رسم الشخصية المتحركة في نقاشات بثقافة المنيا
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تواصل قصور الثقافة بمحافظة المنيا ، تنفيذ فعاليات الورشة التدريبية ، بعنوان كيفية رسم الشخصية المتحركة ، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة ، حيث واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، فعاليات الورشة التدريبية لتنفيذ الرسوم المتحركة والإعلانات "Moho Studio" .
والتي تعقدها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين ، برئاسة الدكتورة منال علام، بقصر ثقافة المنيا، لعدد من العاملين بالفرع ، وشهدت الفعاليات لقاء بعنوان "كيفية رسم الشخصية المتحركة" أوضح خلاله المخرج دكتور محمد ربيع، مدرس الرسوم المتحركة بقسم الجرافيك بكلية الفنون الجميلة، جامعة المنصورة، أهمية تصميم الشخصية بالنسب وفقا لطبيعتها سواء كانت لسيدة أو لرجل أو طفل.
مشيرا أن تصميم الشخصيات الكاريكاتيرية يختلف عن الطبيعة، ففيه يحرص الرسام على رسم الملامح بشكل مميز، يمكّن المُشاهد من قراءة المشهد وفهم المغزى منه ، كما تناول تفصيليا كيفية توزيع كتلة الجسم وربطها بالصفات الأساسية الشخصية، وأيضا كتلة الرأس وما تشمله من رقبة عينين وأذنين ، مع توضيح مدى تأثرهم بتعابير الوجه من حزن وفرح وغيرها، واختتم اللقاء بتعريف المتدربين كيفية اختيار الملابس المناسبة للشخصية، مع مراعاة النوع، وطبيعة الدور الذي تلعبه، ووفقا للفئة العمرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الورشة التدريبية أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
سحر رامي: أحمد زكي كان يندمج في الشخصية لدرجة الحب والكراهية الحقيقية
أشارت الفنانة سحر رامي إلى أنها تعاونت مع العديد من الأسماء اللامعة، وكانت هناك مواقف لا تُنسى مع بعضهم، ومن أبرزهم الفنان الراحل أحمد زكي والزعيم عادل إمام.
وعن تجربتها مع أحمد زكي، أكدت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أنها كانت تجربة رائعة مليئة بالذكريات الجميلة، خاصةً عندما حصلوا على جائزة أفضل فيلم.
وأشارت إلى أنهم بذلوا جهدًا كبيرًا في هذا العمل، رغم التحديات التي واجهتهم أثناء تصويره، حيث نُفّذ الفيلم خلال فترة حرب الخليج، وكان الجميع مترددًا بشأن توقيت عرضه ومع ذلك، تشجع المخرج حسين على المضي قدمًا في المغامرة، مما أدى إلى نجاح الفيلم بشكل كبير.
وأضافت أن الفنانة نادية الجندي كانت متخوفة من طرح فيلمها في تلك الفترة، لكنها قررت في النهاية المجازفة وحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا.
وعند سؤالها عن أبرز ما اكتشفته في شخصية أحمد زكي خلال العمل معه، أوضحت أنه كان حالة فنية وإنسانية فريدة من نوعها سواء على المستوى الفني أو الاجتماعي.
وأشارت إلى أنه كان يندمج تمامًا في الشخصية التي يؤديها، لدرجة أنه كان يعيشها بكل تفاصيلها داخل التصوير وخارجه، فإذا كان يحب شخصية في الفيلم؛ فسيحبها في الواقع، وإذا كان يكرهها؛ فسيشعر بنفس المشاعر خارج الكواليس.
واختتمت حديثها قائلة: “لحسن الحظ، كان يحبني في الفيلم وخارجه أيضًا”.