في إطار المبادرة الرئاسية  للتنمية البشرية " بداية جديدة لبناء الإنسان" والتي انطلقت في السابع عشر من سبتمبر 2024،  أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي مشاركة الوزارة ومختلف الجامعات ومؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في المبادرة الرئاسية، وذلك في إطار مواصلة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مشاركتها الفعّالة في كافة المبادرات الرئاسية.



وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الجامعات المصرية بدأت في تنفيذ حزمة من الأنشطة والفعاليات التي تتفق مع أهداف المبادرة الرئاسية، والتي تتضمن مجموعة من المحاور، أبرزها تعزيز الأمن القومي، الاستثمار في العنصر البشري، تطوير اقتصاد تنافسي،، تحسين النظام الصحي، توفير تعليم أفضل، تأمين فرص العمل اللائق، وتعزيز الحماية الاجتماعية.

وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع كافة أجهزة ومؤسسات الدولة والمحافظات ومختلف أقاليم الجمهورية لتحقيق مستهدفات المبادرة بما يحقق نتائج إيجابية يشعر بها المواطن في خلال فترة وجيزة، مؤكدًا أن هناك تكاملا وتنسيقًا مستمرًا مع كافة الوزارات والجهات المعنية، مثل:الصحة، التربية والتعليم،الأوقاف،الثقافة،التضامن الاجتماعي،الشباب والرياضة إلى جانب العديد من مؤسسات المجتمع المدني.

وأضاف الوزير أن هناك تماسًا وتوافقًا بين أهداف مبادرة " بداية جديدة لبناء الإنسان " ومبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وبخاصة مبادئ المشاركة الفعّالة، والاستدامة، والتواصل، والابتكار، وريادة الأعمال،  مشيرا إلى أن مشاركة وزارة التعليم العالي في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة " يستهدف خدمة الأقاليم الجغرافية السبعة، وذلك تنفيذًا للمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية".

وتشمل (إقليم القاهرة الكبرى، إقليم الإسكندرية، إقليم الدلتا، إقليم قناة السويس، إقليم شمال الصعيد، إقليم وسط الصعيد،  إقليم جنوب الصعيد).
وأوضح الدكتور عادل عبد الغفّار المتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن الجامعات الحكومية نجحت في إطلاق 64 قافلة تنموية شاملة، قدمت خدماتها لـ 86.141 مواطنًا من مختلف الفئات العمرية والشرائح المجتمعية.
حيث نظمت جامعات إقليم الدلتا، والتي تشمل (جامعة طنطا، المنصورة، المنوفية، دمياط، كفر الشيخ، جامعة مدينة السادات) 15 قافلة تنموية قدمت خدماتها لـ ( 30.297) مواطن.
كما أطلقت جامعات إقليم القاهرة الكبرى وتشمل ( القاهرة، عين شمس، حلوان، بنها)، 11 قافلة تنموية شاملة قدمت خدماتها لـ(18.242) مواطنًا.
وأطلقت جامعات إقليم القناة وسيناء ويشمل( جامعة قناة السويس، جامعة بورسعيد، جامعة الزقازيق، جامعة السويس)، 6 قوافل استفاد من خدماتها (9968) مواطنًا.
ونجحت جامعات إقليم وسط الصعيد وتشمل ( أسيوط، الوادي الجديد) في خدمة ( 9348) مواطن من خلال إطلاق 5 قوافل تنموية شاملة.
أما عن جامعات إقليم جنوب الصعيد والتي تضم جامعات ( جنوب الوادي، سوهاج، الأقصر، أسوان) فقد أطلقت 18 قافلة تنموية شاملة قدمت خدماتها المتنوعة لـ( 7975) مواطنًا

ونفذت جامعات إقليم الإسكندرية، وتشمل ( جامعة الإسكندرية، مطروح، دمنهور) 6 قوافل تنموية شاملة، استفاد من خدماتها ( 3773) مواطنًا.

وأطلقت جامعات إقليم جنوب الصعيد وتشمل (جامعة جنوب الوادي، سوهاج، الأقصر، أسوان)، 18 قافلة تنموية شاملة استفاد من خدماتها (7975) مواطنًا.

