انتقدت الحكومة الألمانية القصف الإسرائيلي لقوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) ودعت إسرائيل إلى التوضيح.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية: "إن إسرائيل لها الحق، مثل أي دولة أخرى، في الدفاع عن نفسها ضد الخطر والتهديدات والقصف من قبل حزب الله. ورغم ذلك فإن قصف قوات حفظ السلام الأممية ليس مقبولاً بأي حال".

Israel has the right to defend itself against Hezbollah’s attacks. But shelling #UN peacekeepers is unacceptable. The safety of @UNIFIL_ personnel in #Lebanon must be assured. We expect the incident to be fully investigated and clarified.

— GermanForeignOffice (@GermanyDiplo) October 11, 2024

وذكر المتحدث أن الحماية والأمن لا بد أن يكونا على رأس الأولويات، مضيفة أن الوزارة تتوقع أن "يتم التعامل مع هذه الواقعة بالكامل".

وكان المتحدث يشير إلى الواقعة التي شهدت إصابة اثنين من جنود حفظ السلام بقذيفة إسرائيلية على مقر "اليونيفيل" في لبنان.

من جانبه، دان وزير الخارجية الإيرلندي مايكل مارتن، الجمعة، الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان وأدى إلى إصابة جنديين من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وأعرب رئيس الوزراء سايمون هاريس عن "قلقه العميق" إزاء التقارير، لكن مارتن، وهو أيضاً نائب رئيس الوزراء، ذهب أبعد من ذلك ووصفها بأنها "تطور استثنائي وصادم جداً".

The latest appalling attack by Israel on UNIFIL troops in Lebanon is of grave concern.

It's time for Ireland to take stronger action - let’s pass the #OccupiedTerritoriesBill and #SanctionIsraelNow.

????️ @aodhanoriordain speaking in the European Parliament. pic.twitter.com/OVSNip8zNJ

— The Labour Party (@labour) October 10, 2024

وقال: "هذا يمثل تصعيداً خطيراً لعدوانية الجيش الإسرائيلي تجاه قوة الأمم المتحدة ومواقعها. ذلك غير مقبول بتاتاً".

ويبلغ عديد الكتيبة الإيرلندية 347 جندياً من أصل 10 آلاف جندي يخدمون في قوة اليونيفيل المكلفة الحفاظ على السلام في جنوب لبنان.

وخلال تحدثه إلى صحافيين في جنوب غرب إيرلندا، دعا مارتن المجتمع الدولي إلى "التوضيح لإسرائيل أن هذا السلوك غير مقبول".

وأضاف "يحتاج المجتمع الدولي الآن إلى التعامل بشكل جماعي مع إسرائيل والضغط عليها للكف عن هذا العمل، ووقفه، وضمان عدم تعريض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة للخطر".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحماية والأمن قذيفة إسرائيلية قوة حفظ السلام قوة اليونيفيل غير مقبول إسرائيل وحزب الله ألمانيا إيرلندا اليونيفيل حفظ السلام

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة ترفض خطة إسرائيلية للسيطرة على تسليم المساعدات في غزة

أعلنت الأمم المتحدة رفضها خطة إسرائيلية للتحكم في إيصال المساعدات إلى قطاع غزة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن المنظمة لن تشارك في أي ترتيب للمساعدات لا يحترم ما وصفه بمبادئ الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد.

وأضاف غوتيريش أن آليات التفويض التي اقترحتها السلطات الإسرائيلية أخيرا لإيصال المساعدات تُنذر بمزيد من التحكم وتقييد المساعدات بلا رحمة حتى آخر سعر حراري وحبة دقيق.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة: "لأكن واضحا، لن نشارك في أي ترتيب لا يحترم المبادئ الإنسانية احتراما كاملا، الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد. يجب ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، ويجب منح العاملين في المجال الإنساني الحماية التي يكفلها لهم القانون الدولي".

إسرائيل ملزَمة

من جانبه، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن المنظمة لن تساهم في عملية تجبرها على خرق مبادئها، وإن إسرائيل ملزمة كقوة احتلال بإدخال المساعدات إلى غزة.

وأضاف دوجاريك، في مقابلة سابقة مع الجزيرة، أنّ المنظمة مستمرة في التواصل مع السلطات الإسرائيلية من أجل فتح الأبواب لدخول المساعدات إلى القطاع.

وأكد دوجاريك ضرورة العمل باتجاه حلول حقيقية لدخول المساعدات كوقف إطلاق النار، مضيفا أن الأمم المتحدة ستبقى في غزة وتقدم كل ما تستطيعه، كما أنها تواصل الحديث مع إسرائيل بشأن الحاجة لفتح المعابر.

ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة (الجزيرة) رفض فلسطيني

وقد أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الثلاثاء، رفضه لآلية إسرائيلية مقترحة لإدخال المساعدات للفلسطينيين، مؤكدا أنه "لن يقبل بتلاعب الاحتلال بالمصير الإنساني للقطاع".

إعلان

وقال المكتب، في بيان، إن "الآلية المقترحة تنص على أن يتولى جنود الاحتلال أو شركة خاصة تابعة له توزيع المساعدات مباشرة على الأسر الفلسطينية".

وحذر المكتب من أنها تُعرض حياة المدنيين للخطر، عبر إجبارهم على التوجه إلى نقاط توزيع قد تكون مستهدفة ومحفوفة بالمخاطر الأمنية.

ومنذ 2 مارس/آذار الماضي يمنع الجيش الإسرائيلي دخول الإمدادات الأساسية من غذاء ومياه وأغذية لقطاع غزة عقب إغلاقه للمعابر ما تسبب في كارثة إنسانية وتفاقم للمجاعة.

وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.2 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار 2025، قتلت إسرائيل حتى صباح الثلاثاء 1449 فلسطينيا وأصابت 3647 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد: كل المراحل الماضية تقدم الشواهد اليومية على أن العدو الإسرائيلي لا يريد “السلام” و “التسوية السياسية”
  • اليونيفيل: لم نبلغ الجيش اللبناني بضرورة إخلاء قري جنوب البلاد
  • لا صحة لتحذيرات الإخلاء في عيتا الشعب.. اليونيفيل توضح
  • ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحساني يصل البصرة
  • اقرأ غدًا في "البوابة".. غزة ساحة قتل.. الأمين العام للأمم المتحدة يندد بمنع إسرائيل المساعدات الإنسانية
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحة المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • اليونيفيل تعمق التعاون مع بلديات صور لتعزيز الاستقرار في جنوب لبنان
  • الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد إعاقة إسرائيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة
  • الأمم المتحدة ترفض خطة إسرائيلية للسيطرة على تسليم المساعدات في غزة
  • جوتيريش: إسرائيل لا تفي بالتزاماتها الواضحة كقوة احتلال بموجب القانون الدولي