علوم سوهاج تنظم دورة تدريببة عن أساسيات الإسعافات الأولية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
نظمت كلية العلوم بجامعة سوهاج ندوة توعوية بعنوان "أساسيات الاسعافات الاولية"، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، والتى أطلقها فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بحضور كلاً من الدكتور حازم المشنب عميد الكلية، و الدكتور علاء يسرى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسين عبد الحافظ وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، ولفيف من رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
وقال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، أن الجامعة تولى اهتماماً بالغاً بتنفيذ الأهداف الاجتماعية والصحية والبيئية.
والتي تتوافق مع المبادئ التي تأسست عليها مبادرة "بداية" التي دشنها الرئيس عبدالفتاح السيسي، من خلال تنظم سلسلة من الندوات والتدريبات وورش العمل والقوافل البيطرية والطبية داخل الجامعة وخارجها، موضحاً ان الجامعة مازالت مستمرة في تنفيذ العديد من الفاعليات، مع تيسير كافة الإمكانات والجهود لتفعيل المبادرة لأهميتها لبناء قدرات المواطن وفق رؤية مصر ٢٠٣٠، مؤكدا ً علي ضرورة نشر التوعية المجتمعية بأهمية الإسعافات الأولية، ونشر الثقافة الإسعافية، وطرق التعامل مع الحالات.
وأشار الدكتور حازم المشنب الي ضرورة إلمام كل فرد بأساسيات الإسعافات الأولية بهدف إنقاذ المصابين وسرعة إسعافهم وكيفية التعامل معهم لحين وصول سيارة الإسعاف، عن طريق اتباع بعض الخطوات التي نتعلمها معاً من أعضاء هيئة التدريس، مضيفاً انه حاضر بالندوة الدكتور أحمد على مدرس طب الحالات الحرجه بكلية الطب ، حيث تناولت كيفية التعامل مع الجروح، الكسور، الحروق، والإغماء، الإنعاش القلبي الرئوي وغيرها من خلال شرح نظري وعملي.
وذكر الدكتور علاء يسري أن الندوة استهدفت جميع منسوبي الكلية، مضيفاً أن الفعالية لاقت إعجاب واستحسان الحاضرين لتوعيتهم بالإسعافات الأولية، وكيفية التعامل بشكل صحيح مع الحالة المصابة حتى لا تحدث أي مضاعفات قبل تحويلها إلى المستشفى المتخصص، والتعامل بحرص شديد مع المصاب في الحادث وعدم تحريكه إذا كان فاقدا للوعي وأيضا التعامل مع النزيف الخارجي بربط المنطقة التي يخرج منها الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج العلوم توعوية التعامل مع
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة سوهاج: التحول البيئي أولوية وطنية والذكاء الاصطناعي أداة لتحقيق التنمية المستدامة
أكد رئيس جامعة سوهاج الدكتور حسان النعماني، أن ملف البيئة أصبح يحظى باهتمام بالغ من القيادة السياسية، مشيراً إلى أن ما يشهده قطاع البيئة من تحول جذري في المفاهيم واستراتيجيات العمل يعكس توجه الدولة نحو تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، معتبراً أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة فعالة في دعم هذه الرؤية.
جاء ذلك خلال افتتاح رئيس الجامعة، اليوم، فعاليات المؤتمر الدولي البيئي الثالث الذي نظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة تحت عنوان "التحول للأخضر وتطبيقات الذكاء الاصطناعي البيئية" بالمركز الدولي للمؤتمرات بمقر الجامعة الجديد، بحضور الدكتور عبد الناصر ياسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس المؤتمر، وأشرف القاضي أمين عام الجامعة، والدكتورة صباح صابر مقرر المؤتمر، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية والشخصيات العامة.
أكد رئيس الجامعة - في كلمته خلال المؤتمر - أن استمرارية المؤتمر للعام الثالث على التوالي يعكس التزام الجامعة بدورها المجتمعي والبيئي، وتفاعلها مع القضايا الحيوية ذات الصلة بالتغير المناخي والحفاظ على الموارد الطبيعية، لافتاً إلى أن المؤتمر يناقش هذا العام سبل دمج الذكاء الإصطناعي في حماية البيئة من خلال تطبيقات تساعد على رصد التغيرات المناخية، وتقليل انبعاثات الكربون، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وتطوير حلول الطاقة المتجددة، منوهاً بأن الذكاء الاصطناعي يمثل أداة واعدة لتحقيق التوازن بين التنمية والحفاظ على البيئة.
