اليونان فكرت في عدم اللعب أمام إنجلترا!
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
لندن (د ب أ)
قال ديميتريوس بيلكاس، لاعب وسط منتخب اليونان لكرة القدم، إن فريقه لم يرغب في خوض مباراته ضد مضيفه منتخب إنجلترا ببطولة دوري الأمم الأوروبية، بعد وفاة جورج بالدوك، لكنه حاول بشتى السبل الانتصار على المنتخب الإنجليزي لإهداء هذا الفوز إلى روحه.
وتوفي بالدوك، المدافع السابق لفريق شيفيلد يونايتد الإنجليزي، عن عمر يناهز 31 عاماً، بعد غرقه في حمام السباحة الخاص به في العاصمة اليونانية أثينا.
وشارك بالدوك في 12 مباراة دولية مع منتخب اليونان، وكان ظهوره الأخير مع الفريق، خلال خسارته أمام جورجيا في الملحق المؤهل لكأس الأمم الأوروبية الأخيرة «يورو 2024».
وقام منتخب اليونان بتكريم بالدوك بأفضل طريقة ممكنة، بعدما حقق فوزاً تاريخياً 2-1 على مضيفه إنجلترا، لأول مرة في لقاءات الفريقين، وذلك على ملعب ويمبلي العريق في العاصمة البريطانية لندن.
وسجل إيفانجيلوس بافليديس هدفي المنتخب اليوناني في اللقاء، علماً بأن هدف الفوز جاء في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للقاء.
وقال بيلكاس، الذي شارك بديلاً في المواجهة، إن المنتخب اليوناني لم يرغب في اللعب، لكنه لم يستطع تأجيل المباراة، لأنه لم يكن هناك مجال في روزنامة المباريات الدولية لإعادة ترتيب موعد المباراة.
وأضاف اللاعب اليوناني «القواعد هي القواعد، الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) ليس لديه فرصة أخرى لإقامة هذه المباراة، لذلك خضنا المباراة، إننا نهدي هذا الفوز إليه». وأوضح بيلكاس في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) «عندما تحدث مثل هذه الأمور في الحياة، فإن كرة القدم تأتي في المقام الثاني، الشيء الأكثر أهمية هو وفاة صديقنا جورج».
واختتم لاعب منتخب اليونان حديثه قائلاً «كان الأمر صعباً حقاً، لقد كان واحداً منا، كان رجلاً ممتازاً، يبدو الأمر وكأنه كان معنا منذ سن مبكرة للغاية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أمم أوروبا إنجلترا اليونان
إقرأ أيضاً:
الحارس أمان
هذه هي الجماهير الرياضية اليمنية الوفية والأبية والراقية، عندما تهتف وتحتفل بمبدع فأعلم أنها لا تجامل أحدا ولا تزايد، أو تعطي من لا يستحق الوفاء والحب والعشق والاحتفال ورد الجميل، اليمنيون شعب وفي بطبعه وأصيل على الدوام، عاطفي لا يستطيع كتمان حبه وفرحه، يثمر فيه الجميل من أبسط معروف، نعم هذه حقيقة الشعب اليمني العربي الأصيل.
الجماهير الرياضية في محافظة حضرموت المكلا خرجت تحتفي بحارس عرين مرمى المنتخب الوطني الأول وحامي حماه اللاعب والكابتن محمد أمان والذي حظي باستقبال شعبي حافل وكبير بعد عودته من الكويت تعبيرا للدور البطولي والفدائي وما قدمه من إبداع في الذود عن مرمى المنتخب خلال بطولة كأس الخليج لكرة القدم الـ26 التي أقيمت في الكويت واختتمت فعالياتها بالأمس السبت.
الكابتن محمد أمان حارس تألق وأبدع وكان الحارس الأمين فعلا، ولولا هذا البطل لكانت شباك المنتخب الوطني أمطرت بالعديد من الأهداف، كان صمام أمان للمنتخب وكاد أن يقود المنتخب لنتائج إيجابية أمام منتخب العراق والسعودية اللتين حققتا أو انتزعتا الفوز بصعوبة كبيرة وبسبب تراخي الدفاع وتدني اللياقة البدنية لدى اللاعبين، وإلا لكان الأداء مختلفاً والنتيجة أفضل مما كانت، خاصة مع وجود الروح القتالية والرجولية وهذا التميز والابداع الذي سطره هذا المبدع محمد أمان.
الاحتفال الذي ناله الكابتن أمان شعبيا وجماهيريا يستحقه بل ويستحق أكثر من ذلك فقد كان النجم المتألق والمبهر والمفاجأة في كأس الخليج الـ26، وكان محط أنظار عشاق كرة القدم الذين أبدوا إعجابهم الشديد ببسالة ولياقة الكابتن أمان، وهنا يجب أن أقول بأن اللاعب وكافة لاعبي المنتخب حقيقة يستحقون الرعاية والتشجيع والاهتمام وتطوير مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية والكروية والبناء عليه في إيجاد منتخب يعتمد عليه وتعلق عليه الآمال في المستقبل ليكون النواة الأولى لمنتخب قادر على المنافسة، لما يخدم مستقبل الرياضة اليمنية عموما.