وجاءت أبرز أنشطة الجامعات في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الانسان" في تقديم الخدمات الطبية من خلال العيادات الثابتة والمتنقلة للكشف المجاني على المواطنين في مختلف التخصصات الطبية منها ( جراحة المخ والأعصاب، طب الأطفال، جراحة العظام، الأمراض الجلدية، أمراض الباطنة، جراحة المسالك البولية، الأنف والأذن والحنجرة، الجراحة العامة، الأمراض الصدرية، النفسية والعصبية، طب وجراحة العيون، عيادة القلب والأوعية، الصحة الإنجابية، والأسنان).  
كما تم صرف العلاج مجانًا لجميع المستفيدين من الخدمات الطبية، بالإضافة إلى الخدمات التمريضية من قياس الضغط والسكر، وإجراء التحاليل الطبية بالمجان، فضلًا عن تحويل الحالات الحرجة لتلقي واستكمال العلاج والفحص بالمستشفيات الجامعية دون تحمل أية أعباء مالية.
كما شملت القوافل التنموية الشاملة التي أطلقتها الجامعات تقديم خدمات الإرشاد الزراعي لمناقشة أهم مشاكل المزارعين، وتعريفهم بأفضل طرق زراعة المحاصيل المختلفة، وأنسب مواعيد للزراعة وكيفية الاستغلال الأمثل للمساحة، وكيفية إعداد وتجهيز الأرض لزراعتها، وأهمية استخدام الأسمدة الحيوية وتلافي مخاطر الأسمدة الكيماوية، وتطوير الري الحقلي وترشيد استخدام المياه، إلى جانب إطلاق العديد من القوافل البيطرية لخدمة القرى والنجوع.
وتحت شعار " أسرة مصرية بلا أمية "، نجحت القوافل التنموية الشاملة للجامعات في فتح فصول محو الأمية وعقد امتحانات تحديد مستوى للأهالي، وتسليم شهادات محو الأمية للمتحررين منها، بالتنسيق مع الهيئة العامة لتعليم الكبار ومديرياتها بمختلف المحافظات.
كما تضمنت القوافل التنموية الشاملة للجامعات توزيع مساعدات عينية،بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، من أغذية متنوعة وأجهزة تعويضية لذوي الاحتياجات الخاصة والملابس الجاهزة والأقمشة بالتعاون مع بنك الكساء المصري، بالإضافة إلى توزيع شنط إسعافات أولية، بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر المصري، وتوزيع المستلزمات المدرسية من شنط وأدوات مدرسية بالتنسيق والتعاون مع مؤسسة حياة كريمة ومؤسسة مصر الخير. 
وفيما يتعلق بمحور حملات التوعية، تم تقديم ندوات ومحاضرات توعوية للمواطنين حول العديد من الموضوعات من أبرزها( التوعية بالأمراض المستوطنة وطرق علاجها، الصحة الإنجابية ووسائل منع الحمل وصحة المرأة، الكشف المبكر عن سرطان الثدي والفحص الذاتي للثدي، أهمية الكشف الطبي للمقبلين على الزواج، مخاطر التدخين والإدمان وتعاطي المخدرات بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، مخاطر التلوث وكيفية معالجته وتدوير المخلفات، التغذية الصحية السليمة، الإسعافات الأولية، الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر من الناحية القانونية والاجتماعية، آليات مكافحة الفساد، مواجهة العنف ضد المرأة بالتنسيق مع وحدات مناهضة العنف ضد المرأة وندوات تنمية الوعي البيئي والتوعية بالجرائم الإلكترونية والهجمات السيبرانية).

هذا إلى جانب برامج التوجيه والإرشاد النفسي للفتيات والمراهقين، وكيفية مواجهة ضغوط الحياة لمختلف الشرائح العمرية، وكذلك ندوات حول التربية الإيجابية، وتعزيز الصحة البدنية في مرحلة الطفولة المبكرة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى الأطفال، بالإضافة إلى ندوات تعريفية حول نشر ثقافة مبادرة بداية لبناء الإنسان.

كما تضمنت مشاركة الجامعات المصرية في المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان"، تنفيذ حزمة من الدورات التدريبية في العديد من المجالات، من بينها( تنمية مهارات معلمات المدارس، دورات تنمية مهارات التواصل الفعّال والقيادة الفعّالة، بالتعاون مع مجلس الشباب المصري، دورات تدريبية حول مبادئ الحاسب الآلي، بالإضافة إلى دورات TOT لمنسوبي الجامعات من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجهاز الإداري، كما تم تنظيم عدد من الدورات التدريبية للأئمة والواعظات بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والأزهر إلى جانب حفظ القرآن الكريم والتجويد.

وامتدت أنشطة الجامعات المصرية في إطار المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان" إلى إقامة وتنظيم عدد من المعسكرات الكشفية لإعداد قادة الكشافة لإكساب الطلاب المشاركين مجموعة من المهارات والخبرات الكشفية والحياتية، وتنمية وتعظيم روح الولاء والانتماء للوطن من خلال التدريب على الأعمال التطوعية والمشاركة المجتمعية، بالإضافة إلى إقامة عدد من المهرجانات للأنشطة الرياضية ضمن مبادرة " 100 يوم رياضة".

كما حرصت الجامعات على تنظيم مجموعة من ورش العمل لتنمية مهارات الشباب بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، من بينها ورش حول ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والحرف التراثية والمشغولات اليدوية إلى جانب ورش التأهيل لسوق العمل من خلال كيفية كتابة السيرة الذاتية، وأهمية اكتساب المهارات التكنولوجية، وورش إنتاج قطع ملابس، وأشغال فنية وطباعة على التيشيرتات، وورش صناعة المنسوجات، وتصنيع العرائس، وفي إطار مبادرة " صنايعية مصر" تم تدريب الشباب على كيفية إصلاح أعطال السيارات، وأعمال التبريد والتكييف، وأعمال اللحام، ودهان الأعمال الخشبية والمعدنية، والخراطة الميكانيكية، وأساسيات كهرباء السيارات، بجانب إقامة مجوعة من الأنشطة الفنية، والثقافية، والترفيهية، وفقرات الفنون الشعبية، بالتنسيق مع الهيئة العامة لقصور الثقافة.

وحرصت الجامعات المصرية على تنظيم مجموعة من الفعاليات الموجهة لذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف الشرائح العمرية، حيث تم إطلاق قافلة طبية توعوية لدعم بطولة الأولمبياد الخاص للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وقافلة أخرى لخدمة أبطال متلازمة داون.
هذا وتواصل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جهودها لدعم المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية " بداية جديدة لبناء الإنسان" من خلال تحفيز إقامة كافة الأنشطة والفعاليات التي من شأنها تحسين جودة حياة المصريين في كل المجالات وعلى كافة المستويات بما يتماشى مع أهداف الجمهورية الجديدة وفق رؤية مصر 2030.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاستثمار في العنصر البشري التعليم العالي والبحث العلمي المبادرة الرئاسية بداية بداية جديدة لبناء الإنسان مرحلة الطفولة المبكرة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التعلیم العالی والبحث العلمی بدایة جدیدة لبناء الإنسان وزارة التعلیم العالی قافلة تنمویة شاملة المبادرة الرئاسیة الجامعات المصریة جامعات إقلیم قدمت خدماتها بالإضافة إلى بالتعاون مع بالتنسیق مع مجموعة من العدید من إلى جانب من خلال مواطن ا فی إطار

إقرأ أيضاً:

تعاون بين "التعليم العالي" و"تايمز" لتقييم تنافسية الجامعات الإماراتية

أبرمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اتفاقية تعاون مع مؤسسة "تايمز للتعليم العالي"، الجهة العالمية الرائدة والمتخصصة في مجال تقييم وتصنيف مؤسسات التعليم العالي لإجراء تحليل شامل لمنظومة التعليم العالي في الدولة.

