بوابة الوفد:
2024-10-11@18:29:15 GMT

المزارع الخبير وإنتاج القمح

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

فى مصر لا يوجد مستحيل.. إن أراد المصرى أن يحقق هدفا محددا أمامه سيحققه اذا تكاتف العلم مع الخبرة.. فمنذ شهور قليلة افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى عدة مشروعات زراعية وتوقفت أمام مشروع فى محافظة أسيوط وقال يومها رئيس الشركة إن فدان القمح فى الأراضى المستصلحة بمعرفة الشركة ينتج 35 أردبا وأشاد الرئيس بالرقم وطالب بالعمل على تعميمه ومرت الشهور ولم يحدث متابعة لتوجيهات الرئيس وقتها كان هناك مشروع يعمل فى صمت مع الفلاحين لزيادة إنتاجية الفدان من القمح.

. المشروع استهدف صغار الفلاحين والتى تقل حيازتهم عن 10 أفدنة لزيادة إنتاجية القمح إلى الرقم الذى أعلنت عنه الشركة فى أسيوط.
وهذا المشروع ويسمى «مشروع تعزيز الأعمال الزراعية فى الريف المصرى» يهدف إلى الوصول إلى مليون فلاح وتعليمهم طرق الزراعة الذكية والتعامل مع التغيرات المناخية لمضاعفه إنتاجية الفدان من القمح ومن أجل هذا درب المشروع 500 مزارع فى 8 محافظات على طرق الزراعة الذكية والتعامل مع التغيرات المناخية وتعتمد هذه الطرق على زراعة القمح على مساطر التى توفر فى التقاوى بنسبة 50٪ كما توفر فى رى الأرض وقت وسولار وتعتمد على السماد العضوى الذى يتم تحضيره فى المنزل (فيمو كومبوست) جانب المبيدات المعتمدة من وزارة الزراعة واتباع إرشادات الزرعه وتوقيتاتها.
وهذا المشروع نظم يومى الأربعاء والخميس ورشة عمل شارك فيها لأول مرة الصحفيون والإعلاميون بجانب شركاء المشروع وهم الجهة المنظمة والمنفذة للمشروع  «الغذاء للمستقبل» والفلاحين والمزارعين الخبراء والقطاع الخاص بجانب الحكومة ممثلة فى وزارة الزراعة أى أركان التنمية الأربعة. 
وعرض علينا نماذج نجاح من المشروع وكيفية تم تحسين دخل 25 الف فلاح استفادوا من المشروع الذى يعتمد على التوفير فى تكلفه الإنتاج وزيادة الإنتاج بما يعنى زيادة الأرباح معا.
ففى صعيد مصر تعتمد زراعة القمح على الرى بالغمر وعدم تسوية الأرض ينتج الفدان أقصى شىء 15 أردب قمح ولكن بالطريقة الجديدة ينتج ما بين 25 إلى 36 أردبا كما حدث فى بنى سويف بجانب التقليل من المبيدات والتقاوى استهلاك المياه بنسبة تتراوح بين 30 إلى 50% بجانب وجود طرق للتخزين لا تفسد القمح مهما طالت مدة تخزينه.
والمزارع الخبير عندما تحدث عن تجربته ونجاحها يتكلم بفخر ونفس الأمر بالنسبة لمنتجى السماد العضوى الذى يعتمد على ديدان تتغدى على مخلفات المنازل لمدة زمنية معينة ويتم استخدام مخرجات هذه الديدان كسماد يرش على الأرض، وهذا السماد يسهل تحضيره فى المنزل من السيدات والرجال لأنه لا يحتاج إلى مساحة كبيرة.
هذا المشروع يتفق مع السياسة العامة للدولة والتى تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح وهذا لا يأتى إلا بزيادة إنتاجية الفدان من القمح بأقل التكاليف كما تم تنفيذه فى المحافظات المستتهدفة وهو ما يجب علينا أن نناشد مزارعى القمح أن يبادروا للمشاركة فى المشروع الذى يوجد به هيئة استشارية من خيرة أستاذة الزراعة فى الجامعات والمعاهد البحثية المصرية يقدمون المشورة مجانا للفلاحين ويعملون ليلا ونهار ويبقى على وزارة الزراعة أن تحرك الجمعيات الزراعية وتزودها بأدوات تسطير الأرض وأدوات حصد المحصول بأسعار أقل من مثيلاتها فى القطاع الخاص.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الزراعة الرئيس عبدالفتاح السيسي محافظة أسيوط من القمح

