، وتمنع فرصة الوصول لاتفاق نووي إيراني أميركي على المستوى السياسي.

بينما يتوقع من الإدارة الأميركية الجمهورية إذا ما فاز ترامب برئاسة الولايات المتحدة أن تدعم تحقيق إسرائيل أهدافَها الميدانية والسياسية دون أن تضطر إلى مواصلة الحرب، إلا بما تقتضيه ضرورة تحقيق هذه الأهداف. أي لن يعود إطالة أمد الفوضى والعنف هدفًا بحد ذاته لحكومة نتنياهو كما هو الآن، ولن تكون الخشية من حصول الاتفاق النووي عاملًا ضاغطًا على إسرائيل المدعومة من الولايات المتحدة لإنهاء الحرب وحصد ثمارها.

إسرائيل قوة احتلال موصومة بالانتهاكات والتجاوزات قبل الحرب وأثناءها وبعدها، وقد تكون إيران قد استهلكت بصبرها الإستراتيجي حلفاءها وشركاءها المحليين، الذين سيحتاجون بعض الوقت والجهد ليعودوا للوقوف على أقدامهم. هذا قد يتيح المجال للقوى الأخرى المناوئة لمحور المقاومة والممانعة والمنخرطة بشكل أو بآخر في التطبيع مع إسرائيل أو الحياد معها، لتوسيع نفوذها ومكانتها السياسية والمجتمعية.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الولایات المتحدة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

يديعوت: هذه هي الملفات التي سيناقشها نتنياهو مع ترامب

من المتوقع أن يغادر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد المقبل في زيارة سياسية إلى الولايات المتحدة، حيث ستكون النقطة الأهم فيها هي لقاء شخصي مع الرئيس دونالد ترامب.

وجاء في تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أعده مراسلها السيسي إيتمار آيخنر، أنه وفي هذا اللقاء المرتقب "سيحاول الزعيمان وضع سياسة مشتركة بشأن العديد من المواضيع، بما في ذلك إيران ومستقبل قطاع غزة".

وذكر التقرير أنه "في إسرائيل يُعطى هذا الاجتماع أهمية كبيرة ويُنظر إليه كفرصة لصياغة سياسة تجاه المنطقة، حيث أن ترامب على الرغم من أن له غريزته الخاصة ويتحدث عن الشرق الأوسط قبل توليه المنصب وبعده، إلا أن العديد من القرارات لم تُتخذ بعد في إدارته، لذلك، يأمل نتنياهو أن يتمكن من التأثير على صياغة سياسة ترامب خلال الاجتماع".

وأوضح أن "الموضوع الأول من حيث الأهمية بالنسبة لإسرائيل هو التهديد الوجودي من إيران، بينما بالنسبة لترامب، فإن القضية الإيرانية تُدرج ضمن الهيكلية الإقليمية، وفي الوقت نفسه، تعتبر وضعية طهران وأوضاعها مهمة أيضًا بالنسبة لدول أخرى في الشرق الأوسط، مثل السعودية والإمارات والبحرين، ولدى الولايات المتحدة التزامات بشأن هذه القضية لا تتعلق فقط بإسرائيل".


ويذكر أن "إسرائيل" ترغب في رؤية عقوبات أمريكية قاسية ضد إيران، مع وجود خيار عسكري موثوق.
خلال ولايته السابقة، فرض ترامب عقوبات صارمة على إيران، ولكن لم يُقِم تهديدا عسكريا موازيا، في الوقت نفسه، الرسالة التي أرسلها ترامب هي أن طهران لن تحصل على قنبلة نووية، والنقاش يدور حول كيفية ضمان تحقيق هذا الهدف. 

وأكد التقرير إنه "من غير المتوقع أن يبدأ ترامب في القيام بعمل عسكري ضد إيران، لأنه في رؤيته لا يريد فتح حروب وإيران ليست حربه، لكنه بالتأكيد يمكنه مساعدتهم في حروب الآخرين، وبذلك يحرر ترامب نفسه من التناقض بين الرغبة في أن يكون صانع سلام وقدرته على مساعدة إسرائيل في الفوز في حروبها".

وأضاف أنه "في إسرائيل، يتوقعون سماع خطط ترامب بشأن القضية الإيرانية، وهل ينوي الدخول في حوار دبلوماسي معهم في محاولة للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، والقضية الإيرانية مرتبطة أيضًا بخطط ترامب بشأن السعودية، وفقًا لرغبة الأمريكيين في توسيع اتفاقات أبراهام، ومندوب ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، زار السعودية هذا الأسبوع، بعد أسبوع من تنصيبه".

