«فلسطين للأمن القومي»: نتنياهو يعتبر اغتيالات قادة حزب الله نصرا سياسيا له
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إنها ليست المرة الأولى التي يرفض فيها الجنود الإسرائيليين الخدمة المدنية وأنهم يعتبرونها ليست ضمن الأهداف الأساسية للحرب، وهم في خلاف مع حكومة الاحتلال ويعتبرون أن قطاع غزة أنتهى به الحرب، وأن إسرائيل حققت أهدافها وأن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو صرف النظر عن المحتجزين وفتح ساحة حرب أخرى وهم في غنى عنها.
وأضاف «الشروف»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه هناك صراعات بالداخل الإسرائيلي على من يريد استمرار الحرب ومن يريد نهايتها ولكن نتنياهو لا يخضع لهؤلاء الجنود والجنرالات مهما كانت طلباتهم وانه مستمر في سياسته ضمن استراتيجية الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني وتحقيق أهدافه.
وتابع مدير معهد فلسطين للأمن القومي: «شعبية نتنياهو زادت بشكل كبير في الشارع بعد اغتيال عدد من قيادات حزب الله وحركة حماس فهو أصبح الآن الرجل الأكثر قوة في إسرائيل بعد هذه العمليات التي قام بها ويعتبر أن هذه الاغتيالات هي نصر سياسي له».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الخدمة المدنية الجنود الإسرائيليين بنيامين نتنياهو دولة الاحتلال فلسطين محتجزين نتنياهو معهد فلسطين للأمن القومي
إقرأ أيضاً:
مخاوف من تعطيل نتنياهو الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى
سرايا - أعرب الباحث في الشؤون الإسرائيلية محمد هلسة عن مخاوفه من تعطيل رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بعد إفراج المقاومة عن الأسرى لديها اليوم السبت .
وأضاف في حديثه اليوم السبت، قلنا بالأمس أنه ليس من المُستبعد أن يُعطل نتنياهو إطلاق سراح هذه الدفعة، هو ما ثَبُت، حتى اللحظة، بعد أن أعلنت وسائل إعلام عبرية عن تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين إلى ما بعد المداولات الأمنية هذه الليلة .
وأشار هلسة إلى أن نتنياهو بعد أن حصل على كل الأسرى لدى المقاومة المُقرر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة قد يُعلن تعليق الإفراج عن هذه الدفعة من الأسرى الفلسطينيين مقابل اشتراطاتٍ ما، يرفع فيها السقوف ليحظى بتمديد المرحلة الأولى من الصفقة، وهذا يعني أسرى مقابل أسرى دون استحققات أخرى مترتبة على كيانه .
وثاني الاحتمالات وفق هلسة أن يُعلن نتنياهو عن إنذار أخير بسقف زمني يُمهل فيه المقاومة مُدةً ما، لتقوم بالإفراج عن كل الأسرى المُتبقين لديها دفعةً واحدة، وإلّا فإنه سيفتح الجحيم على غزة، وهذا يعني ضمناً نسف التهدئة والعودة إلى الحرب .
من جهته، رأى الباحث في الشؤون العبرية ياسر مناع، أن ما جرى سلوك متوقع من الاحتلال، ردًا على ما جرى في جثة الأسيرة شيري .
وأضاف في حديثه أن (حماس) كانت مدركة لذلك، وبالتالي سلمت جثة الأسيرة ليلًا، لكن كان واضح أن الاحتلال بانها سوف يقوم بإعاقة الإفراج وهذا سلوك مكرر لما جرى في الدفعة الأولى .
وكان الاحتلال قد سحب قواته من محيط سجن عوفر (عادة مايتم الإفراج منه عن الأسرى الفلسطينيين) غرب مدينة رام الله، وأغلق البوابات في خطوة مفاجئة على عكس ما كان يتم قبيل الإفراج عن كل الدفعات السابقة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 3279
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-02-2025 08:13 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...