«اقتصادية رأس الخيمة» تنجز 33 ألف معاملة رقمية خلال 9 أشهر
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
رأس الخيمة (الاتحاد)
أعلنت دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة، إنجاز أكثر من 33 ألف معاملة تجارية رقمية، عبر منصة أعمال رأس الخيمة منذ بداية العام الجاري حتى شهر سبتمبر الماضي.
يأتي هذا الإنجاز في إطار تعزيز تكاملية الخدمات الرقمية التي تقدمها الحكومة لمجتمع الأعمال، حيث وصلت نسبة التحول الرقمي لخدمات الدائرة إلى 100%.
وأكدت أمينة قحطان، مدير إدارة الشؤون التجارية، أن منصة أعمال رأس الخيمة، تعتبر «النافذة الرقمية» التي تتيح للمتعاملين إتمام جميع معاملاتهم التجارية من دون الحاجة لزيارة مقر الدائرة.
وتقدم المنصة 51 خدمة تجارية تشمل إصدار أو تجديد أو إلغاء الرخص التجارية، وحجز الأسماء التجارية، وإصدار التصاريح التجارية، وطلب شهادات «لمن يهمه الأمر»، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الأخرى.
وأوضحت قحطان أن طلبات «إصدار وتجديد الرخصة»، تصدرت المعاملات الرقمية، حيث بلغ عددها 18ألفاً و933 معاملة منذ بداية العام.
وجاءت معاملات شهادات «لمن يهمه الأمر» في المرتبة الثانية بـ 5404 معاملات، تليها طلبات إصدار التصاريح التجارية بـ 3665 معاملة.
وتم تنفيذ 3537 معاملة تتعلق بتعهدات، وتجديد عقود، وتفويضات، وتسديد مخالفات، وشكاوى، وتعليق رخص، وتعديل تفويضات، في حين بلغت معاملات طلب معاينة الموقع 2248 معاملة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من غزة
أطلقت القوات الإسرائيلية، الخميس، سراح 10 أسرى فلسطينيين كانت قد احتجزتهم من غزة وأعادتهم إلى القطاع، وقالوا إنهم عانوا من انتهاكات مستمرة أثناء سجنهم.
واحتجزت إسرائيل آلاف الفلسطينيين منذ أن شنت حملتها العسكرية في غزة ردا على هجوم حماس على منطقة غلاف غزة في 7 أكتوبر 2023.
وقد قامت بشكل دوري بإطلاق سراح للمحتجزين طوال فترة الحرب، على الرغم من أن هذه كانت المرة الأولى منذ أن استأنفت الحرب في منتصف مارس الماضي، بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار.
وجرى نقل الرجال العشرة، وجميعهم يرتدون بنطلونات وقمصان رياضية رمادية، بالحافلة إلى مستشفى في بلدة دير البلح بوسط قطاع غزة، حيث استقبلهم أفراد عائلاتهم.
وكانوا جميعا قد احتجزوا من شمال قطاع غزة خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير هناك قبل وقف إطلاق النار في يناير الماضي.
وقالوا إنهم قضوا جزءا من فترة احتجازهم في سدي تيمان، وهو معسكر اعتقال عسكري أصبح سيئ السمعة بسبب إساءة معاملة معتقلي غزة.
وبدا أحد الرجال المفرج عنهم، يدعى فايز أيوب، نحيلا للغاية وكان يمشي بصعوبة، يسنده رجل آخر.
وقال إنه احتجز على يد القوات الإسرائيلية في 6 نوفمبر، مضيفا: "لقد مرت 156 يوما ونحن في عذاب. نحن نتعذب ونتألم".
وقال رجل آخر، هاني أبو شريف، إنهم كانوا يتعرضون للضرب بشكل متكرر، ويجردون من ملابسهم الداخلية، ويجبرون على الوقوف حفاة على الحجارة، مما تسبب في نزيف أقدامهم.
وقال إنه لم يسمح لهم بالاستحمام إلا مرة واحدة كل شهر أو شهرين.
ولم يصدر تعليق على الفور من الجيش الإسرائيلي، وقال الجيش وسلطات السجون إنهما يلتزمان بنصوص القانون في معاملة السجناء ويحققان في الانتهاكات.