رئيس وزراء إسبانيا يدعو المجتمع الدولي لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الجمعة، المجتمع الدولي، إلى وقف تصدير الأسلحة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي بشكل عاجل، مُدينا الهجمات التي يشنها الاحتلال ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "اليونيفل" في لبنان.
وقال سانشيز، خلال مؤتمر صحفي في الأكاديمية الملكية الإسبانية في روما، بعد اجتماع مع البابا فرنسيس بالفاتيكان: "في ضوء كل ما يحدث في الشرق الأوسط؛ يجب على المجتمع الدولي أن يتوقف عن تصدير الأسلحة إلى الحكومة الإسرائيلية".
وأضاف أنه سيوجه هذه الدعوة للمجتمع الدولي؛ عندما تسنح له الفرصة، وقال: "اسمحوا لي في هذه المرحلة أن أنتقد وأدين الهجمات التي تشنها إسرائيل على قوات اليونيفل في لبنان".
وأشار سانشيز إلى أن إسبانيا توقفت عن بيع الأسلحة إلى إسرائيل في أكتوبر 2023، وحث الدول الأخرى أن تفعل الشيء نفسه؛ لمنع المزيد من التصعيد في المنطقة، مضيفاً: "أعتقد أنه من المُلِحّ النظر إلى ما يحدث في الشرق الأوسط".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الشرق الاوسط الاحتلال المجتمع الدولي إسرائيل قوات حفظ السلام البابا فرنسيس
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع بدعم من مخاطر الشرق الأوسط
بكين-رويترز
ارتفعت أسعار النفط قليلا اليوم الثلاثاء بدعم من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط بالإضافة إلى خطط التحفيز الصينية، غير أن مخاوف النمو العالمي والرسوم الجمركية الأمريكية ومحادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا حدت من المكاسب.
صعدت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 71.24 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:50 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 14 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 67.72 دولار للبرميل.
وقال محللو (آي.إن.جي) في مذكرة بحثية "إلى جانب الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن، قدمت عدة عوامل دعما للسوق".
وأضافوا "كشفت الصين عن خطط لإنعاش الاستهلاك، بينما جاء نمو مبيعات التجزئة الصينية واستثمارات الأصول الثابتة أقوى من المتوقع".
وكشف مجلس الوزراء الصيني يوم الأحد عن خطة عمل خاصة لتعزيز الاستهلاك المحلي تتضمن إجراءات مثل زيادة الدخل وتقديم إعانات لرعاية الأطفال.
ومنحت بيانات اقتصادية صينية أظهرت أمس الاثنين تسارع نمو مبيعات التجزئة خلال شهري يناير كانون الثاني وفبراير شباط المستثمرين أسبابا للتفاؤل، على الرغم من انخفاض إنتاج المصانع ووصول معدل البطالة في المناطق الحضرية إلى أعلى مستوى له في عامين.
وأظهرت بيانات رسمية أمس أن إنتاج النفط الخام في الصين، أكبر مستورد له في العالم، ارتفع 2.1 بالمئة في يناير كانون الثاني وفبراير شباط مقارنة بالعام السابق، مدعوما بمصفاة جديدة ورحلات السفر خلال العطلات.
كما حظيت الأسعار بدعم من تعهد الرئيس دونالد ترامب مواصلة الهجوم الأمريكي على الحوثيين في اليمن ما لم ينهوا هجماتهم على السفن في البحر الأحمر.
وفيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، أفادت السلطات الصحية الفلسطينية بأن الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 200 شخص على الأقل، في الوقت الذي أنهت فيه هجمات اليوم الثلاثاء جمودا استمر أسابيع بشأن تمديد وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير كانون الثاني.
وفيما يُسلط الضوء على المخاوف المستمرة بشأن الطلب، قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أمس الاثنين إن رسوم ترامب الجمركية ستُضعف النمو في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، مما سيؤثر سلبا على الطلب العالمي على الطاقة.
والمحادثات التي ستجري اليوم الثلاثاء بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إنهاء الحرب في أوكرانيا محور الاهتمام أيضا.
وتعتقد الأسواق بأن أي مفاوضات سلام محتملة ستشمل تخفيف العقوبات على روسيا وعودة إمداداتها من النفط الخام إلى الأسواق العالمية، مما سيؤثر سلبا على الأسعار.