إيرلندا تدين الاعتداء الإسرائيلي على اليونيفيل في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
دبلن-سانا
أدان رئيس الوزراء الإيرلندي سايمون هاريس ووزير خارجيته مايكل مارتن اليوم الاعتداء الإسرائيلي على قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة اليونيفيل.
وأعرب هاريس في تصريح نقلته فرانس برس عن “قلقه العميق” إزاء التقارير عن استهداف قوة اليونيفيل.
بينما وصف مارتن وهو أيضاً نائب رئيس الوزراء الاعتداء الإسرائيلي بأنه “تطور استثنائي وصادم جداً” و يمثل تصعيداً خطيراً لعدوانية القوات الإسرائيلية تجاه قوة الأمم المتحدة ومواقعها مؤكداً أن هذا الأمر “غير مقبول بتاتاً”.
ودعا مارتن المجتمع الدولي إلى “التوضيح لإسرائيل بأن هذا السلوك غير مقبول” مؤكداً أن المجتمع الدولي يحتاج الآن إلى التعامل بشكل جماعي مع “إسرائيل” والضغط عليها للكف عن هذا العمل، ووقفه، وضمان عدم تعريض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة للخطر.
ويبلغ عديد الكتيبة الإيرلندية ضمن قوة اليونيفيل 347 جندياً من أصل 10 آلاف جندي يخدمون في القوة التابعة للأمم المتحدة بجنوب لبنان.
الاعتداء الإسرائيلي على اليونيفيل 2024-10-11SAMERسابق بفوزه على حطين.. الوحدة يتوج بلقب بطولة درع اتحاد كرة القدم الأولىآخر الأخبار 2024-10-11إيرلندا تدين الاعتداء الإسرائيلي على اليونيفيل في جنوب لبنان 2024-10-11القوات الروسية تحرر بلدتبن جديدتين في دونيتسك وتستهدف القوات الأوكرانية في 33 منطقة في كورسك وسومي 2024-10-11مشاركون في معرض الصناعات التجميلية… فرصة للتعريف بالمنتجات الوطنية ودعم تنافسيتها 2024-10-11اليونيفيل: أي هجوم متعمد على جنود حفظ السلام يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي 2024-10-11قوات الاحتلال تمنع إقامة صلاة الجمعة في الحرم الإبراهيمي بالخليل 2024-10-11الأمم المتحدة: الخطاب التحريضي لنتنياهو ينتهك القانون الدولي 2024-10-11بعد العدوان الإسرائيلي على اليونيفيل.. الهند تدعو لاحترام قدسية ولاية قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة 2024-10-11حزب الله: مانشرته رويترز محض خيال كتّابها ومستشاريها الأمنيين 2024-10-11إسبانيا تدعو المجتمع الدولي إلى الكف عن إمداد “إسرائيل” بالأسلحة 2024-10-11منتخب سورية الأول لكرة القدم يفوز على المنتخب الطاجيكي ببطولة كأس ملك تايلاند الودية
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي 2024-09-23 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتسمية الدكتور فيصل المقداد نائباً لرئيس الجمهورية 2024-09-23 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ 22 من أيلول 2024 2024-09-22الأحداث على حقيقتها عام مضى على جريمة قطع مياه علوك عن أهالي محافظة الحسكة 2024-10-10 وحدات الهندسة تفجر عبوة ناسفة زرعها إرهابيون قرب سوق نايف التجاري بدرعا 2024-10-10صور من سورية منوعات مقتل طيار جراء سقوط مقاتلة “إف 18” شمال الكويت 2024-10-09 191 قتيلاً ضحايا إعصار هيلين في الولايات المتحدة 2024-10-03فرص عمل الخارجية تعلن التعليمات الامتحانية وتوزيع المقبولين لاختبار القدرات الذاتية بمسابقة تعيين عاملين دبلوماسيين فيها 2024-10-09 