الجزيرة:
2024-12-22@14:21:42 GMT

إيران وإسرائيل.. من بدأ الحرب؟

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

إيران وإسرائيل.. من بدأ الحرب؟

لا يمكن الآن قراءة الأحداث بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على أنها مجرّد معارك عسكرية أو تدابير وإجراءات أمنية بين الأعداء والخصوم. فالمعارك الواسعة في غزة منذ ذلك الحين، ثم تبادل الضربات في لبنان وازدياد التصعيد باتجاه حرب التدمير والاغتيالات ومحاولات الاجتياح البرية، كل ذلك أصبح الآن معركة واسعة بين خصمين رئيسيين هما إيران وإسرائيل، قد تمتد لتشمل المنطقة بأكملها.

كانت إسرائيل على وشْك إعلان إتمام مشروع التطبيع العربي الكامل معها، الذي كانت تفاوض فيه أهم الدول، من أجل صفقة كبرى على مستوى المنطقة تتضمن بعض المكاسب للفلسطينيين، ليأتي هجوم حركة حماس في طوفان الأقصى ليهدد المشروع السياسي الإسرائيلي العربي، إن لم نقل ليهدمه. تعتقد تل أبيب أن طهران ومحورها هم المسؤولون والمحرضون والداعمون لكل ما حدث.

في المقابل، كانت إيران تسعى لإعادة إحياء أحلامها النووية بوساطة فرنسية بينها وبين الولايات المتحدة الأميركية، في مسار من المفاوضات حرصت طهران على إبقائه بعيدًا عن تداعيات حرب غزة وآثارها إلى حد ما. كما حرصت على تسريع هذه المفاوضات قبل الانتخابات الأميركية نهاية عام 2024، التي قد تعيد الجمهوريين إلى الرئاسة في البيت الأبيض، مما قد يصعب المهمة كثيرًا، أو ينهي الوساطات ويطوي الملف من جديد.

وقد فكرت إسرائيل مليًا في الانتقام من إيران التي قلبت عليها طاولة التطبيع العربي، فضلًا عن خشيتها من عودة الاتفاق النووي الذي تم توقيعه عام 2015، في عهد الرئيس الأميركي الديمقراطي باراك أوباما، قبل أن ينسحب منه الرئيس الجمهوري دونالد ترامب عام 2018.

حرب غزة.. كيف تعاملت إسرائيل مع المأزق؟

سعت حكومة نتنياهو إلى احتواء الأزمة والتعامل معها بأقل الأضرار الداخلية، لكنها لم تسعَ لإنهائها بل على العكس، كانت قد خططت لاستثمارها عبر إطالة أمدها وتوسيع نطاقها، فتقلب بذلك السحر على الساحر، وتضمن أن يكون مستقبل المنطقة مفضيًا إلى التطبيع، وأن يمر أكثر من عام من حكم الديمقراطيين في واشنطن دون الوصول إلى اتفاق نووي جديد مع إيران.

عملت إسرائيل جاهدة على إطالة أمد الحرب في غزة، واستخدمت العنف بشكل مفرط، لتكثر الدماء وتتناثر الأشلاء الفلسطينية في الطرقات. ورغم أن هناك العديد من المبادرات التي قدمت مكاسب لحكومة نتنياهو وأجحفت خصومه، فقد رفضها رئيس الوزراء الإسرائيلي، وسعى لتحويل ملف الأسرى الإسرائيليين من ورقة ضغط على حكومته إلى ذريعة لاستمرار العدوان وتوسيع رقعته.

استفزاز إيران وجرها إلى الحرب

رفعت إيران شعار "الصبر الإستراتيجي"، وتبناه حلفاؤها في محور الممانعة، وربما يكون هذا المبدأ قد منح إسرائيل فرصًا كبيرة، فقد تجاوزت تل أبيب قواعد الاشتباك التي رسمتها المواجهات السابقة، وبدأت ضرباتها تتخطى الخطوط الحمراء. فقصفت السفارة الإيرانية في دمشق، واغتالت قيادات بارزة في الحرس الثوري الإيراني في سوريا، واغتالت إسماعيل هنية في طهران، ثم نفذت عملية تفجير الأجهزة اللاسلكية في لبنان (يوم البيجر)، وتسارع التصعيد ليصل إلى اغتيال قادة الصف الأول في حزب الله.

بقيت إيران على صبرها رغم ازدياد الضغط الإسرائيلي عليها، وتحملت استياء حلفائها من سكوتها، ربما كانت إيران تحاول الوصول إلى الاتفاق النووي، وكانت قد خفضت من شروطها مع ضيق الوقت واقتراب الانتخابات الأميركية. وكادت المفاوضات أن تتكلل بالنجاح، وربما هذا ما دفع إسرائيل لبدء الحرب في لبنان.

