تعثرت قرارات المجلس الأعلى للحسابات، المتعلقة بتجريد عضوية منتخبين بالمجالس الجماعية التي انتخبوا بها في سبتمبر 2021، بعدما بقيت « حبرا على ورق » منذ نوفمبر الفائت.

قائمة طويلة من هؤلاء المنتخبين الذين توصلوا بقرارات التجريد من العضوية العام الماضي، لكن المصالح المختصة بوزارة الداخلية لم تتمم مسطرة التجريد وفق ما ينص عليه القانون.

المنتخبون المعنيون بهذه القرارات أخفقوا في الالتزام بإجراءات التصريح بالممتلكات، أو بالتصريح بمصاريف الحملات الانتخابية. وبعدما استنفدت كافة المساطر التي يتعين على المجلس الأعلى للحسابات، وفروعه الجهوية سلكها فيما يتعلق بمنح المنتخبين آجالا للقيام بهذه الإجراءات، أبلغوا في نهاية المطاف بتجريدهم من العضوية بالمجالس التي انتخبوا فيها.

رغم ذلك، ومع مضي الشهور، لم يُتخذ أي قرار إضافي بحق المنتخبين المعنيين بالتجريد. من ثمة، يواصل هؤلاء المشاركة في اجتماعات المجالس التي كانوا أعضاء بها قبل التجريد، ويصوتون على الميزانيات، بل إن بعضهم شارك في محاولات في دورة أكتوبر هذا العام بهدف عزل رؤساء جماعات.

يترتب عن قرارات المجلس الأعلى للحسابات بالتجريد من العضوية آثار مستقبلية على المنتخبين المعنيين. وفقا للقوانين المتبعة، فإن هؤلاء يُمنعون من الترشح مجددا في الانتخابات لولاية واحدة على الأقل.

لكن قبل ذلك، يتعين على سلطات وزارة الداخلية أن تسلط مسطرة تعويضهم في المجالس الجماعية التي كانوا أعضاء فيها.

 

 

كلمات دلالية المغرب انتخابات جماعات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب انتخابات جماعات المجلس الأعلى للحسابات

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: هذه المعاملات في البيع والشراء نزعت البركة من البعض

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك خلطًا كبيرًا بين الحلال والحرام في المعاملات التجارية التي تحدث بين بعض الناس في الوقت الراهن.

خالد الجندي: هذه المعاملات فى البيع والشراء نزعت البركة من البعض

وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن كل فرد، سواء كان رجلًا أو امرأة، يشارك في عمليات البيع والشراء، والتي تعد جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية.

وأضاف خالد الجندي أن حياة الناس تعتمد بشكل كبير على هذه المعاملات، حيث يقوم الجميع بشراء الطعام وبيع الملابس وغيرها من السلع، مشيرا إلى أن صعوبة الحياة الحالية تعود في جزء كبير منها إلى المعاملات التي لا تحترم المبادئ الإسلامية في البيع والشراء، مما يؤدي إلى مشكلات كثيرة مثل غياب البركة وارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ.

وأوضح أن بعض الأفراد معدومي الضمير يقومون بإخفاء السلع عمدًا، مما يسهم في تضخيم الأسعار بشكل غير منطقي، لافتا إلى أن انتشار ظاهرة تزوير السلع وتقليدها، مما يؤثر سلبًا على المجتمع.

وأكد خالد الجندي أن الأفراد أصبحوا ضحايا لسلع مغشوشة أو أسعار مبالغ فيها، مشددًا على أن الحصول على الدواء قد تحول إلى نوع من الترف، حيث يُخفى العديد من الأدوية والأغذية، مما يزيد من تفشي ظاهرة التضخم في الأسعار ويجعلها بعيدة عن الواقع.

ودعا الجندي إلى ضرورة العودة إلى القيم الإسلامية في المعاملات التجارية، والعمل على تعزيز الشفافية والنزاهة في الأسواق لحماية حقوق المستهلكين وتحقيق العدالة الاجتماعية.

قضية الشذوذ فيها تهديد بانتشار الأوبئة والأمراض

أكد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، أن قضية العبث بالخلق البشري قضية خطيرة واستسهال المسألة غير صحيح، وهذا اعتداء على خلق الله، وتغيير له وانحياز للشيطان، وتحد للرحمن، مشددا على أن هذه القضية فيها عبث بالشريعة وإهدار للكرامة والانسانية.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، أمس الأربعاء، أن قضية الشذوذ فيها تهديد بانتشار الأوبئة والأمراض، وفيها البعد عن الرجولة والكرامة، مؤكدا أن القرآن الكريم حينما يتكلم عن الرجولة يتكلم عنها بفخر واعتزاز باعتبارها قيمة وليس جنسا.

وتابع: "الرجولة تعني الالتزام والخلق والسلوك، والرجل الذى يريد قيادة أسرته وزوجته وأخته لابد أن يكون قدوة في الرجولة، والإسلام يربي الإنسان على احترامه لجسده وخلق الله، وأن الجسد عطية الله ولا يجوز العبث به"، موجها رسالة: "احذروا من هذه الفتنة والشذوذ ليس حرية ولكن انحدار والشذوذ مهانة وليس اختيارا وانهيارا وخروجا عن طاعة ورحمة الله".

وفي السياق ذاته قال الشيخ خالد الجندي، إن الشواذ يكذبون على الله، ويقولون إن الله هو الذي أراد وقوعهم في الفحشاء والمنكر، ولكن جاء في كتابه العزيز: "إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون"

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، أمس الأربعاء: "الله لا يأمر بالفحشاء على الإطلاق، ولا يأمر بأي شذوذ أو ممارسة ضارة".

وأضاف: "الإنسان ليس مسيرا وإنما مخير، ولكن كل ما يقوم به الإنسان يكون بعلم الله سبحانه وتعالى".

مقالات مشابهة

  • وفاة محمود ابوالفيض شيخ الطريقة الفيضية الشاذلية
  • وفاة شيخ الطريقة الفيضية وعضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية
  • محمد علي الحوثي يعزي رئيس الجهاز المركزي للإحصاء في وفاة والدته
  • عضو المجلس السياسي الأعلى الحوثي يعزي رئيس مجلس النواب في وفاة زوجته
  • عضو المجلس السياسي الأعلى بن حبتور يعزي رئيس مجلس النواب في وفاة زوجته
  • خالد الجندي: هذه المعاملات في البيع والشراء نزعت البركة من البعض
  • العدوي تدعو أجهزة الرقابة إلى تخفيف عقوبات الانتهاكات المالية سعيا إلى الحفاظ على "قدرات المسيرين على الابتكار"
  • هيئة محاربة الرشوة توصي المجلس الأعلى للحسابات بنشر تقرير سنوي خاص بمراقبة الثروات
  • انتخاب المغرب على رأس الأمانة العامة للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية