لحماية طفلك.. 5 أنواع للتنمر في المدارس وطرق الحماية منها
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعد التنمر من المشكلات الاجتماعية الخطيرة التي تؤثر على حياة الطلاب في المدارس، فهو ليس مجرد سلوك عدواني، بل هو ظاهرة معقدة تترك آثارًا سلبية على الصحة النفسية والجسدية للضحايا.
ومع تزايد الوعي حول هذه القضية، أصبح من الضروري توضيح أنواع التنمر المختلفة وكيفية التصدي لها، كما تُعد المدارس بيئات حساسة يمكن أن تكون أرضًا خصبة لمثل هذه السلوكيات، لذا يجب على المُعلمين وأولياء الأمور والطلاب العمل سويًا للحد من هذه الظاهرة والتوعية بخطورتها، وتقدم لكم "البوابة نيوز" أنواع التنمر في المدارس وطرق الحماية منها، وفقًا لما تم نشره بموقع " scholastic" العالمي.
1- التنمر الجسدي:
يشمل هذا النوع من التنمر الاعتداء الجسدي مثل الضرب، والدفع، والركل، ويستهدف المعتدون عادةً الضعفاء أو الذين يعتبرونهم سلبيين أو يروهم مسالمين فيكونوا عرضة للاستغلال.
2- التنمر اللفظي:
يتضمن السخرية، والشتائم، والتهديدات، وهذا النوع من التنمر يمكن أن يكون له تأثير طويل الأمد على ثقة الضحية بنفسها.
3- التنمر الاجتماعي:
يتمثل في استبعاد الطالب من الأنشطة الاجتماعية، ونشر الشائعات، أو التنمر من خلال الانعزال، ويعمل هذا النوع على تقويض العلاقات الاجتماعية للضحايا.
4- التنمر الإلكتروني:
يشمل التنمر عبر الإنترنت من خلال الرسائل النصية، ووسائل التواصل الاجتماعي، ويمكن أن يكون له تأثيرات ضارة على الصحة النفسية، إذ يتعرض الضحايا للإهانات حتى في منازلهم.
5- التنمر العرقي أو الثقافي:
يتضمن هذا النوع من التنمر استهداف الطلاب بناءً على خلفيتهم العرقية أو الثقافية، ويساهم ذلك في تعزيز التمييز والعنصرية في المدارس.
طرق الحماية من التنمر
1- التوعية والتثقيف:
يجب على المدارس تنظيم ورش عمل وحملات توعوية للطلاب والمعلمين حول التنمر وآثاره، وضرورة تعليم الطلاب وتعريفهم بأنواع التنمر وكيفية التعامل معها يعزز من فهم المشكلة.
2- إنشاء بيئة مدرسية آمنة:
ينبغي أن يكون هناك سياسة واضحة لمكافحة التنمر في المدارس، تشمل القواعد والعقوبات، ويجب تشجيع الطلاب على الإبلاغ عن أي سلوك تنمري.
3- تعزيز مهارات التواصل:
تعليم الطلاب كيفية التعبير عن مشاعرهم وطلب المساعدة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي، ويُفضل توفير جلسات تدريبية لتطوير مهارات حل النزاعات والتفاوض.
4- تشجيع التعاطف:
تعزيز قيمة التعاطف بين الطلاب يمكن أن يحد من سلوكيات التنمر، وذلك من خلال تشجيعهم على وضع أنفسهم في مكان الآخرين، يمكن أن تتغير نظرتهم تجاه التنمر.
5- تقديم الدعم للضحايا:
يجب على المدارس توفير خدمات الدعم النفسي للطلاب الذين تعرضوا للتنمر، ويمكن أن تشمل هذه الخدمات الاستشارات الفردية أو الجماعية.
6- التعاون مع أولياء الأمور:
يجب أن يكون هناك تواصل فعال بين المدرسة وأولياء الأمور، ويمكن أن يسهم إبلاغ الأهالي بالوضع في المدرسة في تحديد السلوكيات التنمرية مبكرًا.
7- تشجيع الأنشطة الجماعية:
تنظيم أنشطة رياضية وثقافية تساعد في تعزيز العلاقات بين الطلاب، ومن خلال العمل سويًا، يمكن أن يتعلم الطلاب التعاون والاحترام المتبادل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمر في المدارس التوعية والتثقيف الصحة النفسية حل النزاعات سلوك عدواني نشر الشائعات فی المدارس من التنمر یمکن أن أن یکون من خلال
إقرأ أيضاً:
إحالة لجنة فحص المواد الكيميائية للتحقيق ويوجه بحصر وفحص الأحماض بالمعامل في أسيوط
واصل اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط جولاته بتفقد مدرسة طه حنفي المليجي الإعدادية بنين بحي شرق مدينة أسيوط، لمتابعة سير العمل بالمدرسة في كافة المجالات ضمن جولاته الميدانية لتفقد مدارس المحافظة الحكومية والرسمية وذلك في إطار حرص المحافظة على توفير بيئة تعليمية آمنة للطلاب للتأكد من انتظام العملية التعليمية ومتابعة سير الدراسة بها.
رافقه خلالها سيد الشريف مدير عام الخدمات التنفيذية بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، وطارق الدسوقي مدير إدارة أسيوط التعليمية، ومصطفى محمد محمود وكيل المدرسة.
حيث بدأ المحافظ، جولته بتفقد المكتبة وما تحتوي عليه من مراجع وكتب متنوعة وتناقش مع الطلاب المتواجدين بالمكتبة وتعرف منهم على مدى الإستفادة من المكتبة والكتب الموجودة لافتاً إلى ضرورة تكثيف الجهود بشأن نظافة وتنظيم المكتبة مع العمل على تعزيز قيم الولاء والانتماء لدى الطلاب مناشداً الطلاب بالتركيز والتفكير والإستفادة من كافة الموارد والإمكانات المتاحة لديهم سواء في المدرسة أو البيت، كما تفقد المكاتب الإدارية منها إدارة شئون الطلاب وتناقش مع العاملين بها بشأن ملفات ومستندات الطلاب الموجودة بالمدرسة موجهاً بتوفير أجهزة حاسب آلي لحفظ المستندات إلكترونياً بالتنسيق مع مجلس الأمناء والآباء.
وتفقد المحافظ ـ خلال جولته ـ معمل العلوم بالمدرسة، واطلع على دفاتر العهدة ومحاضر الفحص وإجراءات تخزين المواد الكيميائية المستخدمة في التجارب العملية موجهاً بضرورة الإلتزام بمعايير الأمان داخل المعامل والتأكد من سلامة كافة المواد المخزنة، كما قرر إحالة لجنة فحص المواد الكيميائية بالمدرسة للتحقيق بعد رصد مخالفات تتعلق بعدم الإلتزام بإجراءات التخزين الصحيحة لبعض المواد وصلاحيتها من عدمه مشدداً على ضرورة التعامل بحزم مع أي تقصير أو تهاون حيث وجه أبوالنصر بتشكيل لجنة لإجراء حصر شامل للمواد الكيميائية والأحماض المخزنة داخل المعامل بكافة مدارس المحافظة والتأكد من مدى صلاحيتها من عدمه والتخلص الآمن من المواد التالفة أو المواد غير المستخدمة في المناهج الدراسية وتسليمها لمديرية التربية والتعليم مع إعداد تقرير تفصيلي حول وضع المعامل والإجراءات المتبعة في هذا الشأن.
وشاهد المحافظ، الأعمال والمنتجات الفنية بغرفة التربية الفنية مشيداً بتلك الأعمال وجودتها ودقتها مشيراً إلى ضرورة تنظيم معارض والمشاركة في المعارض الفنية المختلفة وتعظيم الإستفادة منها لتعود بالنفع على الطالب والمدرسة وقسم التربية الفنية بالتنسيق مع إدارة الأسر المنتجة.
وتابع المحافظ، العمل بمشتل وحديقة المدرسة وغرفة التربية الزراعية وفحص العهدة الموجودة به لافتاً إلى ضرورة استخدام المواد والأدوات المتاحة وصيانة وإصلاح التالف منها للإستفادة منها واستغلالها أفضل استغلال مشدداً على استمرار زراعة الشتلات بإستخدام الفوم مع الإهتمام بأعمال النظافة والتنظيم بالمشتل والحديقة، وزراعة الأشجار المثمرة وأشجار الزينة وزيادة المساحات الخضراء التي تقلل من التلوث والانبعاثات الكربونية وتحافظ على البيئة تعميقاً لقيم الولاء والانتماء للإستفادة من الإمكانات والموارد المتاحة بالمدرسة فضلاً عن التنسيق والتعاون مع قسم التربية الفنية لإضفاء اللمسة الجمالية والفنية على تلك الأماكن باستخدام الأدوات المتاحة كـ(الأحواض، البراميل الفارغة، جذوع الشجر، وألواح الفوم) وغيرها.
ووجه محافظ أسيوط، مسئولي التعليم الفني بصيانة المقاعد الدراسية والترابيزات الموجودة بالمدرسة للإستفادة منها ودهان محيط المدرسة وتنفيذ أعمال الطلاء والنظافة بالمدرسة لتكون بالشكل اللائق على أن يتم استغلال كافة الأماكن والفصول غير المستغلة لتقليل الكثافات الطلابية بالفصول الدراسية بالمدرسة مؤكداً على استمرار حملات المتابعة والتفتيش الدوري داخل المدارس والمعامل لضمان تطبيق أعلى معايير الأمان والحفاظ على بيئة تعليمية سليمة وآمنة.