الرهان على الموقف الأميركي

توقعت إيران أن تنجح الولايات المتحدة وإدارتها الديمقراطية في كبح جماح نتنياهو، ومنعه من توسيع الحرب، لكن ذلك لم يحدث. فإسرائيل كانت تنجح في الضغط على الإدارة الديمقراطية في واشنطن لتكون داعمة لعملياتها العسكرية كلها، التي كانت تتسع وتتجاوز الحد الطبيعي من الفعل أو ردة الفعل شمالًا وجنوبًا.

الإدارة الأميركية لا تستطيع إلا أن تناصر إسرائيل وتدعمها، متأثرة باللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة، وطامعة بصوت اليهود الأميركيين في الانتخابات القادمة. كما أن الإدارة الديمقراطية لن تستطيع أن تتم أي صفقة مع إيران فيما لا تزال الحرب مندلعة في المنطقة، خاصة أن هناك من لا يؤيد هذا الاتفاق أساسًا ضمن الاستخبارات والبنتاغون.

إلى أين ستمضي إسرائيل؟

وجد نتنياهو في مجريات الحربين في غزة ولبنان فرصًا كبيرة، زادت من شغفه باستمرار الحرب وتوسيعها: فرصًا على مستوى استعراض القوة وكسب التأييد الداخلي الإسرائيلي، وأخرى على مستوى تحقيق كسر شوكة من يقف في وجه التطبيع العربي مع إسرائيل، بداية من حماس وانتقالًا لحزب الله، حيث يؤثر الوضع الفلسطيني على موقف بعض الدول، بينما يؤثر وضع الحزب على موقف النظام السوري الذي من المتوقع أن يكون انخراطه في التطبيع بوساطة روسية إحدى ثمار الحرب بالنسبة لتل أبيب.

كذلك استفادت إسرائيل من الخسارات الكبيرة التي تكبّدتها إيران على مستويات عدة، كان أفدحها في بنية حلفائها في لبنان وفلسطين، وتراجع الدور التفاوضي الذي كانت تكسبه طهران من تحرك أذرعها خارج حدودها.

كل ذلك يجعل إسرائيل بقيادة نتنياهو ترسم خططًا جديدة للمضي في مشروع الاجتياح البري في لبنان، لكن دون أن يتكبد الكثير من الخسائر، خاصة أن الوقت في صالحه وليس العكس. كما يجعله يتجاوز الإطار التقليدي في تفكيره بأمان إسرائيل ومستوطناتها إلى التفكير بإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط وتوازناتها وتحالفات قواها السياسية والعسكرية، وربما يبدأ هذا، باعتقاده، بتوجيه الضربات بشكل مباشر إلى العمق الإيراني، وليس فقط إلى وكلائها المحليين في الدول العربية.

ختامًا.. متى ستنتهي الحرب؟

إلى جانب تحقق الأهداف الميدانية، فإن هناك عاملًا رئيسيًا يحدد مصير الحرب، وهو نتائج الانتخابات الأميركية نهاية عام 2024، وملامح السياسات الخارجية للإدارة الأميركية الجديدة التي ستستلم مهامها مطلع عام 2025.

يمكن هنا الذهاب إلى سيناريو يتناسب مع احتمال فوز هاريس، كما يحلم النظام في إيران، أو سيناريو يتناسب مع احتمال فوز ترامب، كما تحلم حكومة إسرائيل.

يتوقع من الإدارة الأميركية الديمقراطية إذا ما فازت هاريس برئاسة الولايات المتحدة أن تخفف مواقفها الداعمة بشكل كامل لتوسيع الحرب وزيادة العنف على هذا النحو الذي يتبناه نتنياهو. لن تتخلى الولايات المتحدة عن أمن إسرائيل والشراكة التامة معها، لكن الإدارة الديمقراطية لن تكون بعد فوزها بالانتخابات تحت وطأة الضغط، وبالتالي لن تدعم نتنياهو في جميع قراراته كما هي الآن.

ومع ذلك، ستعمل إسرائيل جاهدة على إطالة عمر العمليات العسكرية الجوية والبرية التي من شأنها أن تحقق أهدافها الميدانية، وتمنع فرصة الوصول لاتفاق نووي إيراني أميركي على المستوى السياسي.

بينما يتوقع من الإدارة الأميركية الجمهورية إذا ما فاز ترامب برئاسة الولايات المتحدة أن تدعم تحقيق إسرائيل أهدافَها الميدانية والسياسية دون أن تضطر إلى مواصلة الحرب، إلا بما تقتضيه ضرورة تحقيق هذه الأهداف. أي لن يعود إطالة أمد الفوضى والعنف هدفًا بحد ذاته لحكومة نتنياهو كما هو الآن، ولن تكون الخشية من حصول الاتفاق النووي عاملًا ضاغطًا على إسرائيل المدعومة من الولايات المتحدة لإنهاء الحرب وحصد ثمارها.

