اليونيفيل: تعرض مقرنا في الناقورة لانفجارات للمرة الثانية يشكل تطورًا خطيرًا
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت قوات الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، أن تعرض مقرها العام في الناقورة صباح اليوم، لانفجارات للمرة الثانية خلال 48 ساعة يشكل تطورًا خطيرًا، لافتة إلى أن أي هجوم متعمّد على جنود حفظ السلام يشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن 1701 (2006).
وقالت اليونيفيل في بيان لها اليوم أوردته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام «تعرّض المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة صباح اليوم لانفجارات للمرة الثانية خلال 48 ساعة، حيث أصيب جنديان من قوات حفظ السلام بعد وقوع انفجارين بالقرب من برج مراقبة، وتم نقل أحد الجرحى إلى مستشفى في صور، بينما يتلقى الثاني العلاج في الناقورة».
وأضافت: «انهارت اليوم عدة جدران في موقعنا التابع للأمم المتحدة رقم 1-31، بالقرب من الخط الأزرق في اللبونة، عندما قصفت جرافة إسرائيلية محيط الموقع وتحركت دبابات إسرائيلية بالقرب من موقع الأمم المتحدة، وظل جنود حفظ السلام التابعون لنا في الموقع، وتم إرسال قوة رد سريع تابعة لليونيفيل لمساعدة الموقع وتعزيزه».
وشددت اليونيفيل على «أن هذه الحوادث تضع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، التي تعمل في جنوب لبنان بناءً على طلب مجلس الأمن بموجب القرار 1701 (2006)، في خطر شديد للغاية».
وأضافت أن «ما حدث يشكل تطورًا خطيرًا"، مؤكدة ضرورة ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الأمم المتحدة جنوب لبنان الأمم المتحدة فی الناقورة حفظ السلام ا خطیر ا
إقرأ أيضاً:
«النويري» نائباً للمرة الثانية.. ليبيا تشارك في الاتحاد البرلماني الدولي
شارك مجلس النواب الليبي في الجلسة الافتتاحية لأعمال الجمعية العامة الـ “مئة والخمسين” للاتحاد البرلماني الدولي، التي تنعقد في العاصمة الأوزبكية “طشقند “.
تأتي هذه المشاركة في “إطار حرص مجلس النواب الليبي على تعزيز التعاون مع البرلمانات الوطنية حول العالم، خاصة في ظل التحديات العالمية الراهنة التي تتطلب تنسيقاً برلمانياً مشتركاً”.
كما تأتي تأكيداً على “التزام ليبيا بالمشاركة في دعم الحوار البرلماني الدولي وتعزيز مبادئ الديمقراطية والسلام والتنمية المستدامة”.
ويضم الوفد الليبي كلاً من “نائب رئيس مجلس النواب ” فوزي النويري”، وأعضاء مجلس النواب “رمضان شمبش”، “ربيعة أبوراص”، “سلطنة المسماري”، ورئيس ديوان مجلس النواب”عبدالله المصري الفضيل”.
وفي سياق متصل، جددت الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز اليوم الأحد الثقة في النائب الأول لرئيس مجلس النواب الليبي “فوزي النويري ” نائبًا لرئيس الشبكة، وذلك خلال المؤتمر الرابع للشبكة الذي عُقد في العاصمة الأوزبكية “طشقند” على هامش أعمال الجمعية العامة الـ150 للاتحاد البرلماني الدولي.
وقد شهد المؤتمر الرابع للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز مشاركة وفود برلمانية من مختلف الدول الأعضاء في الشبكة.
الجدير بالذكر أن “الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز قد اتفقت على تجديد الثقة لهيئة الرئاسة التي تضم الرئيس ونوابه”.