وزارة الخارجية تعلن أسماء المتقدمين المقبولين للاشتراك في مسابقة تعيين 25 دبلوماسياً 2024-09-18الصحافة دراسة أمريكية: الولايات المتحدة مولت “إسرائيل” بأكثر من 17 مليار دولار خلال عام 2024-10-08 بعيداً عن الولايات المتحدة!! بقلم: أ. د. بثينة شعبان 2024-10-07حدث في مثل هذا اليوم 2024-10-1111 تشرين الأول 1138- وقوع زلزال حلب الكبير والذي اعتبر رابع أكبر زلزال مسبباً للوفيات في التاريخ 2024-10-1010 تشرين الأول -يوم الصحة النفسية العالمي 2024-10-099 تشرين الأول 1967 – إعدام الثائر الأرجنتيني تشي غيفارا في بوليفيا 2024-10-088 تشرين الأول 1962 – الجزائر تنضم إلى الأمم المتحدة 2024-10-077 تشرين الأول 2023- المقاومة الفلسطينية تبدأ عملية طوفان الأقصى 2024-10-066 تشرين الأول – ذكرى حرب تشرين التحريرية
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الإسرائیلی على الیونیفیل الاعتداء الإسرائیلی على التابعة للأمم المتحدة تشرین الأول حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشنّ غارة على ضاحية بيروت ولبنان يطلب "إجبارها"على وقف ضرباتها
بيروت- شنّت إسرائيل الأحد 27ابريل2025، غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت قالت إنها استهدفت مخزن صواريخ لحزب الله، في ثالث ضربة على المنطقة منذ سريان وقف إطلاق النار، طلب على إثرها لبنان الطرفين الضامنين للاتفاق، الولايات المتحدة وفرنسا، "إجبار" الدولة العبرية على وقف هجماتها.
ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد تبادل للقصف بين إسرائيل وحزب الله استمر نحو عام وتحوّل مواجهة مفتوحة في أيلول/سبتمبر 2024.
لكن الدولة العبرية واصلت شنّ ضربات في لبنان وأبقت على وجود عسكري في مناطق حدودية، مشددة على أنها لن تتيح للحزب الذي تكبّد خسائر كبيرة خلال الحرب، إعادة بناء قدراته.
ونفّذ سلاح الجو الإسرائيلي الأحد غارة على حيّ الحدث عند أطراف الضاحية الجنوبية التي تعتبر معقلا لحزب الله، بعدما أنذر سكان المنطقة بإخلائها.
وأظهرت لقطات لفرانس برس تصاعد سحب كثيفة من الدخان الأسود بعد الضربة وتناثر قطع من الحطام على ارتفاع شاهق. واندلعت النيران في المكان الذي دمّر بالكامل، بينما لحقت أضرار واسعة بمبانٍ وسيارات قريبة.
وعمل عناصر من فرق الانقاذ والدفاع المدني على إخماد النيران، بينما استخدم آخرون جرافة لإزاحة الركام.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن الطيران أطلق "ثلاثة صواريخ" على المكان، وهو عبارة عن "هنغار" (عنبر) بحسب قنوات محلية.
وقالت إسرائيل إن الموقع مخزن أسلحة للحزب المدعوم من إيران، يحوي "صواريخ دقيقة".
وجاء في بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه بتوجيه من بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس "شنّ الجيش ضربة قوية على مخزن في بيروت حيث خزّن حزب الله صواريخ دقيقة، تشكل تهديدا كبيرا لدولة إسرائيل".
وأضاف أن إسرائيل "لن تسمح لحزب الله بتعزيز قوته أو خلق أي تهديد ضدها - في أي مكان في لبنان"، متابعا "لن تكون الضاحية في بيروت ملاذًا آمنًا لمنظمة حزب الله الإرهابية. وتتحمل الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة في منع هذه التهديدات".
