أستاذ علوم سياسية : على الأمم المتحدة دعم النازحين في لبنان
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال طارق عبود، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يحدث عادة اسرائيلية تاريخية تتمثل في استهداف المدنيين وتدعي بعدها أن المقصود شخصيات أو أهداف بعينها، فبالأمس إسرائيل قتلت أكثر من 14 مواطن لبناني وجرحت أكثر من 45 ، وزعمت بعدها، أن المستهدف كان أحد قيادات المقاومة.
وأضاف "عبود"، خلال مداخلة لبرنامج "منتصف النهار"، المُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه على الأمم المتحدة دعم النازحين في لبنان، مشيرا الى ان دولة لبنان الآن أصبحت بحاجة إلى الدعم الدولي من أجل إيقاف التداعيات والتصعيد، حتى لا يكون مصير الجنوب اللبناني كمصير قطاع غزة، في كل شيء.
وأكد أن هناك مليوني نازح سوري في لبنان تقدم لهم الأمم المتحدة الإعانات والسكن وكل ما يحتاجون ومع الغارات، أصبحوا يعانون بجانب الشعب اللبناني، بسبب عملية النزوح الكبيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استهداف المدنيين إسرائيل الجنوب اللبناني العلوم السياسية الشعب اللبناني دعم النازحين دولة لبنان مستهدف نازحين
إقرأ أيضاً:
إصابة جندي إسرائيلي بانفجار لغم على الحدود.. الجيش اللبناني يسيطر على جنوب الليطاني
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت عن إصابة جندي احتياط بجروح خطيرة خلال نشاط عملياتي على الحدود اللبنانية.
وقال الجيش في بيان له: “أصيب جندي احتياط في جيش الدفاع الإسرائيلي بجروح خطيرة في وقت سابق من اليوم أثناء أداء مهام عملياتية على الحدود اللبنانية”. وأضاف الجيش أنه “تم نقل الجندي إلى المستشفى لتلقي العلاج، وأن عائلته تم إبلاغها بالحادث”.
من جهتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادرها “أن الجندي الذي أصيب قد داس عن طريق الخطأ على لغم أرضي تابع للجيش الإسرائيلي أثناء تواجده في المنطقة”.
לוחם צה"ל במילואים נפצע באורח קשה מוקדם יותר היום , במהלך פעילות מבצעית במרחב גבול לבנון.
הלוחם פונה לקבלת טיפול רפואי בבית החולים, משפחתו עודכנה
الجيش اللبناني يسيطر على معظم مواقع حزب الله في جنوب الليطاني”
أفاد مصدر مقرّب من “حزب الله” لـ “وكالة فرانس برس”، اليوم السبت، بأن “معظم المواقع العسكرية التابعة للحزب في جنوب الليطاني باتت تحت سيطرة الجيش اللبناني”. وذكر المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته “أن هناك “265 نقطة عسكرية تابعة لحزب الله في جنوب الليطاني، سلم الحزب منها قرابة 190 نقطة”.
وتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر نص على “نشر قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والجيش اللبناني فقط في جنوب لبنان، وانسحاب حزب الله الذي أضعفته الحرب إلى شمال نهر الليطاني على بعد 30 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية، وتفكيك ما تبقى من بنيته التحتية في الجنوب”.
وأكد مصدر أمني لفرانس برس هذا الأسبوع أن “الجيش اللبناني فكك “معظم” المواقع العسكرية التابعة لحزب الله في منطقة جنوب الليطاني بالتعاون مع قوة اليونيفيل في الجنوب”. وأشار المصدر الأمني إلى أن الجيش بات “في الخطوات الأخيرة لإنهاء الوجود الأمني أو السيطرة الأمنية على كل المواقع الحزبية في جنوب الليطاني”.
وخلال زيارة للبنان، صرحت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس للمؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناشونال (“إل بي سي آي”) “بأن واشنطن تواصل الضغط على الحكومة اللبنانية من أجل التطبيق الكامل لوقف الأعمال العدائية، بما يشمل نزع سلاح حزب الله وكافة الميليشيات”.
وأكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، على التزامه بحصر السلاح بيد الدولة، مشددا في الوقت ذاته على “أهمية اللجوء إلى الحوار” لتحقيق ذلك، وأضاف “سنبدأ قريباً في العمل على صياغة استراتيجية الأمن الوطني”.
وكان حزب الله الفصيل العسكري الوحيد الذي احتفظ بسلاحه بعد انتهاء الحرب الأهلية في لبنان عام 1990 تحت شعار “المقاومة” في مواجهة إسرائيل، ورغم اتفاق وقف إطلاق النار، ما زالت إسرائيل تنفذ غارات على أهداف تقول إنها تابعة لحزب الله في الجنوب، بينما أبقت على وجودها العسكري في خمسة مرتفعات “استراتيجية” عند الحدود.
“حزب الله”: النقاش معنا يجب أن يكون بمستوى التضحيات التي قدمناها
قال النائب عن كتلة “حزب الله” في البرلمان اللبناني رامي أبو حمدان إن “النقاش مع الحزب يجب أن يكون بمستوى التضحيات التي قدمها في سبيل الدفاع عن الوطن وشعبه وسيادته”.
وقال أبو حمدان في تصريح إن “البعض في لبنان تخطوا الخط الأحمر وكل معايير المواطنة وأدبيات السياسة والنقاش”، مشددا على “أننا لسنا انفعاليون، ولا نتعاطى برد الفعل، لأننا أصحاب مشروع ومفهوم واضح لبناء الوطن”.
واعتبر أنه “ليس من العقل والمنطق والقراءة بكتاب السياسة والسيادة أن يتحدث البعض عن سحب آخر ورقة قوة من لبنان بهذه الظروف التي نشهدها، لا سيما مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على مختلف الأراضي اللبنانية، واستهداف المواطنين الآمنين في منازلهم وأماكن عملهم”.
وتوجه أبو حمدان بتوجيه الشكر لرئيس الجمهورية جوزيف عون على مواقفه الأخيرة، ومقاربته للملفات الحساسة في لبنان بعيداً عن الاستفزاز والمزايدات، وهو يتعاطى بطريقة تُشير وتدل على أنه يعي التوازنات وحيثية لبنان، لا سيما بما يتعلق بموضوع المقاومة وما شاكل.
وختم النائب أبو حمدان مؤكدا “أن الأمريكي هو من يخلق الأزمات في لبنان، وهو من يديرها، وأما بعض أدواته في لبنان، فلا يؤثّرون على الأميركي بأي شيء على الإطلاق ولا يساوون عندهم شيء، والدليل أن الأمريكي يوجّه الخطاب والصراع دائماً تجاه المقاومة، لأنها عنصر القوة في لبنان، وليست منصاعة لأي أحد”.
ويأتي تصريح أبو حمدان في وقت يتزايد فيه الحديث عن حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية.
وقد أعلن النائب حسن فضل الله من كتلة “الوفاء للمقاومة” “استعداد الحزب للدخول في حوار حول الاستراتيجية الدفاعية، وأن يده ممدودة بعقل منفتح للتوصل إلى تفاهم، على أن يسبقه الضغط لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وإلزام تل أبيب بالانسحاب من جنوب لبنان”.