وأشار التقرير إلى أن "الموضوع المركزي الآخر الذي سيُطرح هو الأسرى ومستقبل قطاع غزة، إذ يُعتبرون قضية ملحة، مقارنة برؤية عامة حول غزة، لأنه من الواضح للجميع أن قضية القطاع لن تُحل في غضون 19 يومًا، وهي الفترة المخصصة للمفاوضات حول المرحلة الثانية من صفقة الأسرى، من اليوم الـ16 حتى اليوم الـ35 من قرار وقف إطلاق النار، وحتى ويتكوف لم يحدد موقفه بعد بشأن الموضوع، ويكرر الأمريكيون موقفهم بأنه يجب التأكد من أن غزة لن تكون ملاذًا آمنًا للإرهابيين، في ظل الحاجة الملحة لإنقاذ جميع الأسرى".

 من المتوقع أن يحاول ترامب ونتنياهو التوصل إلى تفاهم حول التوتر بين الموضوعين خلال اجتماعهما.

ويذكر أن الرئيس المنتهية ولايته، جو بايدن، والرئيس الجديد ترامب تعهدا أمام نتنياهو (شفهيًا وكتابيًا) أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن استمرار صفقة الأسرى، فلن تُعتبر العودة إلى القتال انتهاكًا للاتفاق. 

ومع ذلك، من الواضح لجميع الأطراف أن الموضوع أكثر تعقيدًا: الأمريكيون منشغلون ببناء أعمدة السياسة الاستراتيجية، حيث أن كل قضية تتداخل مع الأخرى، ويريد ترامب التحدث مع نتنياهو بشأن الأمور لتشكيل السياسة العامة، ومن المحتمل جدا أن يطلب منه عدم العودة إلى القتال، على الأقل لفترة زمنية معينة.


وأكد التقرير "في إسرائيل تفاجأوا جدًا من تصريحات ترامب حول إمكانية نقل نصف سكان غزة إلى الأردن أو مصر لإعادة إعمار القطاع، ولم تتم مناقشة هذا السيناريو بجدية في إسرائيل، وليس من الواضح مدى إيمان ترامب بأن هذه الخيار واقعي، وربما هو يطلق بالون اختبار ليرى ردود الفعل على الفكرة، والتي قوبلت في العالم العربي والإسلامي ببرود شديد حتى الآن، بينما يعتزم ترامب مناقشة موضوع ما بعد القتال مع نتنياهو، ومن المتوقع أن يسأله بشكل صريح: "ما هي خططك؟".

وأضاف التقرير "أوضح السعوديون لإسرائيل أنهم لن يتمكنوا من المضي قدمًا في التطبيع دون وقف إطلاق النار، والآن بعد أن تم التوصل إلى وقف إطلاق نار هش، سيكون السعوديون في موقف صعب إذا عادت إسرائيل إلى القتال، وسط توقعات إسرائيلية من ترامب تحرك وفريقه حول وضع الموضوع السعودي بالتحديد، بينما يعتقد كبار المسؤولين في إسرائيل أنه قد يكون من الصعب إغلاق التطبيع قبل إتمام المرحلة الأولى من الصفقة".

ومن المتوقع أن يناقش ترامب ونتنياهو أيضًا أوامر الاعتقال الصادرة ضده وضد وزير الحرب السابق، يوآف غالانت، من قبل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، وكذلك فرض العقوبات على المدعي العام، كريم خان، وأعضاء فريقه. 

وسيناقش الطرفان أيضا استمرار نقل الأسلحة من الولايات المتحدة إلى "إسرائيل"، ووقف إطلاق النار في لبنان، وكذلك الحكومة الجديدة في سوريا.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: قضية التهجير قديمة.. وإسرائيل كانت تتحدث عنها من قبل على استحياء
  • زي النهارده.. توقيع معاهدة سلام تورون التي أنهت الحرب البولندية الليتوانية التوتونية
  • بالفيديو.. مسؤولون: الهليكوبتر التي تحطمت كانت ضمن وحدة استعداد في حالة هجوم على أمريكا
  • تقرير: إسرائيل تشكو من تمويل إيران لحزب الله بحقائب من النقود عبر مطار بيروت
  • عاجل | أسوشيتد برس عن مسؤولين: فصائل عراقية متحالفة مع إيران تعيد النظر في مطلبها خروج القوات الأميركية بعد سقوط الأسد
  • ترامب: المروحية العسكرية التي اصطدمت بطائرة الركاب كانت تحلق على ارتفاع عالٍ جدا
  • يديعوت: هذه هي الملفات التي سيناقشها نتنياهو مع ترامب
  • “رهينة إسرائيلية” تتحدث عن صدمتها عندما كانت تشاهد نتنياهو يتجاهل الرهائن في غزة
  • الآثار والمتاحف تعلن فتح أبوابها أمام البعثات الأثرية التي كانت تعمل في سوريا
  • رويترز: طائرة بلاك هوك العسكرية التي اصطدمت بطائرة الركاب كانت في رحلة تدريبية