واعتبر الجيش أن "تخزين الصواريخ في هذا الموقع يشكل انتهاكًا صارخًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، ويشكل تهديدًا لدولة إسرائيل ولمواطنيها".
- "حياتهم الطبيعية" -
وهي المرة الثالثة تتعرض الضاحية الجنوبية لضربة منذ وقف إطلاق النار. وقتل أربعة أشخاص في غارة نفذتها إسرائيل في الأول من نيسان/أبريل، وأكدت حينها "القضاء" على القيادي في الحزب حسن بدير. كما أعلنت في 28 آذار/مارس، شنّ غارة على موقع قالت إن حزب الله يستخدمه لتخزين المسيّرات.
ودان رئيس الجمهورية جوزاف عون في بيان الغارة الإسرائيلية الجديدة.
وقال "على الولايات المتحدة وفرنسا، كضامنين لتفاهم وقف الأعمال العدائية، أن يتحملا مسؤولياتهما ويجبرا إسرائيل على التوقف فورا عن اعتداءاتها".
وحذّر من أن "استمرار إسرائيل في تقويض الاستقرار سيفاقم التوترات ويضع المنطقة أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنها واستقرارها".
وندد رئيس الوزراء نواف سلام بـ"مواصلة اسرائيل اعتداءاتها على لبنان وترويع الآمنين في منازلهم وهم التواقون للعودة إلى حياتهم الطبيعية". وناشد رعاة الاتفاق "التحرك لوقف هذه الاعتداءات وتسريع الانسحاب الاسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية".
وأتت ضربة الضاحية الجنوبية بعد ساعات من مقتل شخص في ضربة نفّذتها مسيّرة إسرائيلية على بلدة حلتا في جنوب لبنان، بحسب وزارة الصحة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه "قضى" على "إرهابي" من حزب الله في تلك الضربة، كان يعمل "على إعادة ترميم قدرات المنظمة الإرهابية في المنطقة".
ودعت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت "جميع الأطراف إلى وقف أي اعمال من شأنها تقويض تفاهم وقف الأعمال العدائية وتنفيذ قرار مجلس الأمن الرقم 1701".
وصدر القرار عن مجلس الأمن الدولي، وأنهى حربا مدمرة بين حزب الله واسرائيل في صيف 2006. وشكّل هذا القرار كذلك أساسا لاتفاق وقف إطلاق النار الأخير.
ودخل وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، وتتولى مراقبته لجنة خماسية تضم لبنان وإسرائيل، إضافة الى الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة.
ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني في جنوب لبنان، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) لانتشارهما قرب الحدود مع اسرائيل.
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من خمسة مرتفعات في جنوب البلاد أبقت قواتها فيها بعد انقضاء مهلة انسحابها بموجب الاتفاق.
ويؤكد لبنان التزامه بالبنود، محمّلا إسرائيل مسؤولية عدم احترامها.
وقال قائد الجيش اللبناني رودولف هيكل في مطالعة أمام مجلس الوزراء في 17 نيسان/أبريل، أن لبنان وجيشه "التزما... خلافا لإسرائيل، مما أثر سلبا على استكمال انتشار الجيش اللبناني وبسط سلطة الدولة"، بحسب ما جاء في بيان حكومي في حينه.
وكان مصدر في حزب الله أفاد فرانس برس في وقت سابق من نيسان/أبريل، أن الحزب سلّم الجيش 190 من 265 نقطة عسكرية تابعة له جنوب الليطاني.
وأعادت الحرب والخسائر التي تكبدها الحزب والدمار الذي لحق بمناطق لبنانية، إثارة الجدل بشأن سحب ترسانته العسكرية و"حصر السلاح بيد الدولة"، في ظل ضغوط أميركية متزايدة على القيادة اللبنانية.
وأكد عون هذا الشهر أن القرار بذلك "اتخذ"، لكنه يبقى ملفا "حسّاسا" وتحقيقه رهن "الظروف" الملائمة.