حزب الله: قصف تل أبيب ما هو إلا البداية ونقول إن إسرائيل لم تر إلا القليل
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، أن العدوان الإسرائيلي على بيروت استكمال لجرائم الاحتلال ضد لبنان، معقبا :"وندين أي قصف يستهدف مقار الأمم المتحدة"، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابع حزب الله :"قصف تل أبيب ما هو إلا البداية ونقول إن إسرائيل لم تر إلا القليل".
مسيرات حزب الله الانقضاضية تهاجم قاعدة الدفاع الجوي في حيفا
وفي إطار آخر، شن حزب الله، اليوم الجمعة، هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة قيادة الدفاع الجوي في كريات إيلعيزر في حيفا.
وقال حزب الله: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين، شن مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 08:30 من صباح يوم الجمعة 11-10-2024، هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة قيادة الدفاع الجوي في كريات إيلعيزر في حيفا.
ومن جانبه، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله” ظهر اليوم الجمعة، مستعمرة الاحتلال في كفرسولد بصلية صاروخية كبيرة .
وقال حزب الله: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 10:50 من صباح يوم الجمعة 11-10-2024، تجمعات لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة كفرسولد بصلية صاروخية كبيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله العدوان الإسرائيلى إسرائيل الاحتلال جرائم الاحتلال لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الشيخ مصطفى ثابت: الرحمة جوهر الحضارة الإسلامية (فيديو)
أكد الشيخ مصطفى ثابت، الداعية الإسلامي، أن خيرية الأمة الإسلامية التي وردت في قوله تعالى: "كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله"، وأشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "أنتم خيرها وأكرمها على الله"، ترتبط بثلاثة أسباب رئيسية: الإيمان بالله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونفع الناس.
وأضاف أن الرحمة تمثل جوهر هذه الحضارة، مستدلًا بقوله تعالى: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، وأن النبي صلى الله عليه وسلم جسد هذه الرحمة في أقواله وأفعاله، حيث قال: "إنما أنا رحمة مهداة".
وأشار إلى أن انعكاس قيمة الرحمة كان أساسًا للتقدم الحضاري والعلمي للمسلمين عبر العصور، موضحًا أن اهتمام المسلمين ببناء المستشفيات، والمكتبات، والعلوم، والفنون، والعمارة الإسلامية نابع من فهمهم العميق لقيم الإسلام التي تحث على نفع الآخرين.
كما بيَّن أن الحضارة لا تقتصر على الإنجازات المادية فقط، وإنما تشمل القيم والمبادئ التي قامت عليها، مشيرًا إلى أن الفرس، رغم تقدمهم المادي، كانوا يفتقدون القيم الإنسانية الحقيقية، ما جعل حضارتهم غير مكتملة.
وشدد على أن تحقيق النهضة الحقيقية يتطلب الجمع بين الإيمان، والرحمة، والعمل الصالح، لتحقيق التقدم المادي والمعنوي في آن واحد.