شارك رئيس جامعة سوهاج في فعاليات استكمال المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة" من خلال غرس عدد من الأشجار المثمرة داخل الحرم الجامعي الجديد، وذلك ضمن أنشطة المؤتمر، مؤكداً أن الجامعة تولي أهمية خاصة لتعزيز الإستدامة البيئية وزيادة الرقعة الخضراء، انطلاقًا من التزامها باستراتيجيات التحول لجامعة خضراء بما يتماشى مع توجهات الدولة والقيادة السياسية نحو الاقتصاد الأخضر.
وأشاد النعماني بجودة أشجار التين المثمرة التي تتم زراعتها، موجهًا بالتوسع في استغلال المساحات المتاحة لزراعة المزيد من الأشجار خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى أن المبادرة تسعى إلى دعم الغطاء النباتي كأحد الحلول الفاعلة لمواجهة التغيرات المناخية، وتحسين جودة الهواء، إلى جانب دورها في امتصاص الغازات الضارة، والحفاظ على التربة والتنوع البيولوجي، والحد من العواصف الترابية.
من جانبه أكد الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة رئيس المؤتمر، أن الجلسات العلمية للمؤتمر ستركز على دور التقنيات الحديثة في مراقبة وتحليل البيانات البيئية، وتقديم حلول مبتكرة لتحقيق الأهداف البيئية والإقتصادية المستدامة، لافتاً إلى أنه سيتم على هامش المؤتمر، زراعة 50 شجرة من أنواع الليمون والمانجو والزيتون، في إطار خطة لتشجير مساحة 10 آلاف متر مربع بجوار البوابة الرئيسية للجامعة الجديدة.
وفي سياق متصل، أكد رئيس جامعة سوهاج أن التعاون بين الجامعة وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتمكين الشباب، وتنمية قدراتهم وتأهيلهم لسوق العمل، ودعم التوجه نحو التصنيع الأخضر، مشيراً إلى أهمية تحفيز الشباب على العمل الحر بعيداً عن الوظائف التقليدية، وتعزيز مساهمتهم في التنمية الإقتصادية ومواجهة البطالة.
جاء ذلك خلال تفقد رئيس الجامعة، اليوم، فعاليات معرض منتجات المشروعات الصناعية صديقة البيئة، والذي يقام بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات بسوهاج، على هامش المؤتمر البيئي الدولي الثالث الذي تنظمه الجامعة تحت عنوان "التحول للأخضر وتطبيقات الذكاء الإصطناعي البيئية".
وقال رئيس الجامعة إن المعرض ضم مجموعة متنوعة من المشروعات شملت: منتجات هندسية وكيماوية، وأغذية، وأواني منزلية، بالإضافة إلى مشروعات مبتكرة مثل الفحم النباتي، وتصنيع ألياف الموز، وإنتاج المخصبات الزراعية، والشنط القماش صديقة البيئة، وألواح الطاقة الشمسية، والأسمدة الحيوية، مؤكداً أن المشروعات الصغيرة تمثل محركاً رئيسياً لعملية التحول الإقتصادي والاجتماعي، وأن الجامعة تسعى لتأهيل الطلاب عملياً وفنياً لمواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، مشيداً بالدور الحيوي الذي يقوم به جهاز تنمية المشروعات في دعم الشباب وأفكارهم الريادية.
من جانبه أكد نادر عبد الظاهر رئيس فرع جهاز تنمية المشروعات بسوهاج أن الجهاز يقدم دعماً مالياً وفنياً متكاملاً للشباب، ويسهم في نشر ثقافة ريادة الأعمال وتهيئة بيئة مناسبة لنمو وتوسع المشروعات الصغيرة، بما يتماشى مع أولويات الدولة وخطة التحول نحو الإقتصاد الأخضر، لافتاً إلى أن المعرض يعكس قدرات الشباب وابتكاراتهم في إنتاج حلول صناعية صديقة للبيئة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتفتح آفاقاً جديدة لسوق العمل والاقتصاد المحلي.