625 شركة تركية جديدة تنضم لعضوية غرفة تجارة دبي
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
بلغ عدد الشركات التركية النشطة المسجلة في عضوية غرفة تجارة دبي بنهاية النصف الأول من العام الجاري 3258 شركة، حيث شهدت أول ستة أشهر من عام 2024 انضمام 625 شركة بنمو 33% مقارنة بـ 470 شركة جديدة انضمت للعضوية في ذات الفترة من 2023.
وارتفعت قيمة تجارة دبي غير النفطية مع تركيا من 61.1 مليار درهم في 2022 إلى 126.
واختتمت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، فعاليات بعثتها التجارية إلى صربيا وتركيا ضمن إطار مبادرة «آفاق جديدة للتوسع الخارجي»، بتوقيعها ثلاث مذكرات تفاهم في تركيا وعقدها أكثر 243 اجتماعاً ثنائياً للأعمال في إسطنبول بين شركات من دبي ونظيرتها من تركيا لبحث إبرام شراكات واعدة والاستفادة من الفرص التجارية والاستثمارية الواعدة المشتركة.
وفي إطار تعزيز التعاون الثنائي لتحفيز حركة التجارة والاستثمارات البينية والارتقاء بالشراكات البنّاءة، أبرمت غرف دبي ضمن فعاليات البعثة 7 مذكرات تفاهم مع كل من اتحاد الغرف وبورصات السلع في تركيا، وجمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين في تركيا، ومجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية في تركيا، وغرفة تجارة إسطنبول، وغرفة تجارة أنقرة، وغرفة صناعة أنقرة، وجمعية الصناعيين ورجال الأعمال الأتراك.
وتهدف مذكرات التفاهم لتعزيز النمو والتعاون بين شركات دبي ونظيراتها التركية من أجل توسع في القطاعات الواعدة، بالإضافة إلى تنظيم بعثات تجارية ومؤتمرات وفعاليات مخصصة للأعمال بهدف مشاركة الخبرات والمعارف، بما يسهم في تحقيق منافع متبادلة ودفع عجلة النمو والابتكار. كما نصت مذكرات التفاهم على تبادل المعلومات والاستشارات وفرص التعاون الثنائي في مجالات سياسات الأعمال والاستثمار.
وتضمنت فعاليات البعثة في اسطنبول تنظيم منتدى بعنوان «مزاولة الأعمال مع تركيا»، أقيم بالتعاون مع قنصلية دولة الإمارات في إسطنبول، بالإضافة إلى كل من اتحاد الغرف وبورصات السلع في تركيا، وغرفة تجارة إسطنبول، وجمعية الصناعيين ورجال الأعمال المستقلين في تركيا.
وشهد المنتدى كلمات لكل من مصطفى توزكو، نائب وزير التجارة في جمهورية تركيا، وسعيد صقر المهيري، القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة في إسطنبول، وعلي كوباز، نائب رئيس في اتحاد الغرف وبورصات السلع في تركيا.
وشهد المنتدى حضور 254 مشاركاً من كبار المسؤولين وقادة الأعمال، والشركات المحلية المهتمة باستكشاف فرص الشراكات مع أعضاء وفد البعثة التجارية.
وقال محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: ترتبط دبي بعلاقات اقتصادية متنامية مع تركيا، ونتطلع قدماً نحو دفع نمو حركة التجارة والاستثمارات البينية نحو آفاق أوسع بفضل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وتركيا، وتساهم فعاليات البعثة التجارية في تطوير شراكات الأعمال الثنائية وتوسيع نطاق الفرص الاستثمارية والتجارية بين مجتمع الأعمال في دبي والشركات التركية.
واستعرضت غرفة دبي العالمية خلال المنتدى أبرز مستجدات المشهد التجاري والاقتصادي في دبي، وعرّفت بالمزايا التنافسية التي تقدمها الإمارة للشركات التركية، حيث شهد المنتدى جلسة حوارية غنية ضمّت العديد من خبراء القطاعات الاقتصادية الرائدة، وسلّطت الضوء على أهمّ الفرص المتاحة لشركات دبي في السوق التركية، وأعقب ذلك سلسلة من اجتماعات العمل الثنائية بين ممثلي الشركات من دبي وتركيا استمرت خلال اليوم الثاني من البعثة.
وشارك في فعاليات البعثة التجارية ممثلون عن 16 شركة من القطاع الخاص في دبي متخصصة في مجموعة متنوعة من القطاعات، تشمل كلاً من تقنية المعلومات وتجارة الالكترونيات، والأغذية والمشروبات، ومنتجات الأنابيب، وحلول حماية العلامات التجارية، وقطاع التجزئة والأقمشة والطاقة وحلول التنقل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
“الإخلاص سبيل المؤمنين”.. ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي في( 17) مسجدا بإدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز.
يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف وتوعية الشباب.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي مدير أوقاف الفيوم، وبحضور فضيلة الشيخ يحيى محمد مدير إدارة الدعوة بالمديرية ومديري الإدارات، وبمشاركة نخبة من كبار العلماء والأئمة المميزين، حيث تناول الأسبوع الثقافي الحديث عن: “الإخلاص سبيل المؤمنين ”.
وفي هذه اللقاءات أكد العلماء أن الشريعة الغراء قد بينت أسس قبول الأعمال عند الله (عز وجل)، وقد سن لنا رب العزة (جل وعلا) سننًا في القرآن الكريم، ومن هذه السنن الإخلاص، والذي يفصل بين من يعمل أعماله عادة ومن يعملها عبادة، وقد اهتم به الأئمة في كتبهم ، فافتتح الإمام البخاري كتابه بحديث: “إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّما لِكلِّ امرئٍ ما نوى”، فلا بد لنا من نية في كل حركة وسكنة، قال تعالى: “وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ”، فالمخلص في عمله لا يفرط في حق من الحقوق سواء في قوله أم في عمله أم في علاقته بنفسه، أم في علاقته بربه، أم في علاقته بمن حوله من أفراد أسرته ومجتمعه فالإخلاص يحرك الإنسان إلى كل فضيلة ويجنبه كل رذيلة، كما يدفع العبد إلى البعد عن كل ما نهى الله (عز وجل) عنه.
العلماء: بالإخلاص يفرّق العبد بين العادة والعبادة فيحوّل بنيته العادات إلى عباداتوأشار العلماء إلى أنه بالإخلاص يفرق العبد بين العادة والعبادة، فيحول بنيته العادات إلى عبادات، مضيفين أن الميزان الذي يفرق بين العادة والعبادة، هو أثر العبادة في الفرد، فمن نهته عبادته عن الفحشاء والمنكر فهو عابد، أما من لم تنهه عبادته عن الفحشاء والمنكر فهي عادة، مؤكدين أن الله (عز وجل) قد وضع لنا قانونًا في قبول الأعمال فقال في الحديث القدسي: “أنا أغْنَى الشُّركاءِ عنِ الشِّركِ ، مَنْ عمِلَ عملًا أشركَ فيه معِيَ تركتُهُ وشِركَهُ”، فمن أخلص فتح الله تبارك وتعالى له قلوب خلقه، ورزقه المحبة، فلا بد من إحسان النية بداية قبل الإقبال على أي قول أو عمل.