اليمن.. قوات مشتركة تسيطر على معسكر لـ”تنظيم القاعدة” في محافظة أبين جنوب اليمن
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
اليمن – سيطرت قوات مشتركة من وزارة الداخلية اليمنية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، امس السبت، على معسكر استراتيجي لتنظيم “القاعدة” في محافظة أبين جنوب اليمن.
وقالت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي عبر موقعها “درع الجنوب” إن “القوات الأمنية والعسكرية المشاركة في عملية “سهام الشرق” ضمن حملة “سيوف حوس” أحكمت السيطرة الكاملة على معسكر الحجلة الاستراتيجي التابع لتنظيم القاعدة الإرهابي في مديرية مُودية شمال شرقي أبين”.
وأكد مدير أمن محافظة أبين العميد علي الذيب باعزب، أن القوات الأمنية والعسكرية المشاركة في حملة “سيوف حوس” تمكنت من تطهير معسكر الحجلة وكافة المواقع المحيطة به.
وأضاف أن القوات المشتركة تواصل عملياتها الأمنية بهدف استكمال تطهير كافة المناطق النائية والوديان والشعاب التي تفر لها عناصر تنظيم القاعدة.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية بأبين مسنودة بقوات الحزام الأمني وقوات محور أبين القتالي تستمر في عملياتها الهادفة لاجتثاث ما تبقى من تواجد للإرهاب.
وشدد على أن الكل تعهد باستكمال خطى القائد عبد اللطيف السيد ورفاقه وكل من قتل من القوات الجنوبية لتحقيق الهدف المنشود.
جدير بالذكر أن معسكر يقع الحجلة في منطقة جبلية بمديرية مودية بين محافظتي أبين وشبوة كما تحده من الشمال محافظة البيضاء اليمنية.
المصدر: الموقع الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
غارة أميركية على تنظيم الدولة وعملية ضد حركة الشباب في الصومال
أعلن الجيش الأميركي أنه نفذ غارة على أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في منطقة بونتلاند شمال شرقي الصومال أسفرت عن مقتل عدد من المسلحين.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) إن الغارة نفذت جنوب شرق بوساسو أمس السبت بالتنسيق مع الحكومة الصومالية وأصابت أهدافا متعددة للتنظيم.
والأربعاء الماضي، أعلن الجيش الأميركي والحكومة الصومالية عن عملية أخرى منسقة استهدفت مخابئ لتنظيم الدولة في جبال غوليس في بونتلاند المتمتعة بحكم شبه ذاتي.
كما استهدفت غارات أميركية في فبراير/شباط الماضي مواقع مفترضة للتنظيم في بونتلاند، وتحدثت السلطات المحلية حينها عن مقتل شخصيات رئيسة في التنظيم.
ويعد تنظيم الدولة صغيرا نسبيا مقارنة مع حركة الشباب المجاهدين، لكنه بدأ يكتسب قوة مؤخرا في بونتلاند.
ويعد التنظيم صغيرا نسبيا في الصومال مقارنة بحركة الشباب الجهادية المرتبطة بتنظيم القاعدة، لكنه بدأ يكتسب قوة مؤخرا في بونتلاند التي تتمتع بحكم ذاتي.
وتواترت في الأشهر القليلة الماضية العمليات العسكرية الأميركية ضد تنظيم الدولة وحركة الشباب في الصومال ضمن ما وصفتها واشنطن بمبادرة أوسع لمكافحة الإرهاب.
على صعيد آخر، أعلن جهاز الاستخبارات والأمن الوطني الصومالي أمس السبت أنه نفذ بالتعاون مع القوات المسلحة الصومالية عملية عسكرية في منطقة غيل غب بمحافظة شبيلي الوسطى (وسط الصومال) أسفرت عن مقتل 21 عنصرا من حركة الشباب.
إعلانوأضاف جهاز الاستخبارات -في بيان- أن القوات المشاركة في العملية لم تتكبد خسائر، ودعا مجددا المدنيين إلى تجنب الوجود في المناطق التي يختبئ فيها عناصر التنظيم، مؤكدا استمرار العمليات العسكرية "لتطهير البلاد من فلول مليشيات الخوارج".
وتشن القوات الصومالية بالتعاون مع مجموعات محلية عمليات في أقاليم شبيلى الوسطى والسفلى وهيران ضد مسلحي حركة الشباب الذين يشنون هجمات في تلك المناطق.
وتشن الحركة من حين لآخر هجمات في مقديشو ومناطق أخرى، وفي وقت سابق من الشهر الحالي تعرض موكب الرئيس حسن شيخ محمود لانفجار لغم أرضي قرب القصر الرئاسي بالعاصمة، من دون أن يصاب بأذى.