إسرائيل قوة احتلال موصومة بالانتهاكات والتجاوزات قبل الحرب وأثناءها وبعدها، وقد تكون إيران قد استهلكت بصبرها الإستراتيجي حلفاءها وشركاءها المحليين، الذين سيحتاجون بعض الوقت والجهد ليعودوا للوقوف على أقدامهم. هذا قد يتيح المجال للقوى الأخرى المناوئة لمحور المقاومة والممانعة والمنخرطة بشكل أو بآخر في التطبيع مع إسرائيل أو الحياد معها، لتوسيع نفوذها ومكانتها السياسية والمجتمعية.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الولایات المتحدة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

السلطات الأميركية تدرس حظر أجهزة الراوتر الصينية في الولايات المتحدة

تحقق السلطات الأميركية في المخاطر الأمنية المحتملة لأجهزة "الراوتر"، التي تصنّعها شركة صينية وتلقى رواجا واسعا في الولايات المتحدة، وسط مخاوف من استغلالها في الهجمات السيبرانية التي تشنها بكين ضد الغرب.

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، في تقرير أعده هيذر سومرفيل وداستن فولز وأرونا فيسواناثا، إن شركة "تي بي لينك" الصينية تستحوذ على ما يقرب من 65% من سوق أجهزة الراوتر في المنازل والشركات الصغيرة داخل الولايات المتحدة، كما أنها تقدم خدمات الاتصال بالإنترنت لوزارة الدفاع وعدد من الوكالات الفدرالية الأخرى.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن محققين من وزارات التجارة والدفاع والعدل فتحوا تحقيقات بشأن الشركة الصينية، في خطوة قد تؤدي إلى حظر بيع أجهزتها بالولايات المتحدة العام المقبل.

حظر متوقع

وقد كشفت دراسة تحليلية أجرتها شركة مايكروسوفت في أكتوبر/تشرين الأول، أن كيانا صينيا متخصصا في القرصنة يحتفظ بشبكة كبيرة من الأجهزة المخترقة، تتألف في الغالب من آلاف أجهزة الراوتر من شركة "تي بي لينك".

وأضافت الدراسة أن العديد من الجهات الصينية استخدمت الشبكة لشن هجمات إلكترونية، واستهدفت هذه الجهات أهدافا غربية تتضمن مراكز أبحاث ومنظمات حكومية وغير حكومية وشركات تتعامل مع وزارة الدفاع الأميركية.

إعلان

وأضافت الصحيفة، نقلا عن مصادرها، أن أجهزة الراوتر غالبا ما تحتوي على ثغرات بغض النظر عن الشركات المصنعة، لكن "تي بي لينك" لا تتواصل مع الخبراء الأمنيين لمعالجة هذه الثغرات.

وقالت متحدثة باسم "تي بي لينك" إن الشركة تقيّم المخاطر الأمنية المحتملة وتتخذ إجراءات لمعالجة الثغرات المعروفة.

وردا على طلب "وول ستريت جورنال" للتعليق على الإجراءات المحتملة ضد شركة "تي بي لينك"، قال المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن ليو بينغيو إن الولايات المتحدة تستخدم ستار الأمن القومي "للتضييق على الشركات الصينية"، وأضاف أن بكين "ستدافع بحزم" عن الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية.

نمو كبير

وحسب ما أكدته مصادر مطلعة للصحيفة، فإن أجهزة الراوتر الخاصة بشركة "تي بي لينك" ليست مرتبطة بشكل مباشر بما يتم تداوله عن اختراق مجموعة صينية تُعرف باسم "سولت تايفون" لثماني شركات اتصالات أميركية، لكن يبدو أن التحقيقات الأميركية التي تستهدف الشركة اكتسبت زخما في ضوء تلك الاختراقات التي كُشف عنها مؤخرا.

واعتبرت الصحيفة أن الحظر المحتمل لأجهزة الراوتر الخاصة بشركة "تي بي لينك" في الولايات المتحدة، سيكون أكبر عملية حظر لمعدات اتصالات صينية في البلاد منذ العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب عام 2019 على شركة هواوي.

ووفق بيانات سوق الاتصالات الأميركي، فقد شهدت مبيعات شركة "تي بي لينك" نما كبيرا في الولايات المتحدة خلال جائحة كورونا، عندما كان الناس في أشد الحاجة إلى خدمة إنترنت عالية الجودة. وقد ارتفعت حصة الشركة في سوق أجهزة الراوتر في المنازل والشركات الصغيرة بالولايات المتحدة من حوالي 20 بالمئة في 2019، إلى حوالي 65 بالمئة في 2024، واستحوذت على 5 بالمئة إضافية من السوق في الربع الثالث من العام الجاري.

