قرارات أصدرها المجلس الأعلى للحسابات بتجريد منتخبين من عضوية الجماعات بقيت "حبرا على ورق"
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تعثرت قرارات المجلس الأعلى للحسابات، المتعلقة بتجريد عضوية منتخبين بالمجالس الجماعية التي انتخبوا بها في سبتمبر 2021، بعدما بقيت « حبرا على ورق » منذ نوفمبر الفائت.
قائمة طويلة من هؤلاء المنتخبين الذين توصلوا بقرارات التجريد من العضوية العام الماضي، لكن المصالح المختصة بوزارة الداخلية لم تتمم مسطرة التجريد وفق ما ينص عليه القانون.
المنتخبون المعنيون بهذه القرارات أخفقوا في الالتزام بإجراءات التصريح بالممتلكات، أو بالتصريح بمصاريف الحملات الانتخابية. وبعدما استنفدت كافة المساطر التي يتعين على المجلس الأعلى للحسابات، وفروعه الجهوية سلكها فيما يتعلق بمنح المنتخبين آجالا للقيام بهذه الإجراءات، أبلغوا في نهاية المطاف بتجريدهم من العضوية بالمجالس التي انتخبوا فيها.
رغم ذلك، ومع مضي الشهور، لم يُتخذ أي قرار إضافي بحق المنتخبين المعنيين بالتجريد. من ثمة، يواصل هؤلاء المشاركة في اجتماعات المجالس التي كانوا أعضاء بها قبل التجريد، ويصوتون على الميزانيات، بل إن بعضهم شارك في محاولات في دورة أكتوبر هذا العام بهدف عزل رؤساء جماعات.
يترتب عن قرارات المجلس الأعلى للحسابات بالتجريد من العضوية آثار مستقبلية على المنتخبين المعنيين. وفقا للقوانين المتبعة، فإن هؤلاء يُمنعون من الترشح مجددا في الانتخابات لولاية واحدة على الأقل.
لكن قبل ذلك، يتعين على سلطات وزارة الداخلية أن تسلط مسطرة تعويضهم في المجالس الجماعية التي كانوا أعضاء فيها.
كلمات دلالية المغرب انتخابات جماعات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب انتخابات جماعات المجلس الأعلى للحسابات
إقرأ أيضاً:
مفتي داغستان يستقبل أمين «الأعلى للشؤون الإسلامية» لتعزيز التعاون الديني
استقبل مفتي داغستان ورئيس الإدارة الدينية أحمد حاج أفندي عبد اللاييف، الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، في مقر الإدارة الدينية بداغستان، وذلك على هامش مشاركة الأخير في مؤتمر داغستان الدولي.
وأكد مفتي داغستان أهمية هذه اللقاءات لتعزيز التعاون الديني والفكري بين الدول الإسلامية.
ترسيخ القيم الوسطية ومواجهة الأفكار المتطرفةفي خلال اللقاء، تناول الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية محاور التجديد الأربعة التي تعمل عليها وزارة الأوقاف المصرية، مشيرًا إلى دور المجلس في تحقيق هذه المحاور من خلال برامج فكرية ومبادرات تعليمية تستهدف ترسيخ القيم الوسطية ومواجهة الأفكار المتطرفة، مستعرضًا تجربة مصر في رعاية الطلاب الوافدين والدور المهم الذي يلعبه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في رعاية الطلاب الوافدين وتعزيز اندماجهم في المجتمع المصري.
دور المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في دعم قضايا الأمةكما أشار الأمين العام إلى الجهود المبذولة للاحتفاء بالشخصيات البارزة من الجاليات المختلفة، مؤكدًا الدور الذي تلعبه هذه الشخصيات في إبراز التنوع الثقافي وتعميق الروابط بين الشعوب الإسلامية.
أشاد مفتي داغستان بدور المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في دعم قضايا الأمة الإسلامية التي تؤكد روح التعاون بين المؤسسات الدينية، مؤكدًا أن هذا النهج يعزز من روابط الأخوة الإسلامية، معربًا عن رغبته في الاستفادة من هذه التجربة في إدارة الشئون الدينية بداغستان.
اختتم اللقاء بالتأكيد على ضرورة استمرار التواصل بين الجانبين؛ لتعزيز العلاقات الثنائية وتطوير المبادرات المشتركة في مجالات التعليم والتدريب الديني.