إقرأ أيضاً:

«الزراعة» تحذر من زراعة القمح في أكتوبر.. الموعد الأنسب بعد 5 نوفمبر

قال الدكتور محمد فهيم مستشار وزير الزراعة، إن زراعة القمح في ظل تغيرات المناخ التي تحدث مؤخرا تتطلب الاعتماد على الأسلوب العلمي واتباع الإرشادات الزراعية، لافتا إلى أن مواعيد الزراعة والري الآن ليس كما يعتمده المزارعين خلال السنوات الماضية.

التغيرات المناخية تؤثر على إنتاجية المحاصيل

وأضاف خلال مشاركته في ورشة عمل «تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري»، أنه يتم التعاون مع وزارة الزراعة لتوعية المزارعين بالتوقيتات المناسبة لزراعة القمح، ناهيا عن زراعة القمح في شهر أكتوبر الجاري مُطالبا المزارعين بالبداية في زراعة القمح بداية من 5 نوفمبر المقبل، نظرا للتغيرات المناخية.

وأشار «فهيم»، إلى أن مواعيد الري المناسبة، تُحدد بدقة من خلال وزارة الزراعة والخبراء الزراعيين، الذين يعملون على توعية المزارعين بمواعيد الري محددة باليوم، خاصة الرئة الأخيرة للقمح، حفاظا على المحصول ومنع الهدر من المحصول.

الإنتاجية العالية من القمح

وشدد مستشار وزير الزراعة، على ضرورة الالتزام باستخدام التقاوي المعتمدة، التي تحددها مراكز البحوث الزراعية، لضمان إنتاجية عالية، لافتا إلى أن البحوث الزراعية هي التي تُحدد نوع التقاوي المستخدمة في كل إقليم من أقاليم الجمهورية، من خلال مُتابعة الأعوام السابقة، فالتقاوي التي تصلح لوجه بحري غير التي تصلح لوجه قبلي، لأن كل نوع من أنواع التقاوي يُصلح لمناخ وبيئة معينة.

تقاوي القمح 

ونهى المزارعين عن استخدام التقاوي الكسر، التي يتم استخدامها من إنتاجيات الأعوام السابقة، مُوجها باستخدام التقاوي المعتمدة لأنها تُعطي أعلى إنتاجية للفدان، مشيرا إلى أن التوعية باستخدام تقاوي معتمدة، والاعتماد على زراعة المصاطب واستخدام وسائل الري والحصاد الحديثة واتباع الإرشادات سواء من مديريات الزراعة ومكاتب الإرشاد أو من خلال مبادرة «المزارع الخبير»، كلها عوامل تضمن تحسين الإنتاجية.

مقالات مشابهة

  • نجاح مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في مضاعفة إنتاجية القمح .. شاهد
  • سويلم: مشروعات الرى الحديث تُسهم فى ترشيد المياه وزيادة إنتاجية المحاصيل ودخل المزارعين
  • صور .. ختام ورشة عمل " دور المزارع الخبير للقمح في الإرشاد"
  • مضاعفة محصول القمح في ختام اليوم الأول لورشة المزارع الخبير
  • «الزراعة» تحذر من زراعة القمح في أكتوبر.. الموعد الأنسب بعد 5 نوفمبر
  • الزراعة: جهود مكثفة للخدمات البيطرية لتحسين السلالات وزيادة إنتاجية الثروة الحيوانية
  • الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية: القمح المصري من أجود أنواع الأقماح
  • ورشة عمل لتعزيز الأعمال الزراعية وزيادة إنتاجية محصول القمح.. صور
  • مشروع تعزيز الأعمال الزراعية: مضاعفة إنتاجية محصول القمح في الصعيد 48.8%