وحسب البيانات ذاتها، فقد تحققت هيمنة الشركة على السوق الأميركي بدرجة كبيرة من خلال انخفاض أسعار خدماتها، فأجهزة الراوتر الخاصة بها أقل تكلفة من أجهزة الشركات المنافسة بأكثر من النصف.

إعلان تحقيقات حكومية

وأوضحت الصحيفة أن وزارة العدل تحقق حاليا فيما إذا كان هذا التباين في الأسعار ينتهك قانونا فدراليا يحظر محاولات الاحتكار عن طريق بيع المنتجات بأقل من تكلفة صنعها. وقالت المتحدثة باسم "تي بي لينك" إن الشركة لا تبيع المنتجات بأقل من التكلفة، وأنها ملتزمة بالامتثال للقوانين الأميركية، بما في ذلك قوانين مكافحة الاحتكار.

وأضافت الصحيفة أن إدارة بايدن تدرس عددا من الإجراءات ضد "تي بي لينك" كجزء من الرد على سلسلة الهجمات الإلكترونية الأخيرة المرتبطة بالصين، وقد يشمل ذلك تطهير البنية التحتية للاتصالات في الولايات المتحدة بالكامل من معدات شركة "تشاينا تيليكوم"، وهي شركة اتصالات تسيطر عليها الحكومة الصينية وتُستخدم على نطاق ضيق في الولايات المتحدة.

وقد حظرت تايوان، التي تفرض قيودا واسعة النطاق على استخدام التكنولوجيا الصينية، أجهزة الراوتر الخاصة بشركة "تي بي لينك" من المنشآت الحكومية والتعليمية، وأصدرت الحكومة الهندية تحذيرا هذا العام بشأن شركة "تي بي لينك"، قائلة إن أجهزة الراوتر الخاصة بها تمثل خطرا أمنيا.

لكن المسؤولين الأميركيين لم يعثروا -وفقا للصحيفة- على أي دليل على أن شركة "تي بي لينك" متورطة في الهجمات الإلكترونية التي ترعاها الدولة الصينية، مقابل العثور على ثغرات واختراقات كبيرة في أجهزة الراوتر الأميركية، ومنها أجهزة راوتر قديمة من شركتي "سيسكو سيستمز" و"نتغير".

وأوضحت الصحيفة أن الهجمات السيبرانية الصينية سلّطت الضوء على نقاط الضعف التي تشكلها أجهزة الراوتر غير المحصنة، والتي تمنح القراصنة فرصة سهلة للهجوم، فضلا عن المخاطر المحتملة التي تشكلها أجهزة الراوتر المصنوعة خارج الولايات المتحدة.

وقد فتحت وزارة الدفاع تحقيقا في نقاط ضعف الأمن القومي بشأن أجهزة الراوتر الصينية في وقت سابق من هذا العام، وحثت "لجنة الحزب الشيوعي الصيني" داخل مجلس النواب الأميركي، وزير التجارة في أغسطس/آب على التحقيق في أجهزة شركة "تي بي لينك"، لأنها تمثل "درجة غير عادية من نقاط الضعف"، كما أقر مجلس النواب في سبتمبر/أيلول تشريعا يدعو إلى دراسة المخاطر التي تشكلها أجهزة الراوتر التي لها علاقة بدول أجنبية معادية على الأمن القومي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • غانتس: نتنياهو يُخرّب مفاوضات صفقة التبادل
  • نتنياهو يتحدث عن قرارات "النصر" ووضع إيران وما حدث بسوريا
  • سفارة روسيا في لشبونة: الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف كانت بسبب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية
  • QNB: التضخم في الولايات المتحدة الأميركية يتباطأ في عام 2025
  • كيف يُمكن إعلان أمريكا وإسرائيل عدوًا للجنس البشري؟
  • (عودة وحيد القرن) كانت من أنجح العمليات التي قام بها قوات الجيش السوداني
  • السلطات الأميركية تدرس حظر أجهزة الراوتر الصينية في الولايات المتحدة
  • أسماء قيادات حوثية وشركات صرافة شملتها عقوبات الخزانة الأمريكية الأخيرة.. من هو المسئول الأول عن الأموال التي تصل الحوثيين من إيران
  • مدير المخابرات الأميركية يُغادر الدوحة دون إحراز تقدّم كبير بمفاوضات غزة
  • نتنياهو: الحوثيون ذراع إيران الأخيرة وسيدفعون ثمناً باهظاً