يأتي ذلك في إطار جهود الوزارة لتعزيز التنافسية العالمية للجامعات الإماراتية في مجالي التعليم والبحث العلمي، وضمان تكامل مخرجات منظومة التعليم العالي مع الأولويات الوطنية.
جاء الإعلان تزامناً مع الاحتفاء باليوم الإماراتي للتعليم، الذي يُقام تحت شعار "كلنا نُعلمِّ، وكلنا نتَعلمَّ"، ويهدف إلى دعم التحول الاستراتيجي لقطاع التعليم في الدولة، وتعزيز ارتباطه بالتنمية البشرية وتنمية المجتمع.
وتوظف مؤسسة "تايمز للتعليم العالي"، بموجب هذا التعاون، خبراتها العالمية لتقييم أداء مؤسسات التعليم العالي في الدولة، وقياس مدى تنافسيتها مقارنة بأرقى الجامعات الدولية، إلى جانب تحديد مجالات التطوير ذات الأولوية.
ويسهم هذا التحليل في توفير رؤى وتحليلات تدعم السياسات الرامية إلى تعزيز مساهمة مؤسسات التعليم العالي في بناء وترسيخ اقتصاد معرفي متقدم ومستدام يدعم مسيرة التنمية في دولة الإمارات.
وقال الدكتور حسان المهيري، الوكيل المساعد لقطاع حوكمة وتنظيم التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة إن دولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً لتطوير قطاع التعليم العالي إدراكاً منها لدوره المحوري في تحقيق التنمية والتقدم والنجاح على مستوى الفرد والمجتمع والوطن، من خلال بناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة، ومن هذا المنطلق تحرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على دعم كفاءة وتنافسية مؤسسات التعليم العالي في الدولة، بما يساهم في ترسيخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً رائداً في مجالات الابتكار والأبحاث المتقدمة وعلوم المستقبل.
وأشار إلى أن هذا التعاون مع مؤسسة "تايمز للتعليم العالي" يمثل محطة مهمة تدعم هذه الجهود، باعتباره يوفر إطاراً يمكننا من خلاله إجراء تقييمات وتحليلات دقيقة لتقييم مكامن القوة وفرص التحسين لدى جميع مؤسسات التعليم العالي في الدولة، بما يضمن تعزيز جاهزيتها لإعداد كوادر وكفاءات مؤهلة وفق أعلى المعايير العالمية، الأمر الذي يسهم في تطوير المنظومة التعليمية الوطنية بشكل شامل ومتكامل يدعم احتياجات المجتمع، ويواكب متطلبات المستقبل.

خمس مراحل

ووفقاً لهذا التعاون، ينفذ مشروع على خمس مراحل بداية من تنظيم جلسات تدريبية لممثلي الجامعات على مستوى الدولة؛ لتعزيز فهمهم لمنهجية تصنيف مؤسسة "تايمز للتعليم العالي" وآليات تقديم البيانات.
وفي المرحلة الثانية، المتمثلة في تقديم البيانات وضمان الجودة، تعمل المؤسسة على جمع وتحليل البيانات الخاصة؛ بما يصل إلى أحد عشرَ محوراً أكاديمياً لعام دراسي محدد، وفقاً للمعايير المعتمدة عالمياً.
وفي المرحلة الثالثة، التي تشمل المحاكاة وإنتاج التصنيفات، تقوم المؤسسة بتقييم أداء الجامعات في دولة الإمارات، مع مقارنته بالمؤسسات الأكاديمية المرموقة عالمياً، بما يتيح تحديد مجالات التطوير وتعزيز القدرة التنافسية.
وفي المرحلة الرابعة، تباشر مؤسسة "تايمز للتعليم العالي" تحليل مشهد التعليم العالي في الدولة، من خلال مراجعة الاستراتيجيات والسياسات والمبادرات المختلفة على المستويين المحلي والاتحادي، لتقييم مدى انسجامها مع معايير التصنيف الجامعي العالمي.
أما المرحلة الخامسة والأخيرة، فستُجرى خلالها مقارنة دولية شاملة بين أفضل الجامعات، بما يتيح تحديد موقع المؤسسات والهيئات الأكاديمية في دولة الإمارات على خارطة التعليم العالي العالمية، وتعزيز تنافسيتها على الصعيد الدولي.

مقالات مشابهة

  • وكيل صحة سوهاج: إجراء 10 عمليات مياه بيضاء فاكو بمستشفى رمد طهطا ضمن المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار
  • أين أنتم من حديث الملك… رؤساء مدراء مؤسسات… جامعات…!
  • طالبات إعلام الأزهر تطلقن حملات توعوية دعما للمبادرة الرئاسية «بداية»
  • محافظ الفيوم يتفقد عدداً من مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمركز أطسا
  • من التعليم إلى العمل.. مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري» تتيح فرصًا متساوية لجميع فئات المجتمع المصري
  • السفيرة الأمريكية: المعرض الدولي للتعليم العالي فرصة لتبادل الخبرات
  • المعرض الدولي للتعليم العالي: نخلق فرص للتواصل بين الجامعات والمجتمع
  • تعاون بين "التعليم العالي" و"تايمز" لتقييم تنافسية الجامعات الإماراتية
  • دراسة تكشف عن ممارسات بحثية مقلقة في 9 جامعات عربية
  • «التعليم العالي» تبحث إطار التقييم القائم على المخرجات مع جامعات الدولة